مانشيني يرى مغريات تدفعه لتدريب المنتخب الإنجليزي

مدرب مانشستر سيتي السابق يستطلع إمكانيات العودة إلى إنجلترا

مانشيني فاز بلقبي الدوري الإنجليزي وكأس إنجلترا مع مانشستر سيتي («الشرق الأوسط»)
مانشيني فاز بلقبي الدوري الإنجليزي وكأس إنجلترا مع مانشستر سيتي («الشرق الأوسط»)
TT

مانشيني يرى مغريات تدفعه لتدريب المنتخب الإنجليزي

مانشيني فاز بلقبي الدوري الإنجليزي وكأس إنجلترا مع مانشستر سيتي («الشرق الأوسط»)
مانشيني فاز بلقبي الدوري الإنجليزي وكأس إنجلترا مع مانشستر سيتي («الشرق الأوسط»)

سيكون روبرتو مانشيني مهتما بأن يتولى مسؤولية تدريب منتخب إنجلترا، التي باتت شاغرة مع استقالة روي هودجسون في أعقاب خروج الفريق من البطولة الأوروبية، فيما تم استبعاد هاري ريدناب. ويحرص مانشيني، مدرب إنترميلان، على استطلاع إمكانية العودة إلى إنجلترا، حيث أثمرت 4 سنوات ناجحة مع مانشستر سيتي عن الفوز بلقب للدوري الممتاز (بريميرليغ) وآخر في كأس الاتحاد الإنجليزي. وقد بدأت بعض الشكوك تخيم على منصبه في سان سيرو بعد استحواذ عملاق التجزئة الصينية، مجموعة «سانينغ كوميرس غروب المحدودة»، على النادي، حيث سيطرت على 70 في المائة من أسهم النادي بتكلفة بلغت 220 مليون جنيه إسترليني. ما زال يتبقى عام في عقده في ولايته الثانية، على رأس القيادة الفنية للإنتر.
ويعد مانشيني من الأسماء التي من المرجح أن تكون قيد الدراسة من جانب المدير الفني للاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، دان أشوورث، والرئيس التنفيذي، مارتن غلين، ونائب الرئيس، ديفيد غيل، المسؤولين عن تعيين خليفة لهودجسون. وقد اجتمع الثلاثة لأول مرة في باريس الأسبوع الماضي لبدء عملية تحديد هوية المدرب الجديد، وتحدثوا لعدد من الشخصيات المعنية بكرة القدم، لاستطلاع الآراء حول عيوب المنتخب الإنجليزي، سواء في «يورو 2016». وفي البطولات السابقة.
كان ريدناب من بين أولئك الذي تواصل معهم المسؤولون الثلاثة، وكان الرجل يحظى بتأييد جماهيري كبير في 2012. غير أن الاختيار وقع على هودجسون لخلافة فابيو كابيلو، كمدرب لإنجلترا. غير أن مباحثات الاتحاد الإنجليزي مع ريدناب هذه المرة لم تتعد سؤاله عن رأيه حول أفضل السبل لتحسين وضع المنتخب الوطني، ولن يتم وضعه في الحسبان كمرشح لتولي المسؤولية بشكل دائم. وقد عجلت هزيمة إنجلترا أمام أيسلندا في نيس باستقالة هودجسون، مع قرب انتهاء مدة عقده، بعد أن تبددت آماله في تمديد لمدة عامين حتى بطولة كأس العالم 2018.
كما سئل غاري لينيكر وريو فيرديناند وفرانك لامبارد عن آرائهم بشأن إخفاقات المنتخب الأخيرة في البطولات الكبرى. وطلب مسؤولو الاتحاد إجراء تقييم شامل للمشكلات الخاصة التي عكرت صفو الأجواء في فرنسا، وتم سؤال أولئك الذين وجدوا في مقر الفريق في شانتيلي – بمن في ذلك شخصيات مثل مساعد المدرب السابق، غاري نيفيل، الذي رحل مع هودجسون – عن ملاحظاتهم.
يبحث الاتحاد الإنجليزي عن مدرب قادر على خلق هوية قوية للمنتخب الإنجليزي على المدى الطويل، وفرض فلسفة يتم العمل بها بدءا من المراحل العمرية الكثيرة في فرق التطوير في سانت جورج بارك، وصولا إلى المنتخب الأول. ومن المرجح أن يكون سام ألاردايس، مدرب سندرلاند، وروبرتو مارتينيز مدرب إيفرتون، ويورغن كلينزمان مدرب المنتخب الأميركي، محل دراسة كمرشحين، رغم أن غاريث ساوثجيت، مدرب منتخب إنجلترا تحت 21 عاما، ليس مهتما بتولي المهمة بصفة مؤقتة. وفي حين أن لدى يورغن كلوب مدرب ليفربول الرغبة في التباحث مع الاتحاد الإنجليزي وتقديم النصيحة، فمن غير المرجح أن يسعى هو شخصيا للحصول على المنصب. لم يتم تحديد جدول زمني لعملية تعيين المدرب الجديد، غير أنه بالنظر إلى أن إنجلترا ستخوض في سبتمبر (أيلول)، أولى مبارياتها بعد بطولة اليورو، تظل احتمالية أن يتولى مدرب مؤقت المسؤولية في مستهل مسيرة المنتخب في تصفيات كأس العالم، بمواجهة سلوفاكيا خارج الأرض، قائمة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.