آخر اجتماع لمجلس وزراء بريطانيا برئاسة كاميرون

حكومة ماي قد تتضمن شخصيات من معسكر الخروج

آخر اجتماع لمجلس وزراء بريطانيا برئاسة كاميرون
TT

آخر اجتماع لمجلس وزراء بريطانيا برئاسة كاميرون

آخر اجتماع لمجلس وزراء بريطانيا برئاسة كاميرون

ترأس ديفيد كاميرون أمس، آخر مجلس وزراء له، قبل أن تحل محله الأربعاء وزيرة الداخلية تيريزا ماي على رأس الحكومة البريطانية، لتتفرغ بشكل خاص لمهمة تنفيذ قرار خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وبذلك فإن رئيسة الحكومة البريطانية الجديدة ستتولى مهامها بعد أقل من ثلاثة أسابيع من تصويت البريطانيين للخروج من الاتحاد الأوروبي.
وانتقدت صحيفة «ديلي ميرور» أمس (الثلاثاء) هذا «التنصيب»، ودعت إلى انتخابات تشريعية جديدة على غرار حزب العمال وحزب الخضر والحزب الليبرالي الديمقراطي. وأضافت الصحيفة: «من غير المقبول أن تصبح تيريزا ماي غدا رئيسة للوزراء بعد أن اختارتها مجموعة صغيرة من 199 نائبا محافظا، أي 0.0004 في المائة من الناخبين» البريطانيين. لكن ماي استبعدت الأسبوع الماضي تنظيم انتخابات مبكرة قبل الاستحقاق المقبل في عام 2020.
صحيفة «تايمز» ذكرت أن أمام ماي «أقل من يومين لتشكيل أول حكومة لها».
وقال وزير الصحة جيريمي هونت، إثر اجتماع مجلس الوزراء «أشاد كل من تيريزا ماي و(وزير المالية) جورج أوزبورن بحرارة برئيس الوزراء» كاميرون. وقال كاميرون أول من أمس (الاثنين)، إنه «مسرور» لكون ماي ستخلفه في 10 داوننغ ستريت، واصفا إياها بأنها شخصية «قوية وكفؤة».
وبحسب وسائل إعلام قد يتولى وزير الخارجية الحالي فيليب هاموند منصب وزير الخزانة خلفا لجورج أوزبورن الذي سيحل مكانه في وزارة الخارجية.
كما ستتضمن حكومتها شخصيات كثيرة مؤيدة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، في محاولة لتخفيف انقسامات الحزب المحافظ بهذا الشأن، ولتظهر للبريطانيين أنها تنوي تطبيق ما صوتوا له. ويبقى مصير الزعماء الرئيسيين الثلاثة لحملة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بوريس جونسون ومايكل غوف وأندريا ليدسوم غير محسوم.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.