إصابة الكاحل تبعد نيفيز عشرة أيام وتهدد حظوظ الهلال «آسيويا»

بات مرجحا غيابه عن مواجهة أهلي دبي إلى جانب القحطاني والشمراني

تياغو نيفيز خلال مشاركته في مباراة الهلال والسد القطري أول من أمس (تصوير: سعد العنزي)
تياغو نيفيز خلال مشاركته في مباراة الهلال والسد القطري أول من أمس (تصوير: سعد العنزي)
TT

إصابة الكاحل تبعد نيفيز عشرة أيام وتهدد حظوظ الهلال «آسيويا»

تياغو نيفيز خلال مشاركته في مباراة الهلال والسد القطري أول من أمس (تصوير: سعد العنزي)
تياغو نيفيز خلال مشاركته في مباراة الهلال والسد القطري أول من أمس (تصوير: سعد العنزي)

زاد البرازيلي تياغو نيفيز موقف الهلاليين صعوبة في مباراتهم المقبلة أمام الأهلي الإماراتي ضمن الجولة الخامسة من دوري أبطال آسيا، فبعد أن تقرر غياب ثنائي الهجوم ياسر القحطاني وناصر الشمراني عن المباراة التي ستقام في دبي بعد تلقيهما البطاقة الصفراء الثانية في لقاء السد القطري أول من أمس، أعلن الأطباء أمس أن نجم الوسط الهلالي سيغيب عشرة أيام عن الملاعب بسبب إصابته في الكاحل، وهو الأمر الذي يهدد مشاركة اللاعب في المواجهة التي ستجري في 15 أبريل (نيسان) الجاري. ويهتم الهلاليون ونظراؤهم في الأهلي الإماراتي كثيرا بهذه المباراة لأنها ستقرب أحدهما من التأهل لدور الـ16 من البطولة.
من جهة ثانية علمت «الشرق الأوسط» أن مدرب فريق الهلال سامي الجابر قرر الاعتماد على اللاعب نواف العابد في المباراة المقبلة أمام الفتح مطلع الأسبوع المقبل في ختام مباريات الدوري. وكشف المصدر عن أن الجابر اجتمع مع اللاعب وأبلغه بأن الفرصة الحقيقية ستأتيه نهاية الموسم في بطولة كأس الملك وما تبقى من مباريات دوري أبطال آسيا لإثبات وجوده وتأكيد أهميته الفنية في الفريق، وستتاح له المشاركة في لقاء الفتح باللعب أساسيا إلى جانب اللاعب سعود كريري، وهما اللاعبان اللذان غابا عن قائمة الـ18 في مباراة السد لأسباب فنية بحتة رغم الجاهزية البدنية للاعبين. يذكر أن خلافا نشب بين العابد ومدربه تسبب في تحويل العابد إلى تدريبات الفريق الأولمبي كعقوبة فنية، ولم توضح إدارة الهلال أي شيء بعد ذلك، لكن الأنباء التي طوقت الحادثة أشارت إلى عدم انضباط العابد، وتجاهله التعليمات الصادرة من المدير الفني، مما أسهم في تحويله إلى تدريبات الفريق الأولمبي فترة زمنية بسيطة. ويذكر أن ابتعاد اللاعب عن المشاركة مع فريقه أسهم (أيضا) في مواصلة ابتعاده عن صفوف المنتخب، بعدما استبعده الإسباني لوبيز للمرة الثانية على التوالي، في معسكر المنتخب الأخير الذي واجه فيه منتخب إندونيسيا، في ختام مواجهات التصفيات الآسيوية المؤهلة لبطولة آسيا 2015. وسبق للعابد الوجود في قائمة لوبيز أربع مرات قبل أن يبدأ رحلة الابتعاد في المعسكر الأخير الذي قبله لأسباب تبدو فنية.
