استقالة بترجي تبعثر أوراق الأهلاويين قبل الموسم الجديد

عيد مرشح لخلافته.. ومنصب مشرف الكرة «معلق»

من تدريبات الأهلي استعدادًا للموسم الجديد (المركز الإعلامي)
من تدريبات الأهلي استعدادًا للموسم الجديد (المركز الإعلامي)
TT

استقالة بترجي تبعثر أوراق الأهلاويين قبل الموسم الجديد

من تدريبات الأهلي استعدادًا للموسم الجديد (المركز الإعلامي)
من تدريبات الأهلي استعدادًا للموسم الجديد (المركز الإعلامي)

فتحت استقالة نائب رئيس النادي الأهلي عبد الله بترجي، باب التساؤلات حول أسباب الاستقالات المتلاحقة داخل منظومة العمل في إدارة النادي.
ووجود نائب الرئيس مع انطلاقة المرحلة الأولى من إعداد الفريق الأول لكرة القدم قبل عدة أيام، بجانب رئيس النادي مساعد الزويهري، واجتمع بالجهاز الفني الجديد بقيادة المدرب غوميز وكذلك باللاعبين.
لكن الأنباء المسربة تشير لوجود خلافات وازدواجية في العمل والصلاحيات بين نائب رئيس النادي المستقيل، ومشرف كرة القدم السابق طارق كيال، الذي تم اختياره لتولي مهمة الإشراف الإداري على المنتخب السعودي الأول لكرة القدم.
وتلقت إدارة النادي الأهلي برئاسة مساعد الزويهري ضربة موجعة جديدة مع عودة تدريبات الفريق الأول لكرة القدم والاستعداد للموسم المقبل بأيام قليلة، بعد أن تقدم نائب رئيس النادي عبد الله بترجي باستقالته رسميا من منصبه وعضوية مجلس إدارة النادي، رغم المحاولات المكثفة التي بذلها رئيس النادي خلال الفترة الماضية لثنيه عنها، ونجح فيها لدرجة كبيرة.
وتسارعت الأحداث داخل البيت الأهلاوي، أول من أمس، بشكل غير متوقع مع إعلان نائب رئيس النادي عبد الله بترجي تقديم استقالته رسميا من إدارة النادي عن طريق حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، قبل أن تقوم إدارة النادي بعد ذلك بإعلانها بشكل رسمي عبر بيان صادر من قبل المركز الإعلامي.
وينتظر أن تعمل إدارة النادي الأهلي برئاسة مساعد الزويهري على لملمة أوراقها سريعا والبحث عن بديل لتعويض استقالة البترجي، حيث يبرز اسم فهد عيد كأحد أبرز الخيارات للدخول لعضوية مجلس الإدارة وتولي مهمة نائب الرئيس، في ظل خبرته الإدارية الكبيرة، حيث سبق أن تولى عدة مهام قيادية في إدارات سابقة كان آخرها الموسم قبل الماضي، عندما تولى منصب نائب رئيس النادي، وكذلك قيادة دفة الأمور في النادي بشكل مؤقت بعد استقالة رئيس النادي الأهلي السابق الأمير فهد بن خالد.
ويسعى مسيرو النادي الأهلي كذلك وبشكل مكثف طوال الأيام الماضية في الوصول لاتفاق مع أحد الأسماء الخبيرة لتولى مهمة الإشراف على الفريق الأول لكرة القدم خلال المرحلة المقبلة وتعويض انتقال طارق كيال للعمل مع المنتخب السعودي الأول، بعد أن تلقى اعتذار أكثر من اسم لتولي المهمة لأسباب مختلفة، في ظل بحث مسؤولي النادي عن اسم مميز يكون قادرا على ملء الفراغ الذي تركه المشرف السابق.
ويعمل عدد من أعضاء شرف الأهلي المؤثرين على إقناع الإداري السابق وجدي الطويل في تولى المهمة خلال المرحلة المقبلة بعد أن اعتذر خلال الفترة الماضية لظروفه العملية والأسرية نتيجة ما يملكه من خبرة كبيرة، حيث تولى المهام نفسها في فترة سابقة، بالإضافة لعمله كأمين عام لنادٍ لفترة طويلة وحقق نجاحات لافتة.
من جهة أخرى تواصلت أمس الاثنين تدريبات الفريق الأول الإعدادية في مرحلتها الأولى بجدة، حيث واصل الجهاز الفني بقيادة المدرب غوميز تركيزه على النواحي اللياقية، ورفع المعدل لدى اللاعبين بشكل تدريجي، مع مواصلة إدخاله الكرة في التدريبات، حتى لا يتسرب الملل لدى اللاعبين.
بينما احتفى منسوبو الفريق بالمدرب غوميز بعد نجاح منتخب بلاده في حصد لقب كأس أمم أوروبا لأول مرة في تاريخ البرتغال، بعد تغلبه على المنتخب الفرنسي في عقر داره بهدف نظيف.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.