ثلاث فوائد رئيسية لتبني السعودية الامتداد الآمن لنظام أسماء النطاقات

ثلاث فوائد رئيسية لتبني السعودية الامتداد الآمن لنظام أسماء النطاقات
TT

ثلاث فوائد رئيسية لتبني السعودية الامتداد الآمن لنظام أسماء النطاقات

ثلاث فوائد رئيسية لتبني السعودية الامتداد الآمن لنظام أسماء النطاقات

حصر فريق البحث والتطوير بالمركز السعودي لمعلومات الشبكة التابعة لهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة ثلاث فوائد رئيسية لتبني الامتداد الآمن لنظام أسماء النطاقات (دي إن سي سي إي إف).
وأشار الفريق خلال رده على تساؤلات أرسلتها «الشرق الأوسط» عبر البريد الإلكتروني أمس الاثنين، إلى أن الهيئة منذ نحو عامين تقريبًا بدأت تنفيذ مشاريع داخلية على عدة مراحل، حيث بدأت أولاً بمشروع لدراسة كيفية تبني الامتداد الآمن، في منظمة أسماء النطاقات السعودية من خلال التعرف على بعض التجارب الدولية ودراسة المواصفات والمعايير الدولية.
وأفاد المركز بأن الدراسة خلصت إلى وضع خطة (خريطة طريق) مكونة من ثلاث مراحل أساسية لتبني الامتداد الآمن لأسماء النطاقات وهي كسب الخبرة المحلية، والتشغيل التجريبي، والتشغيل الفعلي.
وأعلن المركز في بيان صحافي له أمس تفعيل المركز السعودي لمعلومات الشبكة التابع لهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، الامتداد الآمن لنظام أسماء النطاقات (دي إن سي سي إي إف) لمنظومة أسماء النطاقات السعودية الواقعة تحت النطاق العلوي العربي «السعودية»، كأول دولة خليجية تقوم بتفعيل هذا الامتداد، الذي يتيح إمكانية التحقق من وجود المعلومة من عدمها، ومن مصدرها وصحتها، والحماية من الاختراقات التي تتم على نظام أسماء النطاقات خصوصا عن طريق الهجمات التي تعرف باسم «رجل في المنتصف أو تلويث الحافظة».
ودعا المركز جميع الجهات وشركات الاستضافة والمشغلين إلى الاطلاع ومعرفة كيفية عمل هذا الامتداد الآمن، وذلك قبل الإطلاق الرسمي للخدمة والمتوقع أن يتم قبل نهاية هذا العام الحالي.
يذكر أن الامتداد الآمن عبارة عن مجموعة من المواصفات التقنية المعتمدة على التواقيع الإلكترونية لتأمين وحماية المعلومات والتحقق من مصدر المعلومة التي يقدمها نظام أسماء النطاقات وأطلقه فريق هندسة الإنترنت بعد تزايد الاختراقات ووجود بعض الثغرات الأمنية التي يمكن من خلالها العبث بنظام أسماء النطاقات.



مصر توقع اتفاقين بقيمة 600 مليون دولار لمشروع طاقة مع «إيميا باور» الإماراتية

منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
TT

مصر توقع اتفاقين بقيمة 600 مليون دولار لمشروع طاقة مع «إيميا باور» الإماراتية

منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)

قال مجلس الوزراء المصري، في بيان، السبت، إن مصر وشركة «إيميا باور» الإماراتية وقعتا اتفاقين باستثمارات إجمالية 600 مليون دولار، لتنفيذ مشروع محطة رياح، بقدرة 500 ميغاواط في خليج السويس.

يأتي توقيع هذين الاتفاقين اللذين حصلا بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، في إطار الجهود المستمرة لتعزيز قدرات مصر في مجال الطاقة المتجددة؛ حيث يهدف المشروع إلى دعم استراتيجية مصر الوطنية للطاقة المتجددة، التي تستهدف تحقيق 42 في المائة من مزيج الطاقة من مصادر متجددة بحلول عام 2030، وفق البيان.

ويُعد هذا المشروع إضافة نوعية لقطاع الطاقة في مصر؛ حيث من المقرر أن يُسهم في تعزيز إنتاج الكهرباء النظيفة، وتقليل الانبعاثات الكربونية، وتوفير فرص عمل جديدة.

وعقب التوقيع، أوضح رئيس مجلس الوزراء أن الاستراتيجية الوطنية المصرية في قطاع الطاقة ترتكز على ضرورة العمل على زيادة حجم اعتماد مصادر الطاقة المتجددة، وزيادة إسهاماتها في مزيج الطاقة الكهربائية؛ حيث تنظر مصر إلى تطوير قطاع الطاقة المتجددة بها على أنه أولوية في أجندة العمل، خصوصاً مع ما يتوفر في مصر من إمكانات واعدة، وثروات طبيعية في هذا المجال.

وأشار وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، الدكتور محمود عصمت، إلى أن هذا المشروع يأتي ضمن خطة موسعة لدعم مشروعات الطاقة المتجددة، بما يعكس التزام الدولة المصرية في توفير بيئة استثمارية مشجعة، وجذب الشركات العالمية للاستثمار في قطاعاتها الحيوية، بما يُعزز مكانتها بصفتها مركزاً إقليمياً للطاقة.

وأشاد ممثلو وزارة الكهرباء والشركة الإماراتية بالمشروع، بوصفه خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الاستراتيجي بين مصر والإمارات في مجالات التنمية المستدامة والطاقة النظيفة.