فينغر لا يستبعد تدريب إنجلترا بعد انتهاء عقده مع آرسنال

فينغر لا يستبعد تدريب إنجلترا بعد انتهاء عقده مع آرسنال
TT

فينغر لا يستبعد تدريب إنجلترا بعد انتهاء عقده مع آرسنال

فينغر لا يستبعد تدريب إنجلترا بعد انتهاء عقده مع آرسنال

أبدى الفرنسي آرسين فينغر استعداده لتولي مسؤولية المنتخب الإنجليزي، ولكنه ينوي الالتزام بعقده مع آرسنال الذي ينافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
وربطت وسائل إعلام بريطانية فينغر - الذي يتبقى عام واحد في عقده مع آرسنال - بتولي المنتخب الإنجليزي خلفًا لروي هودغسون، الذي استقال عقب الخروج من دور الـ16 ببطولة أوروبا أمام آيسلندا أخيرًا.
وتعمل هيئة مكونة من 3 من مسؤولي الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم على العثور على خليفة لهودغسون.
وقال فينغر لوسائل إعلام بريطانية: «هل يمكن لي تدريب إنجلترا؟ لم لا؟.. لا أستبعد ذلك مطلقًا.. ولكنني سعيد وتركيزي منصب على فريق آرسنال».
وقال: «يتبقى عام واحد آخر في عقدي مع آرسنال وأنا معهم منذ فترة طويلة».
وأضاف: «دائمًا ما أحترم عقودي وسأستمر في ذلك. ماذا سأفعل بعد ذلك.. في الحقيقة لا أعرف».
وتابع: «إنجلترا هي بلدي الثاني. تأثرت للغاية بخروج إنجلترا أمام آيسلندا».
وتولى فينغر مسؤولية آرسنال في عام 1996 وقاده لإنهاء الدوري الإنجليزي ضمن أول 4 مراكز منذ ذلك الحين، وأنهى المسابقة في الموسم الماضي في المركز الثاني.
وكان جاريث ساوثجيت مدرب المنتخب الإنجليزي تحت 21 عامًا مرشحًا بقوة لتولي المسؤولية بصورة مؤقتة، ولكنه على ما يبدو غير راغب في ذلك.
وقالت وسائل إعلام محلية إن مسؤولي الاتحاد سيجتمعون بمدرب سندرلاند سام الاردايس خلال الأسبوع الحالي، بينما تردد اسم الألماني يورغن كلينسمان مدرب المنتخب الأميركي أيضًا.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.