مارفيك يركز على رفع الحالة اللياقية للاعبي " الأخضر"

مارفيك يركز على رفع الحالة اللياقية للاعبي " الأخضر"
TT

مارفيك يركز على رفع الحالة اللياقية للاعبي " الأخضر"

مارفيك يركز على رفع الحالة اللياقية للاعبي " الأخضر"

واصل المنتخب السعودي الأول لكرة القدم تدريباته اليومية في المعسكر الخارجي المقام حالياً في مدينة سالزبورغ بالنمسا ضمن المرحلة الأولى من البرنامج الإعدادي للتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2018 م . و عمد المدير الفني
الهولندي بيرت فان مارفيك على تقسيم التدريبات إلى حصتين تدريبيتين صباحية و مسائية و كلاهما أجريا على الملعب ففي الحصة الصباحية عمد بيرت
فان مارفيك قبل انطلاقة الحصة التدريبية بشرح تمارين الحصة و الفائدة المتوقع تحقيقها و اقتصرت على تمارين لياقية مكثفة عبر محطات متنوعة ، استخدم في بعضها
الأقماع و الكرة و جمعت تلك التمارين مابين القوة و المرونة و التوازن للمساهمة في رفع المعدل اللياقي بطريقة مثالية تكفل الاستمرارية . و في الحصة التدريبية المسائية خضع لاعبي الأخضر لاختبار لياقي باستخدام أحدث التقنيات الخاصة لتسجيل اللياقية ، كما عمل مارفيك على تكثيف التمارين اللياقية
باستخدام الكرة و بسرعات مختلفة و اختتم الحصة التدريبية بمناورة على كامل
الملعب قسم فيها لاعبي المنتخب إلى مجموعتين و عمد على اللعب السريع من لمستين
مع فرض الانضباط التكتيكي في مراكز اللاعبين .
من جهته ، أكد لاعب خط دفاع المنتخب السعودي الأول لكرة القدم أسامة هوساوي على أهمية المرحلة الأولى من البرنامج الإعدادي و قال : هذه المرحلة تسبق المرحلة
القادمة و هي بلا شك مكمل لبرنامج القادم و الأخير استعداداً لخوض مواجهات
التصفيات الآسيوية لذا فالمرحلة الحالية لا تقل أهمية عن القادم لذا نسعى لتحقيق الاستفادة الكبيرة و العمل بشكل مكثف من أجل الخروج بنتائج إيجابية
تساعدنا لنكون في أفضل حال في المرحلة القادمة . و اختتم هوساوي حديثه قائلاً
: ندرك أهمية الفترة القادمة فأمامنا هدف كبير نسعى لتحقيق لذا لن ندخر أي جهد
من أجل أن نكون في كامل جاهزيتنا .
من جانبه ، وصف لاعب خط دفاع المنتخب السعودي الأول لكرة القدم عمر هوساوي المعسكر الخارجي المقام حالياً في مدينة سالزبوغ بالهام و قال : تنتظرنا فترة قادمة
هامة في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم و هو هدف نسعى لتحقيقه لذلك فأن الاستعداد المبكر دائماً يكون مردودة إيجابي على المجموعة و خاصة إذا كان وفق برنامج تدريبي متمكن كما هو عليه المعسكر الحالي الذي يتمتع بمنهجيه واضحة الأهداف و مساعدة لعملية التطوير.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.