محاولة انقلاب فاشلة في تركيا.. التسلسل الزمني للأحداث

مناصرون للرئيس التركي يتظاهرون في العاصمة أنقرة
مناصرون للرئيس التركي يتظاهرون في العاصمة أنقرة
TT

محاولة انقلاب فاشلة في تركيا.. التسلسل الزمني للأحداث

مناصرون للرئيس التركي يتظاهرون في العاصمة أنقرة
مناصرون للرئيس التركي يتظاهرون في العاصمة أنقرة

نسرد فيما يلي التسلسل الزمني لتطورات محاولة الانقلاب العسكري الفاشلة في تركيا.
مساء الجمعة 15 يوليو (تموز) - (ت. غ).
09.30: سماع إطلاق نار في العاصمة أنقرة.. وتحليق للمروحيات وغلق جزئي لجسر البوسفور بين شطري إسطنبول.
09:45: رئيس الوزراء التركي يتحدث عن محاولة انقلاب عسكري جارية ويتوعد المشاركين فيها بدفع الثمن.
09:50: وسائل إعلام تركية تقول إن جماعة موالية لفتح الله غولن حاولت السيطرة على رئاسة الأركان التركية.
10.05: بيان للجيش التركي يعلن توليه السلطة في البلاد وأنباء عن اعتقال رئيس هيئة الأركان العامة
10:10: وسائل إعلام تقول إنه تم إغلاق مطار أتاتورك في إسطنبول.
10:25: الرئاسة التركية تحث العالم على مساندة الشعب التركي بعد الانقلاب وتقول إن الرئيس إردوغان في مكان آمن.
10:40: الجيش التركي يعلن حظر التجوال في البلاد بحسب وسائل إعلام محلية.
11:00: الرئيس التركي يلقي خطابًا عبر تطبيق هاتفي ويدعو المواطنين إلى النزول إلى الشارع.
11.30: طائرة عسكرية تفتح النار في العاصمة أنقرة.
11:55: دبابات الانقلابيين تفتح النار في محيط البرلمان التركي وسماع دوي انفجار قوي في أنقرة.

صباح السبت 16 يوليو
12:15: الشعب التركي يخرج بأعداد غفيرة في الشوارع والميادين رفضًا للانقلاب.
12:30: مقاتلة تركية تسقط طائرة عسكرية للانقلابيين فوق أنقرة.
12:40: القائد العام للقوات الخاصة التركية يؤكد أن المتمردين لن ينجحوا.
12:50: أوباما يحث على دعم الحكومة التركية «المنتخبة ديمقراطيًا» ويدعو جميع الأطراف إلى ضبط النفس.
01:00: جماعة فتح الله غولن ترفض أي عمل عسكري في الحياة السياسية التركية.
01:10: ميركل تدعو إلى احترام «النظام الديمقراطي» في تركيا.
01:15: ضابط كبير بالجيش التركي يقول إن «فصيلاً صغيرًا» يقف وراء الانقلاب.
01:30: الأمين العام لحلف الناتو يدعو لاحترام «المؤسسات الديمقراطية التركية».
01:55: الاستخبارات التركية تعلن «القضاء على المحاولة الانقلابية» و«عودة الوضع إلى طبيعته».
02:10: الأمن التركي يعتقل 13 عسكريًا من منفذي محاولة الانقلاب أثناء اقتحام المجمع الرئاسي في أنقرة.
02:15: رئيس الوزراء التركي يعلن السيطرة على محاولة الانقلاب «إلى حد كبير» والتلفزيون الرسمي يعاود البث.
02:20: طائرة إردوغان تحط في مطار إسطنبول.
02:25: الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون يطالب بعودة المدنيين إلى الحكم.
02:30: إردوغان يلقي كلمة من مطار أتاتورك ويؤكد أن المتورطين في الانقلاب سينالون الرد المناسب مهما كانت اتهاماتهم وأن لا سلطة تعلو فوق إرادة الشعب.
06:30: اعتقال 754 عسكريًا في الجيش التركي على خلفية محاولة الانقلاب الفاشلة.
07:00: تعيين قائد الجيش الأول في البلاد أوميت دوندار رئيسًا لهيئة الأركان بالإنابة.
09:15: إعفاء الأميرال أوستام من قيادة خفر السواحل.
10:00: الرئاسة التركية تشير إلى إمكانية حدوث محاولة تمرد أخرى في أي وقت.
10:45: رئيس الوزراء التركي يقول إن فشل الانقلابيين سببه وقوف الشعب إلى جانب الديمقراطية وإن بلاده طلبت من الولايات المتحدة تسليم فتح الله غولن.
11:00: رئيس الوزراء التركي يعلن ارتفاع حصيلة محاولة الانقلاب إلى 161 قتيلاً.
11:30: مروحية عسكرية تركية تهبط في اليونان و8 كانوا على متنها يطلبون اللجوء السياسي.

ظهر السبت 16 يوليو
12:00: الرئيس التركي إردوغان يبعث برسالة نصية إلى الشعب يطالبه بالدفاع عن الديمقراطية والسلام.
01:30: عزل 2745 قاضيًا و5 من أعضاء مجلس المحكمة العليا.
02:00: اعتقال نحو 100 من الجيش التركي في قاعدة عسكرية في ديار بكر.
02:15 واشنطن تدعو أنقرة لتقديم أدلة تدين غولن في محاولة الانقلاب.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.