إدراج مباني المعماري «لو كوربوزييه» ضمن قائمة اليونيسكو للتراث العالمي

إدراج مباني المعماري «لو كوربوزييه» ضمن قائمة اليونيسكو للتراث العالمي
TT

إدراج مباني المعماري «لو كوربوزييه» ضمن قائمة اليونيسكو للتراث العالمي

إدراج مباني المعماري «لو كوربوزييه» ضمن قائمة اليونيسكو للتراث العالمي

قالت الحكومة السويسرية إن 17 مبنى من تصميم المعماري السويسري الفرنسي الراحل لو كوربوزييه أدرجت ضمن قائمة مواقع التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافية (يونيسكو).
وتضم المباني «ميزون جييت» في انتويرب في بلجيكا، والمتحف الوطني للفن الغربي في طوكيو، ومباني أخرى في فرنسا وسويسرا والأرجنتين وألمانيا والهند.
وقالت الحكومة، في بيان لها أمس (الأحد): «أعمال لو كوربوزييه تعد إسهاما محوريا في المعمار الحديث».
وأضاف البيان أن هذه العقارات «تجسد الاستجابات المعمارية والإنشائية المتميزة للتحديات الاجتماعية في القرن العشرين».
وولد لو كوربوزييه، الذي اشتهر بوصفه للمسكن بأنه آلة نعيش فيها، حاملا اسم شارل إدوار جينيريه، في مدينة لا شودوفون في سويسرا، عام 1887.
واكتسب كنية لو كوربوزييه من جده لأمه، عام 1920.
وأصبح مواطنا فرنسيا عام 1930، وتوفي عام 1965، وتظهر صورته على ورقة النقد من فئة العشرة فرنكات في سويسرا.



العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)
TT

العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)

تم العثور على أحد المبلِّغين عن مخالفات شركة «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته بسان فرانسيسكو.

ووفقاً لشبكة «سي إن بي سي»، فقد أمضى الباحث سوشير بالاجي (26 عاماً)، 4 سنوات في العمل لدى شركة الذكاء الاصطناعي حتى وقت سابق من هذا العام، عندما أثار علناً مخاوف من أن الشركة انتهكت قانون حقوق النشر الأميركي.

وتم العثور على بالاجي ميتاً في شقته بشارع بوكانان سان فرانسيسكو بعد ظهر يوم 26 نوفمبر (تشرين الثاني).

وقالت الشرطة إنها لم تكتشف «أي دليل على وجود جريمة» في تحقيقاتها الأولية.

ومن جهته، قال ديفيد سيرانو سويل، المدير التنفيذي لمكتب كبير الأطباء الشرعيين في سان فرانسيسكو، لشبكة «سي إن بي سي»: «لقد تم تحديد طريقة الوفاة على أنها انتحار». وأكدت «أوبن إيه آي» وفاة بالاجي.

وقال متحدث باسم الشركة: «لقد صُدِمنا لمعرفة هذه الأخبار الحزينة للغاية اليوم، وقلوبنا مع أحباء بالاجي خلال هذا الوقت العصيب».

وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» قد نشرت قصة عن مخاوف بالاجي بشأن «أوبن إيه آي» في أكتوبر (تشرين الأول)؛ حيث قال للصحيفة في ذلك الوقت: «إذا كان أي شخص يؤمن بما أومن به، فسيغادر الشركة بكل تأكيد».

وقال للصحيفة إن «تشات جي بي تي» وروبوتات الدردشة المماثلة الأخرى ستجعل من المستحيل على العديد من الأشخاص والمنظمات البقاء والاستمرار في العمل، إذا تم استخدام محتواها لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي.

وواجهت «أوبن إيه آي» عدة دعاوى قضائية تتعلَّق باستخدامها محتوى من منشورات وكتب مختلفة لتدريب نماذجها اللغوية الكبيرة، دون إذن صريح أو تعويض مالي مناسب، فيما اعتبره البعض انتهاكاً لقانون حقوق النشر الأميركي.