استمرار المظاهرات الغاضبة لليوم الخامس في عدة ولايات أميركية

احتجاجات سلمية أمام الكونغرس تطالب بحلول للصراع العنصري

لا تزال الاحتجاجات مستمرة في عدة ولايات أميركية لليوم الخامس على التوالي غضبا لمقتل اثنين من الرجال السود في ولايتي لويزيانا ومنيسوتا على يد رجال الشرطة الأسبوع الماضي (رويترز)
لا تزال الاحتجاجات مستمرة في عدة ولايات أميركية لليوم الخامس على التوالي غضبا لمقتل اثنين من الرجال السود في ولايتي لويزيانا ومنيسوتا على يد رجال الشرطة الأسبوع الماضي (رويترز)
TT

استمرار المظاهرات الغاضبة لليوم الخامس في عدة ولايات أميركية

لا تزال الاحتجاجات مستمرة في عدة ولايات أميركية لليوم الخامس على التوالي غضبا لمقتل اثنين من الرجال السود في ولايتي لويزيانا ومنيسوتا على يد رجال الشرطة الأسبوع الماضي (رويترز)
لا تزال الاحتجاجات مستمرة في عدة ولايات أميركية لليوم الخامس على التوالي غضبا لمقتل اثنين من الرجال السود في ولايتي لويزيانا ومنيسوتا على يد رجال الشرطة الأسبوع الماضي (رويترز)

لا تزال المظاهرات والاحتجاجات مستمرة في عدة ولايات أميركية لليوم الخامس على التوالي غضبًا لمقتل اثنين من الرجال السود في ولايتي لويزيانا ومنيسوتا على يد رجال الشرطة، والتي كانت الدافع لقيام القاتل بإطلاق النار ضد رجال الشرطة في دالاس، ومقتل خمسة ضباط، وإصابة سبعة آخرين في أسوأ مشهد للتوترات العرقية تشهده الولايات المتحدة منذ عدة عقود.
وشهد مبنى الكونغرس الأميركي أمس تجمع نحو 300 شخص في مظاهرة سلمية تطالب بحلول للصراع العنصري. وشهدت مدينة فينكس بولاية أريزونا مظاهرات اتسمت ببعض العنف وواجهتها الشرطة باستخدام رذاذ الفلفل وقنابل الغاز المسيل للدموع.
وشهدت المظاهرات في مدينة باتون روج بولاية لويزيانا اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين والشرطة، حيث حاول المتظاهرون إغلاق الطرق الشريعة، ومنع حركة المرور في التقاطعات الرئيسة، مما أدى بقوات مكافحة الشغب إلى إلقاء القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين وإلقاء القبض على عدد منهم.
وفي سان فرانسيسكو سار نحو ألفي متظاهر في وسط المدينة أمام قاعة البلدية ورفعوا لافتات ضخمة كتب عليها «أوقفوا إرهاب الشرطي العنصرية»، ولم تشهد المظاهرة أي أحداث عنف، حيث حرص منظمو المظاهرة على الحفاظ على سلمية المسيرة، ورفض شعارات الحب والتغلب على الغضب والكراهية.
وفي مدينة دنفر بولاية كولورادو أعلن قادة حركة بلاك لايف ماترز (حياة السود مهمة) أنهم سيواصلون الاعتصام في دنفر، اعتراضا على إطلاق النار على الرجلين الأسودين في ولايتي منيسوتا ولويزيانا حتى مساء يوم الثلاثاء، ليكون مجموع الساعات التي قضوها في الاعتصام هي 135 ساعة، بما يمثل عدد السود الذين قتلوا على أيدي الشرطة في جميع أنحاء الولايات المتحدة خلال هذا العام. وفي مدينة أتلانتا بولاية جورجيا خرج عدة مئات من المتظاهرين السود إلى وسط المدينة وتظاهروا أمام المركز الوطني لحقوق الإنسان، ورفعوا لافتات تقول «لا تطلقوا النار»، وحافظ المتظاهرون على سلمية المظاهرة.
وفي مدينة شيكاغو في ولاية الينوي تجمع عدد كبير من قادة حركة بلاك لايف مايترز أمام منزل الرئيس أوباما في شيكاغو، وطالب المتظاهرون الرئيس الأميركي بالقيام بأكثر من مجرد الكلام عن العنف.
واحتشد المئات من المتظاهرين في مدينة نيو أوليانز بولاية لويزيانا حول تمثال ضخم للجنرال روبرت لي للمطالبة بوضع حد لوحشية الشرطة في تعاملها مع السود، وردد المشاركون هتافات تطالب بالعدالة. وقال جون بيل إدواردز حاكم ولاية لويزيانا أن معظم الاحتجاجات كانت سلمية مع اعتقالات لمخالفات بسيطة، وألقي باللوم على محاولات للتحريض على العنف من قبل بعض الأشخاص.
وقال رئيس بلدية مدينة ممفيس بولاية تنيسي إن المظاهرات في مدينة تتسم بالسلمية، مشيرًا إلى إمكانية عقد حوار يتسم بالحوار والجدية بين الطرفين، مشددا على احترام حقوق الإنسان، وحق التظاهر، بشرط عدم خرق القانون، وإبقاء المظاهرات سلمية.



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.