من جانبه عبر محمد الحميداني نائب رئيس الهلال عن سعادته الكبيرة بالفوز على فريق السد بخماسية في دوري أبطال آسيا، وقال: «كان فريقنا مهددا بالخروج من البطولة بنسبة كبيرة لو لم يحقق الفوز الذي أعده مفصليا، والذي انتهى لصالحنا، والحقيقة أن الفوز كان مهما، ولكن النتيجة الكبيرة كانت مفرحة وعززت حضورنا في المرتبة الثانية للمجموعة، وأرجع أسباب الفوز الكبير إلى توفيق الله أولا ثم التهيئة الجيدة للاعبين».
وأضاف الحميداني: «إصرار اللاعبين على تحقيق الفوز أثمر هدفا مبكرا بعد مرور دقيقتين وحسموا المباراة في أول نصف ساعة بالثلاثة». وقال: «لدينا رغبة في المنافسة على بقية بطولات الموسم»، مؤكدا أن لاعبي الهلال «على درجة عالية من الاحترافية اللازمة، والحمد لله ظفرنا بالنقاط الثلاث بمستوى مطمئن، وسنحصد - إن شاء الله - إحدى بطاقتي المجموعة».
من جهة أخرى، شنت الصحافة القطرية الصادرة أمس الأربعاء هجوما عنيفا على السد بعد خسارته القاسية بخماسية أمام الهلال السعودي أول من أمس في دوري أبطال آسيا، وانتقدت الأداء الهزيل الذي قدمه الفريق وأدى إلى أسوأ خسارة في مشواره بالبطولة التي حقق لقبها عامي 1989 و2011. وكتبت صحيفة «الراية» في صدر ملحقها الرياضي: «خسارة كارثية للسد أمام الهلال»، وفي وصف المباراة قالت: «الهلال يقتحم السد بخماسية».
وأفردت «الراية» صفحتها الأخيرة بالكامل بالملحق الرياضي تحت عنوان «صدمة بالخمسة» وتضمنت الصفحة اتهامات للمغربي حسين عموته مدرب الفريق وإدارة النادي بإسقاط الفريق في الخسارة القاسية، كما أشارت إلى أن الفريق كان من دون هجوم والأخطاء الدفاعية قاتلة. وكتبت صحيفة «الوطن» في صفحتها الأولى بالملحق الرياضي «مهزلة»، وفي الصفحات الداخلية في وصف المباراة: «السد في غيبوبة أمام الهلال»، وكتبت: «إن السد لم يقدم المستوى المطلوب خلال اللقاء، بينما ظهر الهلال في أفضل حالاته واستحق الفوز الكبير بالخمسة». وكتبت جريدة «الشرق» في صفحتها الأولى تحت عنوان «كبيرة في حقنا يا سد»، وفي الداخل وتحت العنوان الرئيس كتبت: «إن الهلال ضرب حصون السد بخماسية». وتجاهلت جريدة «العرب» المباراة والنتيجة في صفحتها الأولى وكتبت في الصفحة الثانية «الهلال ضرب حصون السد بخماسية». ولم يصدر أي رد فعل من نادي السد تجاه الجهاز الفني للفريق أو مدرب الفريق حتى الآن، وأشار الموقع الرسمي للنادي إلى المؤتمر الصحافي لعموته عقب المباراة الذي وصف فيه الخسارة بـ«الهزيمة القاسية»، قائلا: «إن رغبة الهلال كانت أكبر لتحقيق الفوز في ظل الأخطاء الكثيرة التي ارتكبناها، خاصة في الجانب الدفاعي». وتابع عموته قائلا: «هزيمة قاسية لم نكن نضعها في الحسبان، والهدف الأول الذي جاء من ضربة جزاء مشكوك في صحتها أطاح بكل حسابات الفريق بعد أن أخرج الكثير من اللاعبين من تركيزهم». وأضاف المدير الفني: «الهلال يستحق الفوز، وغياب الثنائي راؤول وطلال أثر كثيرا في ظل الخبرة التي يملكانها، وحضور الكثير من اللاعبين الشباب الذين لعبوا للمرة الأولى أمام هذا الجمهور الكبير».



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».