قافلة عسكرية أوغندية تدخل جنوب السودان لإجلاء رعاياها

بالتنسيق مع حكومة جوبا

قافلة عسكرية أوغندية تدخل جنوب السودان لإجلاء رعاياها
TT

قافلة عسكرية أوغندية تدخل جنوب السودان لإجلاء رعاياها

قافلة عسكرية أوغندية تدخل جنوب السودان لإجلاء رعاياها

دخلت قافلة عسكرية أوغندية مدججة بالسلاح أراضي جنوب السودان، الخميس، لتأمين الطريق المؤدي إلى جوبا، وإجلاء الأوغنديين العالقين في عاصمة جنوب السودان، كما ذكر مراسل لوكالة الصحافة الفرنسية على الحدود بين البلدين.
وأضاف المراسل أن القافلة تتألف من مئات الجنود والآليات المدرعة، ونحو خمسين شاحنة لإجلاء نحو ثلاثة آلاف أوغندي عالقين في جوبا، حيث دارت معارك من الجمعة إلى الاثنين بين القوات الحكومية والمتمردين السابقين.
وفي تصريح، قال رئيس أركان جيش البر الأوغندي ليوبولد كياندا: «هذه مهمة مشتركة، يقوم بها الجيش الأوغندي مع هيئات أمنية أوغندية أخرى، منها الشرطة، لتقديم دعم لوجيستي، وبموافقة حكومة جنوب السودان».
وأضاف: «ننوي الذهاب إلى جوبا لإجلاء ثلاثة آلاف أوغندي عالقين نتيجة المعارك، لكن هذا العدد يمكن أن يرتفع لأننا سنقوم بإجلاء كل من يريد المغادرة، أيا تكن جنسيته. وقد نقوم أيضًا بإجلاء مواطنين من جنوب السودان».
وقد تستمر هذه العملية يومين أو ثلاثة. ولفت الجنرال كياندا إلى أن «مشكلات قد تحصل على الطريق»، حيث أحصيت في الأيام الأخيرة مكامن إقامتها مجموعات صغيرة مسلحة، كما ذكرت المفوضية العليا للأمم المتحدة للاجئين.
وقد اجتازت هذه القافلة مركز نيمولي الحدودي، الذي يبعد 200 كلم جنوب جوبا. وترافقها آليات مدرعة مزودة بأسلحة رشاشة. كما شوهدت أيضًا معدات لإقامة مخيم وأدوات مطبخية، وهذا ما يحمل على الاعتقاد أن الجيش الأوغندي قد يبقى يومين أو ثلاثة، إذا اقتضت الضرورة.
وردا على مراسل وكالة الصحافة الفرنسية حول ما إذا كان الجيش الأوغندي سيبقى أكثر من المهلة المعلنة رسميا في جوبا، أجاب ضابط في أجهزة الاستخبارات، رافضا الكشف عن هويته: «لم لا؟»، مضيفا: «نحن قادرون على دعم حكومة جنوب السودان، وكنا في السابق هنا».
وقد أرسلت أوغندا قوات في 2013 إلى جنوب السودان لدعم حكومة الرئيس سالفا كير، ثم انسحبت أواخر 2015.
وبقصفه بالمروحيات القوات المتمردة المنتشرة في الإقليم، حال الجيش الأوغندي دون سقوط جوبا في أيدي التمرد الذي يقوده منافس كير، رياك مشار.
وقد نسق الجيش الأوغندي عملية الإجلاء مع جيش جنوب السودان، والتقى كولونيل عقيد في جيش جنوب السودان ضباطا في الجيش الأوغندي، لتسوية مشكلات لوجيستية.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.