إحالة حسام حسن إلى المحاكمة لضربه مصورًا تابعًا للشرطة

يعد أحد رموز الكرة المصرية عبر تاريخها

إحالة حسام حسن إلى المحاكمة لضربه مصورًا تابعًا للشرطة
TT

إحالة حسام حسن إلى المحاكمة لضربه مصورًا تابعًا للشرطة

إحالة حسام حسن إلى المحاكمة لضربه مصورًا تابعًا للشرطة

أحالت النيابة العامة في مصر، اليوم (الأربعاء)، مدرب المصري البورسعيدي الدولي السابق حسام حسن، واثنين من مساعديه الموقوفين إلى محكمة الجنح، بتهم التعدي على مصور صحافي تابع لوزارة الداخلية عقب المباراة التي تعادل فيها مع غزل المحلة 2 - 2 الجمعة في ختام الدوري المصري لكرة القدم.
وأوقف حسام حسن، أحد أبرز لاعبي مصر عبر التاريخ، مع مساعده حسن مصطفى والمدير الإداري وليد بدر بعد أن وجهت لهم تهم «التعدي على موظف عام أثناء تأدية عمله والاعتداء عليه بالضرب وإتلاف الكاميرا».
ويعرف حسن بعصبيته الشديدة وعدم سيطرته على انفعالاته وهو ما كلفه الدخول في كثير من المشكلات خلال مسيرته الكروية الرائعة.
وأظهرت كاميرات التلفزيون حسام حسن في وهو يجري بعصبية خلف مصور صحافي في الملعب قبل أن يسقطه أرضا وينهال عليه بالضرب. واتضح لاحقا أن المصور يعمل في وزارة الداخلية المصرية.
وحدثت اشتباكات بين لاعبي الفريقين بعد سقوط النادي البورسعيدي في فخ التعادل مما أفقده المركز الثالث (لصالح سموحة بفارق المواجهات المباشرة) وفرصة التأهل المباشر للمشاركة في كأس الاتحاد الأفريقي.
وقال مسؤول في نيابة الإسماعيلية إن النيابة العامة وجهت إلى حسام ومساعده في أمر الإحالة إلى محكمة الجنح تهم «السرقة والتعدي على موظف عام أثناء تأدية وظيفته، والإتلاف»، فيما وجهت لبدر تهم «التعدي بالضرب، والائتلاف».
وكانت النيابة قررت الثلاثاء توقيف حسن ومساعديه 4 أيام على ذمة التحقيقات. وجرى نقل الثلاثة إلى سجن طرة في جنوب القاهرة. وتجرى أولى جلسات المحاكمة السبت المقبل.
وحسام حسن (49 عاما) أسطورة كروية في مصر بعد أن سجل 83 هدفا دوليا للمنتخب المصري في الفترة من 1985 وحتى اعتزاله دوليًا في 2006 وضعته في المركز الثالث على لائحة ترتيب الهدافين في العالم، كما أنه ثاني أكثر لاعبي مصر وأفريقيا حوضا للمباريات الدولية (170 مباراة).
ولعب حسام حسن لأندية الأهلي والزمالك والمصري البورسعيدي والترسانة في مصر، وباوك اليوناني ونيوشاتل السويسري في مسيرته الكروية الطويلة الممتدة من 1984 وحتى اعتزاله اللعب كليا في 2007.
وامتهن حسن التدريب فور اعتزاله، وقاد منتخب الأردن إلى الملحق بين خامس آسيا وخامس أميركا الجنوبية المؤهل إلى نهائيات مونديال 2014 في البرازيل قبل أن يمنى بهزيمة ثقيلة على أرضه أمام أوروغواي في الإياب (صفر - 5) بعد أن تعادل معه سلبا خارج قواعده في الذهاب.
ورغم مهاراته الكبيرة في الملعب وفي عالم التدريب، إلا أنه يتسبب دائما ومع شقيقه التوأم إبراهيم في مشكلات وأزمات؛ فأُوقِف مرات عدة سواء خلال عندما كان لاعبا أو بعدما أصبح مدربا بسبب تعديه لفظيا أو بدنيا على منافسه.
وخلال فترة لعبه للأهلي في تسعينات القرن الماضي، أوقف 6 أشهر بعد أن ألقى بقميص فريقه بغضب على الأرض إثر طرده في إحدى المباريات. وتسبب وتوأمه إبراهيم في اشتباكات كبيرة أثناء لقاء لمنتخب مصر في لبنان في عام 1995.
كما أحدث وشقيقه أزمة كبيرة مع الجمهور الجزائري خلال مباراة أمام فريق شبيبة بجاية أثناء تدريبه للمصري البورسعيدي في عام 2009.
وقررت لجنة المسابقات في الاتحاد المصري إيقاف حسن 3 مباريات وتغريمه 10 آلاف جنيه لـ«سلوكه غير الرياضي» في الأحداث الأخيرة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.