غريزمان أفضل لاعب في «يورو 2016»

التشكيلة المثالية للبطولة اقتصرت على الفرق المتأهلة للمربع الذهبي

غريزمان أفضل لاعب وهداف «يورو 2016» (أ.ف.ب)
غريزمان أفضل لاعب وهداف «يورو 2016» (أ.ف.ب)
TT

غريزمان أفضل لاعب في «يورو 2016»

غريزمان أفضل لاعب وهداف «يورو 2016» (أ.ف.ب)
غريزمان أفضل لاعب وهداف «يورو 2016» (أ.ف.ب)

أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أمس اختيار المهاجم الفرنسي أنطوان غريزمان أفضل لاعب في بطولة الأمم الأوروبية (يورو 2016)، كما اختير كريستيانو رونالدو ضمن التشكيلة المثالية.
واختير غريزمان، الذي سجل 6 أهداف وصنع هدفين، أفضل لاعب بالبطولة، وفقا لدراسة أقامتها لجنة خبراء تابعة للاتحاد الأوروبي، التي اختارت أيضا التشكيلة المثالية.
وضمت التشكيلة المثالية 11 لاعبا من المنتخبات التي وصلت للدور قبل النهائي: أربعة من المنتخب البرتغالي، واثنين من فرنسا، وثلاثة من ألمانيا، واثنين من ويلز.
وضمت التشكيلة المثالية كلا من: روي باتريسيو في حراسة المرمى (البرتغال)،
وفي الدفاع جوشوا كيميتش (ألمانيا)، وبيبي (البرتغال)، وجيروم بواتينغ (ألمانيا)، ورافاييل جوريرو (البرتغال)، وفي الوسط كروس (ألمانيا)، وجو ألين (وليز)، وغريزمان (فرنسا)، وأرون رامزي (ويلز)، وديمتري باييه (فرنسا)، وفي الهجوم كريستيانو رونالدو (البرتغال).
في الوقت نفسه، اختير ريناتو سانشيز، لاعب بايرن ميونيخ، أفضل لاعب صاعد في البطولة.
ورغم فوزه بلقب أفضل لاعب وهداف البطولة، فإن غريزمان يشعر بالمرارة بسبب سوء الحظ الذي يلازمه في المباريات النهائية ضد كريستيانو رونالدو، ولا يشعر الفرنسي بالسعادة حيال ذلك.
وقال غريزمان: «إنها ضربة قاسية وموجعة. ولكن كرة القدم تشتمل دائما على لحظات رائعة وأخرى حزينة. يجب أن نتعلم من هذا».
وأهدر غريزمان ركلة جزاء مع أتليتكو مدريد في نهائي دوري أبطال أوروبا في مايو (أيار) الماضي ليخسر فريقه بركلات الترجيح أمام غريمه ريال مدريد الذي سجل له رونالدو الركلة الحاسمة.
وقال غريزمان عقب خسارة فرنسا 1 - صفر أمام البرتغال: «خسرت لتوي ثاني نهائي في نحو شهر، وهذا أمر سيئ».
وكان المظهر الطفولي لغريزمان موجودا كالمعتاد، لكن دون الابتسامة، التي كانت تصاحبه دائما، عندما كان يتسلم جائزة هداف البطولة.
وسجل المهاجم السريع البالغ عمره 25 عاما 6 أهداف في النهائيات، وهو ما يزيد على أي لاعب آخر في بطولة أوروبية واحدة منذ أحرز ميشال بلاتيني 9 أهداف في فوز فرنسا باللقب على أرضها عام 1984.
وعن المنتخب البرتغالي، قال غريزمان: «أثبت المنتخب البرتغالي أنه ليس كريستيانو رونالدو فقط. يمتلك هذا الفريق خط دفاع صلدا للغاية، ونجح في التعامل مع المباراة رغم خروج رونالدو».
ولم يحتفل غريزمان بإحراز جائزة الحذاء الذهبي التي تمنح لهداف البطولة، وقال: «لاحقا، سأكون فخورا بهذه الجائزة. ولكنني أفكر الآن في
الفريق وخيبة الأمل التي تعرضنا لها. كنت أريد الفوز باللقب مع الفريق».
وقال غريزمان، الذي صنفه دييغو سيميوني مدربه في أتليتكو ضمن أفضل 3 لاعبين في العالم: «اقتربنا كثيرا حقا.. لم تصنع البرتغال كثيرا من الفرص، لكنهم كانوا أذكياء. أشعر بخيبة أمل. أنا فخور بفريقنا وبما حققناه، لكن ببساطة هذه لم تكن ليلتنا».
وقام ديدييه ديشامب، مدرب فرنسا - الذي ساعد غريزمان على التألق في البطولة بعدما وضعه بالقرب من المهاجم أوليفييه غيرو في الأمام - بمواساة لاعبه.
وقال ديشامب: «أنطوان لاعب كبير، وندين له بالكثير. ربما لم يكن حاسما أو منتعشا، لكن لا يمكن أن ألومه، وستأتي أيام أفضل بالنسبة له.. أنا واثق من ذلك».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.