«نيسان» تخفض انبعاثاتها الكربونية بنسبة 22.4 %

«نيسان» تخفض انبعاثاتها الكربونية بنسبة 22.4 %
TT

«نيسان» تخفض انبعاثاتها الكربونية بنسبة 22.4 %

«نيسان» تخفض انبعاثاتها الكربونية بنسبة 22.4 %

نشرت شركة تصنيع السيارات العالمية «نيسان موتورز» تقريرها السنوي حول الاستدامة، الذي أظهر انخفاض الانبعاثات الكربونية الصادرة عنها بنسبة لافتة بلغت 22.4 في المائة خلال السنوات العشر الماضية.
وحققت «نيسان» إنجازات مهمة لناحية خفض انبعاثاتها الغازية، وإنتاج سيارات عديمة الانبعاثات، وترشيد استهلاك الطاقة في منشآتها، الأمر الذي جعلها تتربع على عرش شركات إنتاج السيارات لجهة كفاءة الأداء حسب تقرير منظمة «مشروع الإفصاح عن الكربون» التي تتعاون مع آلاف الشركات والمؤسسات حول العالم بهدف التصدي لظاهرة الاحتباس الحراري.
من جهته قال هيتوشي كاواجوشي، المدير التنفيذي للاستدامة في «نيسان»: «تسعى (نيسان) للارتقاء بأنشطتها البيئية بالتوازي مع دعمها لتطوير مختلف أنواع السيارات الكهربائية، والسعي لتحقيق أعلى معدلات الكفاءة في الأداء بمجالات الطاقة وتنوع الموارد وإعادة التدوير خلال العام الحالي كجزء من (برنامج نيسان الأخضر)، مما يعكس الجهود الحثيثة التي يبذلها موظفو (نيسان) وشركاؤها تماشيا مع أهدافها متوسطة المدى».
وجاء التطور الذي حققته الشركة على صعيد الاستدامة نتيجةً للمبادرات المتنوعة التي أطلقتها مثل وحدة «نيسان» للتعاون الهادف إلى توفير الطاقة (NESCO)، التي تقيس معدلات خسارة الطاقة في مصانع الشركة.



غداً... المجتمع البيئي يترقب أهم القرارات والمبادرات الدولية من السعودية

جانب من المؤتمر الصحافي الختامي لمؤتمر «كوب 16» بالرياض (الشرق الأوسط)
جانب من المؤتمر الصحافي الختامي لمؤتمر «كوب 16» بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

غداً... المجتمع البيئي يترقب أهم القرارات والمبادرات الدولية من السعودية

جانب من المؤتمر الصحافي الختامي لمؤتمر «كوب 16» بالرياض (الشرق الأوسط)
جانب من المؤتمر الصحافي الختامي لمؤتمر «كوب 16» بالرياض (الشرق الأوسط)

يترقب المجتمع البيئي الإعلان عن أهم القرارات الدولية والمبادرات والالتزامات المنبثقة من مؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) في الرياض، وذلك بعد أن أفصح أمين اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، إبراهيم ثياو، تأجيل الإعلان إلى غدٍ الجمعة في ختام هذا الحدث الدولي، بعد أن شهدت نقاشات ومفاوضات إيجابية.

وبيَّن ثياو خلال المؤتمر الصحافي الختامي لـ«كوب 16»، الخميس، أن المنطقة الخضراء كانت إضافة مهمة في الحدث، وهي تمتزج بالذكاء الاصطناعي وتتبنى أحدث التقنيات، مؤكداً أنها أدت مع المنطقة الزرقاء والخضراء دوراً مهماً في الحدث بحضور أكثر من 3500 زائر.

وقال إن المؤتمر كان موجه إلى المجتمع كونه يتعلق بحياتهم وكيفية العيش في الكوكب، وأُصدر عدد من التقارير المهمة التي تركز على معالجة التصحر والجفاف على كوكب الأرض وربطها بالأمن والاستقرار والصحة لذلك.

من ناحيته، ذكر وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة لشؤون البيئة، ومستشار رئاسة «كوب 16»، الدكتور أسامة فقيها، أن المؤتمر يعد نقطة تحول تاريخية في هذه الاتفاقية كونه الأول في منطقة الشرق الأوسط، مبيناً أن الحدث يتعلق بالتنوع البيولوجي، والأمن المائي، وكانت هناك جلسات حوارية وفعاليات بلغت نحو 620 فعالية بمحتويات ثرية من المنظمات الدولية ومجتمع الأعمال، وشهدت نقاشات في مواضيع مهمة شملت زخماً من المعلومات الشمولية.

وتابع الدكتور فقيها أن مجتمع الأعمال كانت له مشاركة فاعلة وإعلانات كبيرة بصفقات وصلت نحو 12 مليار دولار لمكافحة التصحر والأراضي والجفاف.

وأضاف أن نحو 500 مليون حول العالم يربون المواشي ويُعتمد عليهم في الغذاء والملابس وأكثر من 70 في المائة من الإنتاج الزراعي العالمي وكل ذلك من الأرض.

وواصل وكيل الوزارة أن المملكة تعمل على مبادرات لاستعادة الأراضي بنحو 9 مليارات هكتار، وهي تتشارك مع 30 دولة من أفريقيا وآسيا وبلدان من منطقة الشرق الأوسط للعمل معاً في هذا الإطار.

وخلال المؤتمر تتجه المملكة لبناء شراكات وطيدة ويكون لها دور مبادر للتنبؤ بكل الأزمات والتصدي للجفاف، والتصحر، ودعم البنية التحتية، وأن هناك برامج لربط الشراكات المتعلقة بالأراضي مع 60 دولة تعمل مع المملكة لمساعدة الدول النامية، بحسب فقيها.