«بيروت إلى بكين».. سبيل الشركات اللبنانية لتعميق التعاون مع الصين

المشروع يتضمن مهرجان تذوق ومعرضًا ومؤتمرًا للأعمال وبرنامجًا ثقافيًا

«بيروت إلى بكين».. سبيل الشركات اللبنانية لتعميق التعاون مع الصين
TT

«بيروت إلى بكين».. سبيل الشركات اللبنانية لتعميق التعاون مع الصين

«بيروت إلى بكين».. سبيل الشركات اللبنانية لتعميق التعاون مع الصين

يترأس رئيس الهيئات الاقتصاديّة اللبنانية الوزير السابق عدنان القصّار، الوفد اللبناني المشارك في فعاليات مشروع «بيروت إلى بكين» تحت عنوان: «حزام واحد طريق واحد: من لبنان إلى الصين»، الذي تحتضنه العاصمة الصينية بكين في الفترة من 15 إلى 29 يوليو (تموز) الحالي، وذلك بالتزامن مع ذكرى مرور 45 عاما على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين ولبنان. وانطلقت فكرة مشروع «بيروت إلى بكين»، عقب اللقاء الذي جمع القصار مع وزيرة الثقافة في جمهورية الصين الشعبية ورئيسة «جمعية الصداقة الصينية مع الشعوب الأجنبية»، LI XIAOLIN، في القاهرة مطلع العام الحالي، على هامش منحه «جائزة المساهمات البارزة للصداقة الصينية – العربية» من قبل الرئيس الصيني شي جين بينغ.
وتهدف فعاليات المشروع إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثماريّة والسياحية بين لبنان والصين، وتسعى إلى حصول الشركات اللبنانية على موطئ قدم في الصين التي تعتبر اليوم أهم اقتصاد نامٍ على مستوى العالم وأهم شريك تجاري بالنسبة للعالم العربي.
وسوف يتخلل مشروع «بيروت إلى بكين» مهرجان التذوق اللبناني، ومعرض للشركات، ومؤتمر للأعمال، إضافة إلى برنامج ثقافي، وتشارك فيه أهم وأكبر الشركات اللبنانية في كل القطاعات، وتتضمّن قطاعات النبيذ، وزيت الزيتون، والمعلبات، والمكسرات، والألبان والأجبان، والشوكولاته، والشركات القانونية، والشركات الاستشارية، وشركات الصيرفة، والنقل.
واللافت أنّ الصين أصدرت لهذه المناسبة سلسلة طوابع تمّ تداولها في كل أنحاء البلاد، أحدها يحمل صورة عدنان القصار بوصفه صديقا قديما للصين، وأخرى تحمل صورة للمطبخ والمأكولات اللبنانية.
ومن المرتقب أن يلتقي القصّار خلال زيارته إلى الصين، رئيس جمهوريّة الصين الشعبية شي جين بينغ، والزعيم الصيني وانج تشينغ وي، الذي رأس وفد الصين المشارك في فعاليات «مؤتمر الأعمال العربي - الصيني» الذي احتضنته العاصمة اللبنانية بيروت العام الماضي، إضافة إلى وزيرة الثقافة الصيني، ورئيسة «جمعية الصداقة الصينية مع الشعوب الأجنبية» لي كسياولين، ووزير خارجية جمهورية الصين الشعبية، ووزير التجارة الصيني، ونائب رئيس البنك المركزي الصيني السيّد تشن يولو، ورئيس المجلس الصيني لتعزيز التجارة الدوليّة جيانغ تسنغ وي، ورئيس جامعة رنمين لي يونغ تشيانغ، إضافة إلى كثير من اللقاءات المهمة مع رؤساء المصارف ورجال الأعمال والمستثمرين الصينيين.
وفي هذا الإطار، أشار القصّار إلى أن «زيارة الوفد اللبناني إلى الصين في غاية الأهمية في هذا التوقيت، ولا بدّ من استثمارها بالشكل المطلوب، نظرا لأن الشركات الصينية تعتبر اليوم بين أهم الشركات العالميّة، وبالتالي لا بدّ من تحفيزها للمجيء إلى لبنان والاستثمار فيه، وإقامة شراكة مع المجموعات العقارية اللبنانية من أجل التعاون معها في تنفيذ مشاريع الصين بالمنطقة، بما يعود بالنفع الكبير على الاقتصاد اللبناني وعلى الشركات اللبنانية واللبنانيين بشكل عام».
وأكد أنّ «العلاقات اللبنانية – الصينية ضاربة الجذور وتمتد إلى سنوات طويلة، فهي بدأت في عام 1955 حيث تمّ توقيع أول اتفاقية تجاريّة بين لبنان والصين، وتوجّت في عام 1972 بإقامة علاقات دبلوماسية بين لبنان وجمهوريّة الصين الشعبيّة، وهي مستمرة لغاية اليوم، ونسعى، بحكم علاقاتنا المتينة مع الجانب الصيني، إلى تسخيرها بأفضل السبل الممكنة لمصلحة وطننا الحبيب».
وأكد قائلا: «أنا واثق من أنّ يضع مشروع (بيروت إلى بكين) حجر الأساس لتعاون كبير وناجح، وشراكات ومشاريع مشتركة قائمة على الثقة والمنفعة المتبادلة».



إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
TT

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، اليوم (الخميس)، إن «منظمة ترمب» تخطط لبناء برج ترمب في العاصمة السعودية الرياض في إطار توسع عقاري في المنطقة، بما في ذلك العاصمة الإماراتية أبوظبي.

وفي معرض حديثه عن مشروعين جديدين في الرياض بالشراكة مع شركة «دار غلوبال» للتطوير العقاري الفاخر، ومقرها دبي، رفض نائب الرئيس التنفيذي لـ«منظمة ترمب» إعطاء تفاصيل، مكتفياً بالقول في مقابلة: «ما سأخبركم به هو أن أحدهما سيكون بالتأكيد برجاً»، مضيفاً أن شركته تخطط لتوسيع شراكتها مع «دار غلوبال» في جميع أنحاء منطقة الخليج، بما في ذلك مشروع جديد في أبوظبي.

وقال ترمب: «سنكون على الأرجح في أبوظبي خلال العام المقبل أو نحو ذلك»، وذلك بعد يوم من كشف الشركتين عن خططهما لبناء برج ترمب الذهبي المتلألئ في مدينة جدة الساحلية السعودية.

وقال زياد الشعار، الرئيس التنفيذي لشركة «دار غلوبال» المدرجة في لندن، إن المشروع المشترك الجديد الآخر المخطط له في الرياض هو مشروع «ترمب غولف» على غرار مشروع ترمب الذي تم إطلاقه في عُمان عام 2022، وأضاف في مقابلة مع «رويترز»: «نأمل في إنشاء برج واحد ومجتمع غولف واحد».

اتفقت شركة «دار غلوبال»، الذراع الدولية لشركة «دار الأركان» السعودية للتطوير العقاري، على عدد من الصفقات مع «منظمة ترمب»، بما في ذلك خطط لأبراج ترمب في جدة ودبي، إلى جانب مشروع عمان.

لم تشر المؤسستان إلى قيمة المشاريع، لكن الشعار قارن بين قيمة برج ترمب في جدة بقيمة 530 مليون دولار ومجمع ترمب للغولف في عُمان الذي قال إن تكلفته تبلغ نحو 2.66 مليار دولار.