والد الانتحاري النجيدي: نتبرأ من العمل الإجرامي وما قام به نائر لا يمثل إلا نفسه

فهد بن سلطان: منفذ العملية الإرهابية بالمدينة المنورة أذى نفسه قبل غيره

الامير فهد بن سلطان أمير منطقة تبوك خلال استقباله لوالد الانتحاري السعودي الذي فجر نفسه في ساحة المسجد النبوي (واس)
الامير فهد بن سلطان أمير منطقة تبوك خلال استقباله لوالد الانتحاري السعودي الذي فجر نفسه في ساحة المسجد النبوي (واس)
TT

والد الانتحاري النجيدي: نتبرأ من العمل الإجرامي وما قام به نائر لا يمثل إلا نفسه

الامير فهد بن سلطان أمير منطقة تبوك خلال استقباله لوالد الانتحاري السعودي الذي فجر نفسه في ساحة المسجد النبوي (واس)
الامير فهد بن سلطان أمير منطقة تبوك خلال استقباله لوالد الانتحاري السعودي الذي فجر نفسه في ساحة المسجد النبوي (واس)

قال الأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز، أمير منطقة تبوك، إن العمل الإجرامي الذي قام به نائر مسلم النجيدي البلوي، منفذ عملية تفجير في المدينة المنورة، هو ابتلاء، حيث إنه قام بإيذاء نفسه قبل أن يؤذي غيره، مؤكدًا أن ما قام به النجيدي، لا ينعكس على أسرته، وهم محل ثقة وتقدير.
جاء ذلك خلال استقبال الأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز، في ديوان الإمارة، أمس، للمواطن مسلم بن حماد النجيدي البلوي والد منفذ العملية الإرهابية، وعدد من أشقائه، وأقاربه، والتي وقعت مؤخرا بقرب المسجد النبوي بالمدينة المنورة، وأعلنوا تبرئتهم من العمل الإجرامي، وأسفهم واستنكارهم لهذه الأعمال الإرهابية، التي لا يقرها ولا يقبلها دين ولا يرضى بها إنسان عاقل.
وأكدت أسرة وأقارب المواطن مسلم النجيدي البلوي، أن منفذ هذا الجرم المشين لا يمثل إلا نفسه، وفي الوقت نفسه جددوا ولاءهم لخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، وللأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي ولي العهد، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع.
وقدمت أسرة المواطن النجيدي البلوي، التعازي والمواساة لأسر رجال الأمن ولأبنائهم الذين «استشهدوا» في هذه الحادثة، أثناء عملهم في الدفاع عن أمن الوطن.
وقال أمير منطقة تبوك، في رده عليهم خلال استقباله إن «هذا العمل الإجرامي هو ابتلاء، والثقة ولله الحمد فيكم لا تزال باقية، وأنتم محل الثقة والتقدير والاحترام لدى خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد، وولي ولي العهد».
وأكد الأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز، أنه لا يوجد لدنيا شك فيكم ولا في ولائكم، وهذا العمل الإجرامي، لا ينعكس عليكم، وأن منفذ العملية، قد أذى نفسه، قبل أن يؤذي غيره.
ودعا أمير منطقة تبوك، الجميع إلى متابعة أبنائهم بدقة وملاحظة أي تغير في سلوكهم، والتعاون مع الجهات المسؤولة كافة.
وكانت وزارة الداخلية السعودية، أعلنت أن رجال الأمن، اشتبهوا في أحد الأشخاص أثناء توجهه إلى المسجد النبوي الشّريف، عبر أرض فضاء تستخدم كمواقف لسيارات الزوار، المسجد النبوي، وقيامه عند اعتراضهم له بتفجير نفسه بحزام ناسف كان يرتديه، مما نتج عنه «استشهاد» كل من، الجندي محمد بن معتاد المولد، والجندي هاني بن سالم الصبحي، والجندي عبد المجيد بن عبد الله الحربي، والجندي عبد الرحمن بن ناجي الجهني، واتضح من إجراءات التثبت من هوية منفذ الجريمة الإرهابية عند المسجد النبوي بأنه نائر مسلم حماد النجيدي البلوي سعودي الجنسية، يبلغ من العُمر 26 عامًا، ولديه سابقه تعاطي مخدرات.



الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
TT

الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)

بحث الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، وأسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية، سبل تعزيز العلاقات بين البلدين والشعبين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وبحث الطرفان خلال لقاء في أبوظبي مجمل التطورات في سوريا، والأوضاع الإقليمية الراهنة، إضافةً إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

ورحب الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان بأسعد الشيباني والوفد المرافق، وجدد وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء تأكيد موقف الإمارات الثابت في دعم استقلال سوريا وسيادتها على كامل أراضيها. كما أكد وقوف دولة الإمارات إلى جانب الشعب السوري، ودعمها كل الجهود الإقليمية والأممية التي تقود إلى تحقيق تطلعاته في الأمن والسلام والاستقرار والحياة الكريمة.

وأشار الشيخ عبد الله بن زايد إلى أهمية توفير عوامل الأمن والاستقرار كافة للشعب السوري، من أجل مستقبل يسوده الازدهار والتقدم والتنمية.

حضر اللقاء عدد من المسؤولين الإماراتيين وهم: محمد المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، وريم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، وخليفة المرر، وزير دولة، ولانا زكي نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، وسعيد الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصاديّة والتجارية، وحسن الشحي، سفير الإمارات لدى سوريا. فيما ضمّ الوفد السوري مرهف أبو قصرة، وزير الدفاع، و عمر الشقروق، وزير الكهرباء، ومعالي غياث دياب، وزير النفط والثروة المعدنية، وأنس خطّاب، رئيس جهاز الاستخبارات العامة.