«ستراتا» الإماراتية تفوز بعقدين من «إيرباص» بقيمة مليار دولار

تقوم بموجبهما بتصنيع أجزاء مختلفة من أجنحة طائرات للشركة الأوروبية

«ستراتا» الإماراتية تفوز بعقدين من «إيرباص» بقيمة مليار دولار
TT

«ستراتا» الإماراتية تفوز بعقدين من «إيرباص» بقيمة مليار دولار

«ستراتا» الإماراتية تفوز بعقدين من «إيرباص» بقيمة مليار دولار

أعلنت شركة «ستراتا للتصنيع»، المملوكة بالكامل لشركة المبادلة للتنمية الإماراتية عن فوزها بعقدين جديدين من شركة إيرباص لتصنيع أجزاء إضافية لهياكل طائرتي إيرباص «إيه 320» و«إيه 350»، بقيمة 4 مليارات درهم (نحو مليار دولار).
وتم توقيع العقدين خلال معرض «فارنبره الدولي للطيران» الذي يقام حاليا في بريطانيا، وقال بدر العلماء، الرئيس التنفيذي لشركة «ستراتا» إن توقيع العقدين الجديدين مع شركة «إيرباص» يعتبر تأكيدا على موقع شركة «ستراتا» كشريك مفضل في مجال تصنيع أجزاء هياكل الطائرات من المواد المركبة لطائرات إيرباص، وخطوة هامة في استكمال قدرات «ستراتا» في صناعة أجزاء هياكل الطائرات الخاصة بالأجنحة، حيث تقوم «ستراتا» بتصنيع أجزاء مختلفة من أجنحة طائرات إيرباص «إيه 330» و«إيه 350» و«إيه 380».
وأكد العلماء، وفقا لبيان صادر عن الشركة، أن «ستراتا» استطاعت من خلال تطبيقها أعلى معايير الجودة العالمية في قطاع صناعة الطيران والتزامها الدقيق بجداول تسليم منتجاتها من تكريس مكانتها كمساهم أساسي في سلاسل القيمة العالمية لصناعة الطيران.
وبموجب العقد الجديد، تقوم «ستراتا» بتصنيع الرفارف الداخلية لأجنحة طائرات «إيه 350 - 900»، ويمتد العقد ليغطي كامل فترة إنتاج الطائرة.
وتعتبر الطائرة إيرباص «إيه 350 - 900»، التي تنتمي إلى عائلة الطائرات الطويلة والمتوسطة المدى ذات المحركين، من أهم طائرات الجيل الجديد، حيث تتجاوز نسبة المواد المركبة التي تدخل في صناعة هيكلها 53 في المائة، مما يقلل من استهلاك الوقود وتكاليف التشغيل، كما يمكنها رفع مستوى خدمة المسافرين وتخفيض الأثر البيئي لرحلات الطيران. ويتم تركيب الرفارف الداخلية على الحافة الخلفية لأجنحة الطائرات بالقرب من موقع التحام الجناح بجسم الطائرة ويتم توجيهها إلى الأسفل لزيادة انسيابية الجناح.
وتساهم الرفارف الداخلية في ثبات الطائرة عند انتقالها إلى مستوى أكثر انخفاضا في الجو، كما تساعد على الهبوط أو الإقلاع بانسيابية. وستقوم «ستراتا» بتصنيع الذيل الأفقي لطائرات «إيرباص إيه 320».
وتعتبر طائرة «إيه 320» الطائرة الأكثر إنتاجا من قبل شركة «إيرباص»، حيث ستقوم «ستراتا» بتسليم الشحنات المطلوبة لدعم برنامج إنتاج هذه الطائرات من خلال توظيف أحدث التقنيات، وتبنيها لثقافة تقوم على الالتزام بأعلى معايير الجودة العالمية وجداول التسليم الدقيقة. ويعد الذيل الأفقي من الأجزاء الرئيسية في الطائرات، ويقع بمحاذاة الجزء الخلفي من جسم الطائرة، ويقوم الذيل الأفقي بتوفير الثبات للطائرة وتمكينها من الطيران بخط مستقيم كما يمنع الحركة غير المرغوبة في مقدمة الطائرة.
وستقوم «ستراتا» بتصنيع منتجاتها الجديدة والمتزايدة لكبرى الشركات العالمية لصناعة الطائرات، وذلك في مرافق منشآتها المتطورة لتصنيع مكونات هياكل الطائرات الواقعة ضمن مجمع «نبراس لصناعة الطيران» في مدينة العين.



رئيس الإمارات يوافق على تشكيل مجلس إدارة ذراع الاستثمار العالمية لـ«أدنوك»

منظر عام لمقر شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) في أبوظبي (رويترز)
منظر عام لمقر شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) في أبوظبي (رويترز)
TT

رئيس الإمارات يوافق على تشكيل مجلس إدارة ذراع الاستثمار العالمية لـ«أدنوك»

منظر عام لمقر شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) في أبوظبي (رويترز)
منظر عام لمقر شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) في أبوظبي (رويترز)

وافق رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على تشكيل مجلس إدارة شركة «إكس آر جي (XRG)»، الذراع الاستثمارية الدولية الجديدة لشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) العملاقة للنفط، منهم جون غراي من «بلاكستون» وبرنارد لوني الرئيس السابق لشركة «بريتيش بتروليوم (BP)»، حسبما أعلنت «أدنوك»، يوم الخميس.

وكانت شركة بترول أبوظبي الوطنية قد أعلنت، الشهر الماضي، عن تأسيس شركة «إكس آر جي»، وقالت إن قيمتها تزيد على 80 مليار دولار وستركز على الطاقة منخفضة الكربون، بما في ذلك الغاز والكيماويات.

وقد تم تعيين سلطان الجابر، الرئيس التنفيذي لشركة «أدنوك»، رئيساً تنفيذياً لشركة «إكس آر جي».

وبالإضافة إلى غراي ولوني، ضم مجلس الإدارة أيضاً الملياردير المصري ناصف ساويرس، ووزير الاستثمار الإماراتي والرئيس التنفيذي لصندوق الثروة السيادي في أبوظبي محمد حسن السويدي، ورئيس مكتب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة للشؤون الاستراتيجية أحمد مبارك المزروعي، وجاسم الزعابي، رئيس دائرة المالية في أبوظبي وشركة الاتصالات «إي آند».

وقد أبرمت «أدنوك» سلسلة من الصفقات في مجال الغاز والغاز الطبيعي المسال والكيميائيات، التي تعتبرها ركائز لنموها المستقبلي إلى جانب مصادر الطاقة المتجددة. كما قامت شركة «مصدر» الإماراتية المملوكة للدولة في مجال الطاقة المتجددة، التي تمتلك «أدنوك» 24 في المائة من أسهمها، بالعديد من عمليات الاستحواذ.

فقد أبرمت «أدنوك» صفقة في أكتوبر (تشرين الأول) لشراء شركة «كوفيسترو» الألمانية لصناعة الكيميائيات مقابل 16.3 مليار دولار، بما في ذلك الديون. وقالت «كوفيسترو»، الشهر الماضي، إن مجلس إدارتها ومجالسها الإشرافية أيّدت عرض الاستحواذ، الذي سيكون إحدى كبرى عمليات الاستحواذ الأجنبية من قبل دولة خليجية وأكبر استحواذ لـ«أدنوك».

ويشير تعيين أسماء مشهورة من عالم المال والطاقة في مجلس إدارة مجموعة «إكس آر جي» إلى طموحاتها الكبيرة، في الوقت الذي تسعى فيه «أدنوك» إلى تنفيذ استراتيجيتها القوية للنمو.