البرقان: محترفونا ما زالوا يجهلون الأنظمة واللوائح

قال إن التعاون هو النادي الوحيد الذي يحق له تسجيل اللاعبين

عبد الله البرقان («الشرق الأوسط»)
عبد الله البرقان («الشرق الأوسط»)
TT

البرقان: محترفونا ما زالوا يجهلون الأنظمة واللوائح

عبد الله البرقان («الشرق الأوسط»)
عبد الله البرقان («الشرق الأوسط»)

أكد الدكتور عبد الله البرقان، رئيس لجنة الاحتراف وشؤون اللاعبين بالاتحاد السعودي لكرة القدم، أن اللجنة لا تزال تعاني إهمال عدد كبير من اللاعبين المحترفين، وذلك لعدم فهمهم للوائح وأنظمة الاحتراف خصوصا ما يتعلق بالعقود.
وقال: «لا يزال عدد كبير من اللاعبين يوقع دون أن يطلع على بنود العقد وما له وما عليه».
وقال البرقان لـ«الشرق الأوسط»: «كثير من اللاعبين يقعون في ورطة كبيرة، وهناك الكثير منهم قدم شكوى بهذا الخصوص، وهذا يؤكد عدم حرصهم وإهماله لأنظمة ولوائح الاحتراف التي لا بد من كل لاعب أن يقرأها ويراجعها جيدا قبل التوقيع».
وأضاف: «اللجنة حريصة كل الحرص على تقليص المشكلات التي تخص اللاعبين، حيث تم إعداد خطة ميدانية لزيارة 30 ناديا، وإقامة ورش عمل داخل الأندية من أجل تثقيف اللاعبين، حتى يستطيعوا معرفة حقوقهم وما لهم وما عليهم، ولجنة الاحتراف وشؤون اللاعبين دائما تسعى جاهدة إلى تطبيق كل ما هو إيجابي، وذلك من أجل الارتقاء بالكرة السعودية».
وأوضح البرقان، قائلا: «يهمنا في المقام الأول تقليص عدد المشكلات، وفي هذا الموسم بعد أن تم تطبيق نظام جديد يتعلق بمديونيات الأندية من خلال توقيع عقد الاتحاد السعودي لكرة القدم مع العظم والسديري للاستشارات المالية، حيث يقوم الطرف الثاني بزيارة جميع الأندية المحترفة، لتحديد ميزانية كل ناد، وكما هو معروف أن لجنة الاحتراف أرسلت تعميما إلى جميع الأندية، حيث تم تقسيم الأندية إلى 3 مجموعات من 1 إلى 5، ومن 6 إلى 10، ومن 11 إلى 14».
وأكدت اللجنة أن أي ناد تتجاوز مديونياته الـ40 مليون ريال لا يحق له تسجيل لاعبين سعوديين، ومن يتجاوز الـ50 مليونا لا يحق له تسجيل اللاعبين الأجانب، وقد انتهت هذه الفترة، وهذا النظام بلا شك سيساعد الأندية في تقليص مديونياتها، ويتم إرسال الميزانية إلى كل ناد عن طريق الاتحاد السعودي لكرة القدم، «وكما يعرف الجميع في الموسم الماضي شاهدنا أرقاما خيالية في مديونيات الأندية، وأتمنى أن يسهم هذا النظام في الحد من هذه المديونيات».
وتابع: «حتى هذه اللحظة لا يحق لجميع الأندية تسجيل لاعبيها باستثناء نادي التعاون الذي أكمل شروط التسجيل من خلال إرسال الحولات البنكية الخاصة بلاعبيه، ونأمل من جميع الأندية سرعة إرسال الحوالات البنكية عن طريق حساباتهم قبل انتهاء فترة التسجيل المحددة يوم 22 – 9، حيث لا يمكن بأي حال من الأحوال تسجيل أي لاعب دون إرسال الحوالات البنكية حتى شهر 6 من عام 2016».
وواصل: «نحن كلجنة ولله الحمد قدمنا الشيء الكثير من أجل أن نقلص جميع المشكلات، وحققنا كثيرا من الإيجابيات، وذلك من خلال إقامة ورشات عمل والاستعانة بمحاضرين من الاتحاد الدولي، وأصبح من صلاحية اللجنة استقبال ما يصلها من قرارات لجنة فض المنازعات التي أصبحت مسؤولة عن جميع المشكلات سواء التي تصلها من النادي أو اللاعب أو وكلاء اللاعبين».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.