قتيلان في إطلاق نار بمحكمة أميركية

قتيلان في إطلاق نار بمحكمة أميركية
TT

قتيلان في إطلاق نار بمحكمة أميركية

قتيلان في إطلاق نار بمحكمة أميركية

في مشهد أشبه بأفلام الأكشن بالسينما، أقدم سجين مكبل بالأساور الحديدية بالسطو على سلاح ضابط الشرطة الذي يرافقه من السجن إلى قاعة المحكمة، وأطلق النار داخل القاعة، مما أدى إلى مقتل اثنين وإصابة اثنين آخرين في مقاطعة سانت جوزيف بمدينة ميتشغان بولاية شيكاغو.
وقالت قناة «أي بي سي 13» المحلية التابعة لشبكة «أي بي سي نيوز» إن لاري درانيل غوردن (44 عامًا) كان محتجزًا بسجن المقاطعة بتهمة الاعتداء الجنسي والخطف، وخلال نقله من زنزانة السجن إلى محكمة بيرين للمثول أمام القاضي ظهر أول من أمس الاثنين، تمكن من سرقة سلاح ضابط الشرطة رغم أنه كان مكبلاً بالأساور الحديدية، وقام بإطلاق النار على ثلاثة من المحضرين بالمحكمة، مما أدى إلى مقتل اثنين منهم، وإصابة الثالث إصابة بالغة.
ووسط هرج ورعب ساد قاعة المحكمة حاول السجين أخذ رهائن والهرب من قاعة المحكمة إلا أن رجال الشرطة قاموا بإطلاق النار على المسجون. وأضافت القناة نقلاً عن مصدر في مكتب المدعي العام لمقاطعة بيريين، حيث جرت الواقعة أن إطلاق النار أسفر عن ثلاثة قتلى هم كاتبان في المحكمة ومطلق النار، وعن جريح واحد، وأغلقت الشرطة قاعة المحكمة لإجراء التحقيقات في «مسرح الجريمة».
وقال حاكم ميتشيغان ريك سنايدر في تغريدة على «تويتر» إن الشرطة أعادت الأمن إلى المحكمة وفتحت تحقيقًا في الحادث.
وقد أثار الحادث الجدل لوقوعه بعد أربعة أيام من مقتل خمسة من رجال الشرطة في دالاس بولاية تكساس على يد قناص ادعى أنه ينتقم من الشرطة، لتعامل رجال الشرطة السيئ مع اثنين من السود، ومقتلهما في ولايتي لويزيانا ومنيسوتا.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».