التعاون يعوض رحيل فلاتة بمدافع الشباب ساري عمرو

الدخيل: معسكر هولندا سيسهم في الجاهزية من جميع النواحي

الحسين لاعب التعاون خلال تسجيله الهدف الأول في ودية الفريق الأخيرة أمام «أكاديمية إنسباير» (المركز الإعلامي)
الحسين لاعب التعاون خلال تسجيله الهدف الأول في ودية الفريق الأخيرة أمام «أكاديمية إنسباير» (المركز الإعلامي)
TT

التعاون يعوض رحيل فلاتة بمدافع الشباب ساري عمرو

الحسين لاعب التعاون خلال تسجيله الهدف الأول في ودية الفريق الأخيرة أمام «أكاديمية إنسباير» (المركز الإعلامي)
الحسين لاعب التعاون خلال تسجيله الهدف الأول في ودية الفريق الأخيرة أمام «أكاديمية إنسباير» (المركز الإعلامي)

كشف مصدر مطلع، لـ«الشرق الأوسط»، عن أن إدارة نادي التعاون اتفقت مبدئيًا مع مدافع فريق الشباب ساري عمرو، لتعويض رحيل عدنان فلاتة الذي انتقل إلى الاتحاد، بعد شراء بقية عقده الذي تبقى فيه موسم واحد بقيمة مليون ريال.
واستبعد مدرب فريق الشباب سامي الجابر اللاعب ساري عمرو من معسكر هولندا لعدم قناعته الفنية، إلا أن الإدارة الشبابية رفضت فك العقد وفضلت إعارته، بسبب بقاء عامين في عقده، وفي حال تم التعاقد سيكون اللاعب الثالث الذي ينتقل إلى التعاون على سبيل الإعارة بعد لاعبي النصر مصعب العتيبي والمدافع عبد الرحمن الشمري.
وفي سياق آخر، كسب التعاون أولى مبارياته الودية مساء أول من أمس أمام أكاديمية «إنسباير» 4 - 1 خلال معسكره في هولندا، وافتتح التسجيل لاعب الوسط جهاد حسين قبل أن يضيف الهدف الثاني المهاجم موسى الشمري، ثم سجل المهاجم صقر عطيف الهدف الثالث، بينما أحرز لاعب الوسط عبد الرحمن البركة الهدف الرابع.
ميدانيًا، رفع مدرب الفريق التعاون الهولندي داريو كالزيتش درجة الاستعدادات الفنية في المعسكر الخارجي، استعدادًا لدخول منافسات الدوري السعودي للمحترفين، تأهبًا لمواجهة ريدينغ الإنجليزي يوم غد في ثاني مبارياته الودية بمعسكر هولندا الحالي.
وكان المدافع عبد الرحمن الشمري انخرط في التدريبات الصباحية والمسائية يوم أمس، بعدما تأخر انضمامه لظروف زواجه.
من جانبه، امتدح إداري الفريق عبد الله الدخيل سير المعسكر من الناحية الفنية والانضباطية، مثنيًا على تفاعل اللاعبين وحماسهم منذ وصول الفريق إلى هولندا، وقال: «الفريق يترقب وصول اللاعب الأجنبي الرابع للمعسكر، بعد أن تنهي الإدارة إجراءات التعاقد معه والذي سيكون في مركز الهجوم».
وأبدى الدخيل ارتياحه على مرحلة إعداد الفريق في معسكر هولندا. وقال: «مرحلة الإعداد الحالية ستكون الأهم قبل بداية الدخول في منافسات الموسم، والمباريات الودية التي سيخوضها الفريق في المعسكر ستساهم في جاهزية التعاون من جميع النواحي وبالذات الأمور الفنية والتكتيكية واللياقية».
كما أثنى الدخيل، في ختام حديثه، على الدعم اللامحدود الذي يجده الفريق من قبل أعضاء المجلس التنفيذي وإدارة النادي والعضو الداعم تركي آل شيخ، لتوفير جميع الاحتياجات وتسهيل العقبات التي ستنعكس على أداء الفريق في الفترة المقبلة.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.