وسط الضجة العالمية التي أثارتها لعبة «بوكيمون جو» على الهواتف الذكية هذا الأسبوع، ساعدت اللعبة الجديدة الشرطة الأميركية على الإمساك بمشتبه به في جريمة الشروع في قتل، وفق ما أوردته شبكة «سي إن إن» على موقعها اليوم (الأربعاء).
وتقول الشبكة إن اللعبة التي تحاكي الواقع كان ذات فاعلية في مساعدة اثنين من جنود البحرية الأميركية (المارينز) على تقديم الدعم للشرطة المحلية للإمساك بالمشتبه به.
وذكرت الشبكة إن سيث أورتيغا وزميله بالغرفة كانا يلعبان «بوكيمون جو» على مقربة من متنزه «فولرتن بارك» بولاية كاليفورنيا حينما لاحظا شخصا يقترب من أم وأطفالها الثلاثة.
وقال سيث، وهو عاشق منذ طفولته للعبة بوكيمون، للشبكة: «المشتبه به جرى اتهامه بمضايقة الأطفال».
وأضاف على صفحته الشخصية على «فيسبوك» أنه وزميله «كانا قادرين على السيطرة على الأمور ومنعها من التصاعد».
وبعد الحادث، حثت شرطة مقاطعة «فولرتن» من يلعبون بوكيمون جو على توخي الحذر خلال ممارسة اللعبة.
وصعدت اللعبة بسرعة الصاروخ، وبحسب الشركة المنتجة للعبة فإن المستخدمين يقضون 43 دقيقة منغمسين في لعبها.
«بوكيمون جو» تقود جنديين أميركيين للإمساك بمشتبه به
الشرطة حثت مستخدمي اللعبة على توخي الحذر خلال لعبها
«بوكيمون جو» تقود جنديين أميركيين للإمساك بمشتبه به
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة