هل يكون المعيوف ضالة الهلاليين؟

المرمى الأزرق لم يذق طعم الاستقرار منذ رحيل الدعيع

عبد الله معيوف (المركز الإعلامي لنادي الهلال) - شراحيلي فشل في إثبات نفسه بكثرة تمرده على الأنظمة واللوائح (المركز الإعلامي لنادي الهلال)
عبد الله معيوف (المركز الإعلامي لنادي الهلال) - شراحيلي فشل في إثبات نفسه بكثرة تمرده على الأنظمة واللوائح (المركز الإعلامي لنادي الهلال)
TT

هل يكون المعيوف ضالة الهلاليين؟

عبد الله معيوف (المركز الإعلامي لنادي الهلال) - شراحيلي فشل في إثبات نفسه بكثرة تمرده على الأنظمة واللوائح (المركز الإعلامي لنادي الهلال)
عبد الله معيوف (المركز الإعلامي لنادي الهلال) - شراحيلي فشل في إثبات نفسه بكثرة تمرده على الأنظمة واللوائح (المركز الإعلامي لنادي الهلال)

منذ إعلان الحارس محمد الدعيع اعتزاله اللعب بصورة نهائية في صيف العام 2010. لم تعرف حراسة مرمى فريق الهلال الاستقرار حتى الآن، في ظل تناوب الكثير من الأسماء التي لا يدوم نجاحها لفترات طويلة كما كان عليه العملاق السعودي الدعيع الذي كان مصدر أمان واطمئنان في الفريق الأزرق ومفتاح تحقيق الكثير من البطولات.
رحلة البحث عن بديل يقف بين الخشبات الثلاث لم تتوقف طيلة المواسم الستة الماضية التي أعقبت رحيل محمد الدعيع، كان آخرها استقطاب إدارة الأمير نواف بن سعد للحارس عبد الله المعيوف قادما من فريق الأهلي بعد تجربة طويلة وناجحة قضاها في صفوفه.
المعيوف الذي تخرج من البيت الهلالي رحل عنه قبل عدة مواسم صوب فريق الأهلي وظل هناك حارسا احتياطا ولم يعرف المشاركة بصورة أساسية إلا في المواسم الأخيرة له مع الفريق الأخضر، حيث كان هو الحارس الأبرز والأكثر مشاركة لفريقه بدءا من موسم 2012-2013 مستمرا بذلك حتى الموسم ما قبل الماضي، قبل أن يبتعد عن المشاركة في الموسم الماضي لظروفه الخاصة التي أبعدته عن معسكر الفريق والمرحلة الإعدادية ليعتمد المدرب السويسري غروس على الحارس ياسر المسيليم بديلا عنه ويكتفي المعيوف بالمشاركة في 360 دقيقة فقط.
ويعتبر المعيوف هو الحارس الخامس الذي تتعاقد معه الإدارات الهلالية المتعاقبة في السنوات القليلة الماضية، حيث أتمت التعاقد مع حراس المرمى فايز السبيعي وحسين شيعان وفهد الثنيان ومروان الحيدري الذي شارك في الموسم الماضي في الفريق الأولمبي ويحضر في قائمة الفريق الأول للموسم الجديد.
وشهدت شباك الهلال منذ اعتزال محمد الدعيع تناوب الكثير من الأسماء عليها لكن دون قدرة أي منها في إثبات نفسه والصمود لمدة موسم كامل، ففي الموسم الذي أعقب رحيل الدعيع تواجد الرباعي حسن العتيبي الذي كان الأكثر مشاركة يليه خالد شراحيلي ثم فهد الشمري وأخيرا عبد الله السديري الذي تواجد في مباراة يتيمة.
وفي الموسم الذي يليه 2011-2012 شهدت مباريات الهلال في دوري المحترفين السعودي مشاركة الثنائي حسن العتيبي الذي كان الأكثر ويليه خالد شراحيلي الذي قدم نفسه بصورة جيدة، في حين شهدت قائمة الفريق تواجد كل من بدر الدعيع وفهد الشمري وعبد الله السديري.
