الزمالك يشترط مليون يورو لانتقال كهربا للاتحاد

مرتضى: لن نرضى بغير «الكاش»

محمود عبد المنعم («الشرق الأوسط»)
محمود عبد المنعم («الشرق الأوسط»)
TT

الزمالك يشترط مليون يورو لانتقال كهربا للاتحاد

محمود عبد المنعم («الشرق الأوسط»)
محمود عبد المنعم («الشرق الأوسط»)

رحب مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك المصري، أمس الأربعاء، بإعارة محمود عبد المنعم كهربا صانع ألعاب الفريق الكروي الأول بالنادي إلى فريق الاتحاد السعودي لمدة موسم واحد، بشرط الحصول على مليون يورو.
وشدد منصور في تصريحاته للصحافيين أمس على أن شرط ناديه للموافقة على الإعارة هو أن يحصل النادي على المقابل المادي (كاش) فور توقيع العقود، وأن يجدد اللاعب تعاقده مع الفريق لمدة موسمين قادمين، بعد الموافقة على إعارته للنادي السعودي خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.
يذكر أن وفدًا من النادي السعودي سيجتمع مع رئيس الزمالك اليوم بشأن طلب ضم اللاعب، في ظل ترحيب كهربا بخوض تجربة الاحتراف في الدوري السعودي، خاصة وأن الجهاز الفني للزمالك بقيادة محمد حلمي وافق على فكرة رحيل اللاعب.
وتدرس إدارة نادي الاتحاد عددًا من الملفات اللاعبين الأجانب المعروضة على طاولة مفاوضاتها، بغية المفاضلة بينهما لاختيار الأنسب والقادرة على خلق الفارق الفني للفريق، في الوقت الذي تنتظر حسم أحد شرفيي النادي لصفقة المصري محمود عبد المنعم كهربا لاعب الزمالك.
وكشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» عن توجه بوصلة الاتحاديين نحو قارة أميركا الجنوبية، وتحديدًا في البرازيل، حيث تدرس عددًا من الخيارات المطروحة، منها مهاجم وصانع ألعاب ينتظر أن تحسم قرارها تجاههم خلال الأيام القليلة المقبلة.
كما واصلت بحث الخيارات الأجنبية كذلك في القارة الأفريقية، بحثًا عما يخدم المراكز التي يحتاجها الفريق، كما ذكرت «الشرق الأوسط» في عدد سابق لها، وسط أنباء إعلامية غينية من أن اللاعب الغاني مايكل ايسيان في طريقه للانتقال لصفوف الفريق السعودي.
وحسمت إدارة نادي الاتحاد تجديد عقد اللاعب جمال باجندوح لموسم واحد، بعد أن كانت جددت لزميله فهد المولد في وقت سابق. يأتي ذلك في إطار الحرص على الحفاظ على مكتسبات النادي، وكان باجندوح أعلن تجديد عقده رسميًا عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي، في الوقت الذي واصل باجندوح كذلك غيابه عن تحضيرات الفريق التي انطلقت الجمعة الماضي في النادي بعذر مسبق من الجهاز الفني.
وتعاقدت إدارة النادي رسميًا مع اللاعب عدنان فلاته، بعد أن أنهى اللاعب الكشف الطبي، حيث شارك فلاته في أول حصة تدريبية للفريق يوم أول من أمس بعد توقيعه العقد، وسط أنباء عن امتداد العقد لثلاث سنوات، وسط تحفظ على القيمة المالية.
وتدرس إدارة النادي إمكانية الاستغناء عن المحترف الفنزويلي ريفاس، في ظل الإصابة التي يعاني منها «الفتاق»، بفتح خط التواصل مع اللاعب لإنهاء العلاقة التعاقدية التي تبقى منها موسمين وديًا، في الوقت الذي تدرس خيار الإبقاء عليه، والاتفاق مع اللاعب بإيقاف المدة التعاقدية خلال فترة العلاج، على أن تستكمل بعد ذلك.
ووصل مدافع فريق الاتحاد تركي الجلفان إلى جدة بعد إنهائه برنامجًا طبيًا خضع له في إطار التشافي من الإصابة التي لحقت به في الرباط الصليبي، فيما ينتظر أن يستكمل اللاعب المرحلة الأخيرة من البرنامج بمعقل النادي، وعبر مركز رياضي للعلاج في جدة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.