حكم قضائي على أسترالي اقتلع رأس فأر بأسنانه

حكم قضائي على أسترالي اقتلع رأس فأر بأسنانه
TT

حكم قضائي على أسترالي اقتلع رأس فأر بأسنانه

حكم قضائي على أسترالي اقتلع رأس فأر بأسنانه

حكم القضاء الأسترالي على شاب صور نفسه خلال اقتلاعه بأسنانه رأس فأر حي ونشر التسجيل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بمنعه من حيازة حيوانات منزلية.
وكان الأسترالي ماثيو مالوني الملقب بـ«ماد مات» نشر في يناير (كانون الثاني) تسجيلا مصورا عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» يظهر فعلته هذه. وقد تمت مشاهدته مئات آلاف المرات.
وتوجه أعضاء في الجمعية المحلية المعنية بالرفق بالحيوانات، إلى منزله بعدما تلقوا شكاوى في شأن هذا التسجيل المصور.
وأقر المتهم البالغ 25 عاما أمام محكمة في بريزبان بارتكاب أعمال وحشية في حق حيوانات. وصدر قرار بمنعه لمدة ثلاث سنوات من حيازة حيوانات منزلية وبالقيام بمائة ساعة من أشغال المنفعة العامة.
وظهر ماثيو مالوني في الصور يدخل إلى غرفة ويمسك بالفأر قبل أن ينتزع رأسه بأسنانه ويبتلعه. من ثم يعمد رجل إلى لكمه على وجهه وكسر كرسي على ظهره، ليختم مالوني التسجيل بالقول «عليك بذل جهد أكبر».
وأشارت وسائل إعلامية إلى أن مالوني أراد من خلال فعلته هذه إطلاق تحدٍ إلكتروني جديد.



شجرة تاريخية في بريطانيا تُواجه الفأس

لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)
لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)
TT

شجرة تاريخية في بريطانيا تُواجه الفأس

لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)
لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)

 

من المقرّر اقتلاع شجرة بلوط (سنديان) عمرها 120 عاماً، وذلك بعد 4 سنوات من الجدال حولها.

وغضب المشاركون في حملة لإنقاذها بسبب القرار الذي يؤثّر في شجرة بلوط الملك جورج العتيقة الواقعة في شارع ويفينهو بمقاطعة إسكس بشرق إنجلترا قرب العاصمة لندن.

جاء ذلك بعد زَعْم سكان حيّ كليفتون تراس القريب بأنّ جذور الشجرة كانت تضرّ بمنازلهم. وذكر مجلس بلدة ويفينهو أنّ القصة كانت «مزعجة بشكل عميق»، لكنهم اضطرّوا لجلب الفأس. ولم يؤكد أعضاء المجلس موعد تنفيذ قرار قطع الشجرة خوفاً من أن تُعرِّض محاولات عرقلة عملية التنفيذ أمن الناس للخطر.

مع ذلك، صرَّح المشاركون في الحملة لشبكة «بي بي سي» بأنهم يعتقدون أنه قد خُطِّط للعمل خلال إغلاق ساحة رَكْن سيارات في المكان من 13 إلى 15 يناير (كانون الثاني). وقال دانكان بون، المُقيم في منطقة ويفينهو منذ 26 عاماً، إنه سيشعر بـ«الاشمئزاز» لاقتلاع الشجرة من مكانها. وأوضح: «لطالما كانت جميلة تثير الإعجاب ولا تستحقّ هذه المعاملة. إنها أقدم من المنازل، وأقدم كثيراً من ساحة رَكْن السيارات».

عمرها 120 عاماً (حملة إنقاذ الشجرة)

وإذ وقّع أكثر من 1200 شخص، خلال 48 ساعة، على التماس لإنقاذ الشجرة، أضاف بون: «ذلك يوضح مدى حبّ الناس لها، وأنه من السهل العثور على حلّ آخر سوى قطعها».

بدوره، حذَّر أحد المُشاركين في الحملة، فيليب جورج، من أن يؤثّر هذا القرار في الحياة البرّية، بما فيها الطيور والسناجب. ويعتقد أنّ تربة الحصى قد تكون السبب في حدوث انهيار أرضي، داعياً إلى إجراء تحقيق شامل قبل اقتلاعها. وأضاف: «ينبغي ألا تُقتَلع حتى يثبُت بالدليل القاطع أنها السبب في ذلك الضرر المذكور».

على الجانب الآخر، أشار مجلس البلدة إلى 3 تقارير سابقة تخلُص إلى أنّ شجرة البلوط هي المسؤولة عن الضرر. وسيعرّض أي تأجيل لعملية اقتلاعها المجلس للمسؤولية المالية على مستوى يتجاوز ما لديه من احتياطي نقدي، وفق تصريح السلطات. وأضاف المجلس أن عليه الاعتراف بالهزيمة، مع «الندم العميق» بعد 4 سنوات من المفاوضات مع مسؤول التأمين. وقال: «الأمر برمّته مزعج جداً للمجلس وأعضائه ولعدد من السكان الذين يتّخذون موقفاً حاسماً تجاه مستقبل الشجرة».