وبرز عبد الله السديري في الموسم الذي يليه بعد الإيقاف الذي تعرض له الحارس خالد شراحيلي على خلفية قضية منشطات محظورة استخدمها اللاعب وتم إيقافه، حيث كان الحارس السديري هو الأكثر مشاركة يليه خالد شراحيلي في حين اقتصرت مشاركة الحارس حسن العتيبي على مباراتين ولم يجد فهد الشمري أي فرصة للمشاركة.
وفي موسم 2013-2014 نجح فايز السبيعي المنضم حديثا لصفوف الفريق الأزرق حينها في المشاركة الأكثر من زملائه حراس مرمى الفريق، وهو ذات الموسم الذي شهد انضمام حسين شيعان بنظام الإعارة قادما من فريق الشباب في منتصف الموسم، حيث حل شيعان ثالثا خلفا للسبيعي والسديري من حيث عدد دقائق المشاركة وفقا لموقع إحصائيات رابطة دوري المحترفين السعودي، وذات الموسم شهد تواجد الحارس محمد الواكد وفهد الشمري في قائمة الفريق دون أي مشاركة لهم.
وفي الموسم قبل الماضي أعلن الهلال تعاقده مع حارس فريق التعاون فهد الثنيان بحثا عن تدعيم خط حراسته في ظل تذبذب مستويات اللاعبين في هذا المركز، حيث عاد عبد الله السديري للبروز من جديد والذود عن شباك فريقه بعدد دقائق أكثر عن بقية زملاءه حراس المرمى، وحل ثانيا خالد شراحيلي فيما شارك المنضم حديثا فهد الثنيان في مباراتين فقط وظل الحارس فايز السبيعي دون مشاركة في أي مباراة على صعيد الدوري.
أما في الموسم الماضي فقد تمكن خالد شراحيلي من الذود عن شباك فريقه الأزرق بصورة أكبر حيث شارك في 1800 دقيقة كواحد من أكثر لاعبي فريقه مشاركة، يليه فهد الثنيان بعدد دقائق بلغ 360 دقيقة ثم عبد الله السديري بمباراتين فقط حيث تراجعت أسهم السديري كثيرا في ظل تدني مستواه في الفترة الأخيرة، وشهدت قائمة الفريق في الموسم الماضي تواجد الحارس الشاب محمد الواكد بعد خوضه لتجربة احترافية مع فريق الشعلة.
في الموسم الجديد الذي لم يبدأ بعد، بدأت نوايا إدارة الأمير نواف بن سعد في البحث عن حارس مميز يذود عن شباك الفريق في الاستحقاقات القادمة خاصة بعد المشكلة التي حدثت بين النادي وحارسه الأبرز حاليا خالد شراحيلي والذي ما زال يقضى عقوبته الانضباطية وسط أنباء كبيرة تشير إلى إعارته لأحد الفرق وعدم الاعتماد عليه بصورة نهائية.
كان الاسم الأبرز الذي يفاوضه الهلال هو حارس مرمى فريق الشباب محمد العويس الذي رفضت إدارة ناديه التنازل عنه لحاجتها إليه في ظل مستوياته المميزة التي يقدمها، لتنجح إدارة الهلال في اقتناص الحارس عبد الله المعيوف الذي أبلغ إدارة ناديه الأهلي في رغبته للعودة لمدينة الرياض.
عبد الله المعيوف الابن الهلالي الذي ودع فريقه قبل سنوات لعدم حصوله على فرصة اللعب في ظل وجود الحارس محمد الدعيع، يعود اليوم مجددا للفريق الأزرق بعد أن اكتسب خبرة كبيرة في صفوف فريق الأهلي فهل ينقذ شباك فريقه التي باتت غير مستقرة منذ رحيل الحارس الأبرز في تاريخه محمد الدعيع؟



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.