طائرة تعمل بالطاقة الشمسية تغادر إسبانيا في طريقها للقاهرة

في رحلة تستغرق 50 ساعة و30 دقيقة

طائرة تعمل بالطاقة الشمسية تغادر إسبانيا في طريقها للقاهرة
TT

طائرة تعمل بالطاقة الشمسية تغادر إسبانيا في طريقها للقاهرة

طائرة تعمل بالطاقة الشمسية تغادر إسبانيا في طريقها للقاهرة

أقلعت طائرة تعمل بالطاقة الشمسية فقط بسلام من جنوب إسبانيا في وقت مبكر اليوم (الاثنين)، في المحطة قبل الأخيرة من أول رحلة جوية حول العالم دون استخدام قطرة وقود واحدة.
وغادرت الطائرة «سولار امبالس 2» ذات المقعد الواحد أشبيلية الساعة 04:20 ت. غ. في طريقها إلى القاهرة، في رحلة من المتوقع أن تستغرق 50 ساعة و30 دقيقة.
وتدار محركات الطائرة الأربعة بطاقة مستمدة من أكثر من 17 ألف خلية شمسية مثبتة على الجناحين. ويزيد طول جناحي الطائرة على طائرات بوينج 747، وهي مصنوعة من ألياف الكربون الخفيف للغاية، ويعادل وزنها الإجمالي وزن سيارة. وبمقدورها أن تحلق على ارتفاع 28 ألف قدم (8500 متر) وبسرعة تصل إلى نحو 70 كيلومترًا في الساعة.
ويتبادل الطياران السويسريان برتراند بيكارد وأندريه بورشبرج قيادة الطائرة في رحلتها حول العالم التي بدأت من أبوظبي.
ويتولى بورشبرج قيادة الطائرة إلى القاهرة، وهي المرحلة السادسة عشرة من الرحلة، والمقرر أن تعبر فيها الطائرة البحر المتوسط فوق المجال الجوي لكل من تونس والجزائر ومالطا وإيطاليا واليونان قبل أن تحط في مصر.



هاتف «بحالة جيّدة» بعد تجمّده شهرين في حلبة تزلّج

ما له عُمر لا تقتله شِدَّة (مواقع التواصل)
ما له عُمر لا تقتله شِدَّة (مواقع التواصل)
TT

هاتف «بحالة جيّدة» بعد تجمّده شهرين في حلبة تزلّج

ما له عُمر لا تقتله شِدَّة (مواقع التواصل)
ما له عُمر لا تقتله شِدَّة (مواقع التواصل)

أُعيد هاتف تجمَّد بالخطأ في حلبة تزلّج، إلى صاحبته، بعدما ظلَّ لـ8 أسابيع تحت سطح الجليد.

وذكرت «بي بي سي» أنّ الجهاز ذا اللون الورديّ الزاهي ظلَّ مدفوناً في قبر جليدي ببحيرة ويلين، بمدينة ميلتون كينز الإنجليزية، بعدما انصبَّ عليه 60 ألف لتر (13 ألف غالون) من الماء في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

وامتلكت الهاتف ابنة عامل كان يبني الحلبة، فقالت إنها ابتهجت جداً لاستعادته. أما الوالد فعلَّق: «مدهش أنّ الجهاز لا يزال يعمل بكفاءة كاملة، وإنْ كان بارداً قليلاً».

إنقاذ الهاتف الزهري (مواقع التواصل)

وكان قد تُرك الهاتف، وهو من طراز «آيفون»، عن غير قصد على الهيكل المعدني للحلبة، قبل أن يغطَّى بطبقة من الجليد سماكتها بوصتان، ويجري التزلّج عليه آلاف المرات.

وفي النهاية، استعاده العمال، وأذهلتهم عودته إلى العمل بصورة غير متوقَّعة.

قال الوالد: «سُرَّت ابنتي عندما أعطيتها إياه وهو يعمل بكامل طاقته»، مضيفاً: «كنتٌ قد وعدت بشراء غيره إذا لم نجده، لكننا، صراحةً، لم نتوقَّع النتيجة».

انتشرت القصة عبر وسائل الإعلام في العالم، وشُوهدت أكثر من 10 ملايين مرة عبر «تيك توك».

بدوره، قال مدير شركة «آيس ليجر»، روب كوك: «شهدنا ضحكاً واحتفالات، والآن نشهد هاتفاً تجمَّد في قلب الجليد يعود إلى العمل بكامل كفاءته. سعداء جداً من أجل العائلة، وربما متفاجئون قليلاً».