مدرب الجزائر الجديد يحلم ببلوغ المربع الذهبي لـ«مونديال 2018»

الصربي رايفاتش قال إنه سيتعلم الفرنسية للتواصل الأفضل مع اللاعبين

مدرب الجزائر الجديد يحلم ببلوغ المربع الذهبي لـ«مونديال 2018»
TT

مدرب الجزائر الجديد يحلم ببلوغ المربع الذهبي لـ«مونديال 2018»

مدرب الجزائر الجديد يحلم ببلوغ المربع الذهبي لـ«مونديال 2018»

كشف الصربي ميلوفان رايفاتش، المدير الفني الجديد للمنتخب الجزائري لكرة القدم، اليوم (الخميس)، أنه يحلم بتجاوز الإنجاز الذي حققه مع منتخب غانا، عندما قاده إلى دور الثمانية لـ«مونديال 2010» بجنوب أفريقيا، مؤكدا أن ما يهمه في عمله هو تحقيق النتائج، وليس الأداء.
وقال رايفاتش، في مؤتمر صحافي في العاصمة الجزائر هو الأول من نوعه منذ تعيينه مدربا جديدا لـ«محاربي الصحراء»، في 26 يونيو (حزيران) الماضي، إن نهائيات كأس العالم هي بطولته المفضلة، وإنه يحلم بتخطي الإنجاز الذي حققه مع منتخب غانا في «مونديال 2010».
وأضاف: «تدريب الجزائري يمثل تحديا رياضيا مهما بالنسبة لي. وما يهمني هو النتيجة وتسجيل الأهداف، وليس الأداء والاستعراض. إن المنتخب البرتغالي لم يفز بأي مباراة تقريبا قبل الدور قبل النهائي، لكنه توج في النهاية بلقب بطولة كأس أمم أوروبا».
ولفت رايفاتش إلى أن عقده مع اتحاد الكرة الجزائري يستمر حتى نهائيات كأس أمم أفريقيا 2019، مؤكدا أن عقده يتضمن بنودا مرتبطة بالنجاح دون أن يخوض في المزيد من التفاصيل.
كما أكد أن كرة القدم في القارة الأفريقية تتطور باستمرار، وأن منتخباتها صعبة المراس، وأنه يتعين على منتخب الجزائر أن يحافظ على موقعه في صدارة تصنيف المنتخبات الأفريقية.
ووصف رايفاتش مجموعة الجزائر في التصفيات المؤهلة لـ«مونديال روسيا 2018» بمجموعة الموت، موضحا أن فريقه مطالب بالتأكيد على أنه يستحق التأهل إلى المونديال، وأنه سيكون سعيدا لو شارك مع المنتخب الجزائري في بطولة كأس القارات، العام المقبل.
وأشار إلى أن التجربة الجيدة التي اكتسبها خلال تدريبه لمنتخب غانا ستسمح له دون شك بتحقيق الأهداف المحددة مع الاتحاد الجزائري، داعيا الجميع من مشجعين ووسائل إعلام للوقوف خلف المنتخب من أجل ضمان النجاح.
وذكر رايفاتش أنه يعرف المنتخب الجزائري الذي تابعه في «مونديال 2014» بالبرازيل وشجعه، مؤكدا أنه كان بإمكانه إقصاء المنتخب الألماني في دور الـ16، لو كانت اللياقة البدنية للاعبيه في أفضل حال.
وأوضح أن المهم في المرحلة الحالية هو جمع المعلومات، والتعارف بينه وبين لاعبي الجزائر، وخلق أجواء رائعة للعمل، مع ضرورة ترجيح اللعب الجماعي، وتوفر اللاعبين في كل المراكز لخلق المنافسة الشريفة بين اللاعبين.
وأشار إلى أنه رغم ابتعاده عن التدريب منذ عام 2011، فإنه بقى مرتبطا بكرة القدم، من خلال عمله مع الاتحاد الصربي مكونا للمدربين ومستشارا فنيا، وإن المهم بالنسبة إليه في الفترة الحالية هو العمل بسرعة والتحضير الجيد بغرض إيجاد الحلول المناسبة للاستحقاقات المقبلة.
وأكد رايفاتش أن مباراة الجزائر ضد ليسوتو، بداية سبتمبر (أيلول) المقبل، في الجولة الأخيرة من تصفيات كأس أمم أفريقيا، ستكون مهمة للفريق الذي يتعين عليه أن يدافع ويهاجم في نفس الوقت، مشيرا إلى الإبقاء على أعضاء الجهاز الفني المعاون للمدير الفني السابق كريستيان جوركيف.
ولفت المدرب الجديد للمنتخب الجزائري الذي لم يخف انبهاره بالمركز التقني سيدي موسى، التابع لاتحاد الكرة، إلى أن الدوري المحلي يشكل قاعدة المنتخب الأول، معربا عن أمله في العثور على لاعبين بإمكانهم إفادة الفريق، وشدد على أن كرة القدم لغة عالمية، وأنه سيسعى لتعلم اللغة الفرنسية لتسهيل التواصل مع اللاعبين والإعلاميين.
وقال رايفاتش إنه يعلم جيدا أن الشعب الجزائري شغوف جدا بكرة القدم، يفرح للفوز ويحزن للخسارة، وإنه سيمنح لنفسه الوقت اللازم لاختيار الملعب الذي يستضيف فيه «الخضر» منافسيهم.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.