10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهرًا ليوم السبت 16/ 07/ 2016

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهرًا ليوم السبت 16/ 07/ 2016
TT

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهرًا ليوم السبت 16/ 07/ 2016

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهرًا ليوم السبت 16/ 07/ 2016

هذه أبرز الأخبار في العالم حتى كتابة هذا الموجز المختصر، الذي ستطلعون على تفاصيله وتفاصيل الأخبار الواردة على موقع «الشرق الأوسط الإلكتروني» (aawsat.com) خلال ساعات.

*فشلت محاولة الانقلاب العسكري في تركيا في الساعات الاولى من صباح اليوم السبت، بعد أن لبت الجماهير دعوة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان للنزول للشوارع للتعبير عن تأييده.
*قتل 18 مدنيا بينهم خمسة اطفال في قصف جوي لقوات النظام السوري، طال الاحياء الشرقية التي تسيطر عليها الفصائل المعارضة في مدينة حلب في شمال سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان اليوم السبت.
*حذر رئيس الحشد الوطني ومحافظ نينوى السابق أثيل النجيفي، من خطورة مشاركة بعض الفصائل التي ترتبط بعلاقات ثقة مع إيران أو تدين لها بالولاء في معركة تحرير الموصل المرتقبة، مشددًا على أنّ ذلك قد يفتح الباب لأن تكون الموصل، مركز المحافظة وثاني أكبر مدن العراق، ولاية فارسية، وهو ما لن يقبل به أهلها وستكون عواقبه وخيمة على العراق بأكمله.
* قال وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون اليوم، إنّه تحدث هاتفيا مع نظيره التركي لتأكيد دعم بلاده للحكومة المنتخبة ديمقراطيا في تركيا في أعقاب محاولة الانقلاب العسكري هناك.
*ذكرت وسائل إعلام فرنسية أن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أجرى اليوم (السبت)، مشاورات مع مجلس الوزراء الأمني المصغر، بشأن الهجوم الإرهابي الذي وقع في مدينة نيس أول أمس الخميس، وأدى إلى مقتل 84 شخصًا وإصابة أكثر من 200 آخرين.
*أعلن وزير الخارجية الاميركي جون كيري ونظيره الروسي سيرغي لافروف أمس، أنّهما اتفقا على "اجراءات ملموسة" لانقاذ الهدنة ومحاربة الجماعات المتطرفة في سوريا من دون الكشف عن تفاصيل الاتفاق.
*ذكرت شرطة كوريا الجنوبية اليوم (السبت)، أنّها ستحقق في المظاهرات التي عرقلت سيارة رئيس الوزراء هذا الاسبوع، خلال مظاهرة ضد عملية نشر درع صاروخي أميركي.
*الولايات المتحدة تحثّ جميع الاطراف في تركيا على دعم حكومة الرئيس رجب طيب اردوغان في مواجهة محاولة انقلاب، فيما عبر زعماء العالم عن القلق ازاء الاضطرابات في البلد العضو بحلف شمال الاطلسي الذي يربط أوروبا بالشرق الاوسط.
*أكّد نادي برشلونة الاسباني عبر موقع تويتر ان لاعبه الحالي اردا توران واللاعبين السابقين الاسباني كارليس بويول، البرتغالي ديو والفرنسي ايريك ابيدال، إضافة إلى مدير النادي السابق اليخاندرو اتشيفاريا متواجدون حاليا في تركيا وانما "خارج دائرة الخطر".
*تعاقد فيلادلفيا سيفنتي سيكسرز الاميركي رسميا مع الدولي الكرواتي داريو ساريتش بغية تعزيز صفوفه استعدادا لخوضه غمار الموسم المقبل ضمن الدوري الاميركي لمحترفي كرة السلة بابهى صورة وفق ما ذكر النادي الجمعة.



موسكو تندد بتصريحات «معادية» على خلفية تسميم نافالني

المعارض الروسي ألكسي نافالني خلال مظاهرة في موسكو (أرشيفية - أ.ف.ب)
المعارض الروسي ألكسي نافالني خلال مظاهرة في موسكو (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

موسكو تندد بتصريحات «معادية» على خلفية تسميم نافالني

المعارض الروسي ألكسي نافالني خلال مظاهرة في موسكو (أرشيفية - أ.ف.ب)
المعارض الروسي ألكسي نافالني خلال مظاهرة في موسكو (أرشيفية - أ.ف.ب)

قالت وزارة الخارجية الروسية، اليوم السبت، إنها لاحظت صدور عدة تصريحات «معادية لروسيا» فيما يتعلق بموضوع صحة المعارض الروسي ألكسي نافالني، وذلك بعد أن قالت ألمانيا إنه تعرض للتسميم بغاز نوفيتشوك للأعصاب.
وكتبت وزارة الخارجية في بيان «فيما يتعلق بهذه التصريحات المتجرئة أن... (غاز نوفيتشوك) جرى تطويره هنا، أصبح لزاما علينا أن نقول ما يلي: لعدة سنوات، لجأ مختصون في العديد من الدول الغربية والهيئات المتخصصة التابعة لحلف شمال الأطلسي إلى استخدام هذه المجموعة واسعة النطاق من المركبات الكيميائية».
واندلعت أزمة جديدة بين روسيا والغرب، بعدما أكدت ألمانيا هذا الأسبوع وجود «أدلة قاطعة» على أن أبرز خصوم سيد الكرملين فلاديمير بوتين تعرض للتسميم بغاز الأعصاب نوفيتشوك الذي طُور خلال الحقبة السوفياتية.
وأبدى قادة غربيون وكثير من الروس قلقهم البالغ حيال ما قال حلفاء نافالني إنه أول استخدام يتم الكشف عنه لأسلحة كيميائية ضد قيادي في المعارضة الروسية على أراضي البلاد.
ومَرِض المحامي البالغ 44 عاما عندما كان على متن رحلة جوية الشهر الماضي، وخضع للعلاج في مستشفى في سيبيريا قبل إجلائه إلى برلين. وما زال في غيبوبة اصطناعية منذ أسبوعين.
ونفى الكرملين أن تكون روسيا وراء ما حصل له، وقال المتحدث باسم بوتين الجمعة إن موسكو ثابتة على موقفها. وصرح ديمتري بيسكوف لصحافيين «تم التفكير في كثير من النظريات، بما فيها التسميم، منذ الأيام الأولى. بحسب أطبائنا، لم يتم إثبات هذه النظرية».
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف «لا شيء لدينا لنخفيه». واتهم أمام صحافيين، الغرب بطرح مطالب «متعالية»، لافتاً إلى أن وزارة العدل الألمانية لم تتشارك حتى الآن أي معلومات مع المدعين الروس. وأضاف «حين نتلقى جواباً سنرد».
وطرحت شخصيات مؤيدة للكرملين العديد من النظريات المفاجئة في الأيام الأخيرة، بما فيها احتمال أن يكون نافالني تعرض للتسميم بأيدي الألمان أو أنه سمم نفسه.
والجمعة، قال خبير في علم السموم لصحافيين روس إن صحة السياسي المعارض قد تكون تدهورت بسبب نظامه الغذائي أو الضغط النفسي أو الإجهاد، مشددا على أنه لم يُعثر على آثار سم في العينات التي أخذت منه في مدينة أومسك بسيبيريا حيث خضع للعلاج ليومين قبل نقله إلى ألمانيا.
وقال ألكسندر ساباييف إن «المريض لجأ إلى الحمية لخسارة الوزن»، مشيرا إلى أن «التدهور المفاجئ (في صحته) قد يكون نجم عن أي عامل خارجي حتى مجرد عدم تناول وجبة الفطور».
ونفت روسيا في الماضي مسؤوليتها عن هجوم بنوفيتشوك استهدف العميل المزدوج الروسي السابق سيرغي سكريبال وابنته في إنجلترا عام 2018 إلى جانب عدد آخر من الحوادث المشابهة.
في بروكسل، دعا حلف شمال الأطلسي إلى تحقيق دولي بشأن تسميم نافالني وطالب موسكو بكشف تفاصيل برنامجها لغاز نوفيتشوك لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
وأكد الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ بعد اجتماع طارئ عقده «مجلس شمال الأطلسي» أن جميع الدول متفقة على إدانة الهجوم «المروع» الذي تعرض له نافالني.
وقدمت ألمانيا، حيث يخضع نافالني للعلاج، إيجازا لباقي الدول الـ29 الأعضاء بشأن القضية بينما أشار ستولتنبرغ إلى وجود «إثبات لا شك فيه» أنه تم استخدام نوفيتشوك ضد المعارض.
وقال ستولتنبرغ إن «على الحكومة الروسية التعاون بالكامل مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بشأن تحقيق دولي محايد».
وطالبت فرنسا وألمانيا مجدداً روسيا الجمعة بتفسيرات بشأن تسميم نافالني. كما طالبتا بـ«تحديد» هوية المسؤولين عن الهجوم و«إحالتهم على العدالة».
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب من جهته الجمعة أنه لم يرَ أي أدلة حتى الآن على تسميم نافالني، مضيفاً في الوقت نفسه أنه ليس لديه سبب للتشكيك فيما قالته برلين التي تؤكد أن لديها «أدلة قاطعة» في هذه القضية.
وصرح ترمب «لا أعرف ما حدث تحديداً. أعتقد أنه أمر مأساوي، إنه فظيع، وينبغي ألا يحدث». وقال في مؤتمر صحافي «لم نرَ حتى الآن أي دليل» على تسميم نافالني، متعهدا في الوقت نفسه بأن الولايات المتحدة ستدرس هذا الملف بجدية بالغة.
ودعا مسؤول الشؤون الخارجية لدى الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل موسكو في وقت سابق للتعاون مع تحقيق دولي بشأن عملية التسميم مشيرا إلى أن التكتل الذي يضم 27 دولة لا يستبعد فرض عقوبات عليها.
واعتبر الاتحاد الأوروبي أن استخدام سلاح كيميائي يعد أمرا «غير مقبول على الإطلاق في أي ظرف كان ويشكل خرقا جديا للقانون الدولي ومعايير حقوق الإنسان الدولية».