روسيا ستناقش قضية الدرع الصاروخية الأميركية خلال قمتها مع الـ«ناتو»

روسيا ستناقش قضية الدرع الصاروخية الأميركية خلال قمتها مع الـ«ناتو»
TT

روسيا ستناقش قضية الدرع الصاروخية الأميركية خلال قمتها مع الـ«ناتو»

روسيا ستناقش قضية الدرع الصاروخية الأميركية خلال قمتها مع الـ«ناتو»

قالت موسكو، اليوم (الثلاثاء)، إنها تعتزم مناقشة تحسين أمن الأجواء فوق بحر البلطيق، ومخاطر الدرع الصاروخية الأميركية في أوروبا، في قمتها مع حلف شمال الأطلسي، هذا الأسبوع.
وصرحت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زخاروفا أن بلادها تعتزم مناقشة قضية «زيادة سلامة الطيران فوق منطقة بحر البلطيق» في أثناء اجتماع ممثلي روسيا والحلف الأطلسي، في بروكسل، غدا الأربعاء.
وتتهم دول البلطيق المجاورة لروسيا، والأعضاء في حلف شمال الأطلسي، موسكو بانتهاك أجوائها بشكل متكرر، خلال الأشهر الماضية، والتحليق مع إغلاق الأجهزة التي تسمح للرادارات برصد الطائرات، ومنع التصادم بينها.
وهذا الشهر، دعم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الدعوة للإبقاء على هذه الأجهزة مفتوحة في جميع الطائرات التي تحلق فوق منطقة البلطيق.
وأفادت زخاروفا أن روسيا ستؤكد، خلال قمتها مع الحلف، على «المخاطر على الاستقرار الاستراتيجي نتيجة بناء الدرع الصاروخية الأميركية في أوروبا».
يذكر أن العلاقات بين الحلف وروسيا توتّرت منذ أن ضمّت موسكو شبه جزيرة القرم الأوكرانية، في مارس (آذار) 2014، كما تشعر دول أوروبا الشرقية بالقلق من استهدافها من قبل روسيا.
وفي قمته، الأسبوع الماضي، في وارسو، وعد الحلف بتعزيز خاصرته الشرقية لمواجهة أية خطوات روسية، ووافق على نشر 4 كتائب في بولندا ودول البلطيق.



الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
TT

الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)

فرضت الصين عقوبات على 10 شركات دفاعية أميركية، اليوم (الخميس)، على خلفية بيع أسلحة إلى تايوان، في ثاني حزمة من نوعها في أقل من أسبوع تستهدف شركات أميركية.

وأعلنت وزارة التجارة الصينية، الخميس، أن فروعاً لـ«لوكهيد مارتن» و«جنرال داينامكس» و«رايثيون» شاركت في بيع أسلحة إلى تايوان، وأُدرجت على «قائمة الكيانات التي لا يمكن الوثوق بها».

وستُمنع من القيام بأنشطة استيراد وتصدير أو القيام باستثمارات جديدة في الصين، بينما سيحظر على كبار مديريها دخول البلاد، بحسب الوزارة.

أعلنت الصين، الجمعة، عن عقوبات على سبع شركات أميركية للصناعات العسكرية، من بينها «إنستيو» وهي فرع لـ«بوينغ»، على خلفية المساعدات العسكرية الأميركية لتايوان أيضاً، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

مركبات عسكرية تايوانية مجهزة بصواريخ «TOW 2A» أميركية الصنع خلال تدريب على إطلاق النار الحي في بينغتونغ بتايوان 3 يوليو 2023 (رويترز)

وتعد الجزيرة مصدر خلافات رئيسي بين بكين وواشنطن. حيث تعد الصين أن تايوان جزء من أراضيها، وقالت إنها لن تستبعد استخدام القوة للسيطرة عليها. ورغم أن واشنطن لا تعترف بالجزيرة الديمقراطية دبلوماسياً فإنها حليفتها الاستراتيجية وأكبر مزود لها بالسلاح.

وفي ديسمبر (كانون الأول)، وافق الرئيس الأميركي، جو بايدن، على تقديم مبلغ (571.3) مليون دولار، مساعدات عسكرية لتايوان.

وعدَّت الخارجية الصينية أن هذه الخطوات تمثّل «تدخلاً في شؤون الصين الداخلية وتقوض سيادة الصين وسلامة أراضيها».

كثفت الصين الضغوط على تايوان في السنوات الأخيرة، وأجرت مناورات عسكرية كبيرة ثلاث مرات منذ وصل الرئيس لاي تشينغ تي إلى السلطة في مايو (أيار).

سفينة تابعة لخفر السواحل الصيني تبحر بالقرب من جزيرة بينغتان بمقاطعة فوجيان الصينية 5 أغسطس 2022 (رويترز)

وأضافت وزارة التجارة الصينية، الخميس، 28 كياناً أميركياً آخر، معظمها شركات دفاع، إلى «قائمة الضوابط على التصدير» التابعة لها، ما يعني حظر تصدير المعدات ذات الاستخدام المزدوج إلى هذه الجهات.

وكانت شركات «جنرال داينامكس» و«شركة لوكهيد مارتن» و«بيونغ للدفاع والفضاء والأمن» من بين الكيانات المدرجة على تلك القائمة بهدف «حماية الأمن والمصالح القومية والإيفاء بالتزامات دولية على غرار عدم انتشار الأسلحة»، بحسب الوزارة.