الإصابة تحرم رونالدو من الانفراد بلقب الهداف التاريخي لبطولة أوروبا

النجم البرتغالي خرج مصابًا في الشوط الأول لنهائي البطولة أمام فرنسا

الإصابة تحرم رونالدو من الانفراد بلقب الهداف التاريخي لبطولة أوروبا
TT

الإصابة تحرم رونالدو من الانفراد بلقب الهداف التاريخي لبطولة أوروبا

الإصابة تحرم رونالدو من الانفراد بلقب الهداف التاريخي لبطولة أوروبا

تلقى المنتخب البرتغالي صدمة كبيرة بعدما خرج نجمه الأولى كريستيانو رونالدو بعد 24 دقيقة من انطلاق المباراة النهائية لبطولة أمم أوروبا لكرة القدم (يورو 2016) أمام منتخب فرنسا بعدما أصبح غير قادرا على التخلص من الإصابة التي لحقت به في الدقائق الأولى من اللقاء.
واصطدم ديميتري باييه بقدم رونالدو الثابتة في عرقلة بعد ثماني دقائق فقط من بداية المباراة، ورغم تلقيه العلاج، لم يتمكن نجم ريال مدريد من التعافي تماما من الإصابة.
وعاد رونالدو لملعب المباراة وساقه مربوطة بشدة ولكن بعد دقائق أشار رونالدو لدكة البدلاء بأنه لن يستطيع استكمال المباراة وتم استبداله بريكاردو كواريزما، بينما كان التعادل السلبي يخيم على المباراة.
وكانت الإصابة بمثابة ضربة موجعة لرونالدو (31 عاما) أيضا، الذي كان يسعى لقيادة منتخب بلاده للفوز بأول لقب كبير.
وبخروج رونالدو من المباراة، فشل في الانفراد بلقب الهداف التاريخي لبطولات كأس الأمم الأوروبية ليظل رصيد رونالدو عند تسعة أهداف متساويا مع الأسطورة الفرنسي ميشيل بلاتيني الذي احتفظ بلقب الهداف التاريخي للبطولة منذ 1984 قبل أن يقتسم رونالدو اللقب معه بعد تسجيل ثلاثة أهداف في النسخة الحالية رافعا رصيده إلى تسعة أهداف.
ونشر غاريث بيل، زميله بفريق ريال مدريد، تغريدة له عبر موقع التواصل الإجتماعي (تويتر) على الانترنت جاء فيها: «من المحزن ان ترى كريستيانو رونالدو يغادر بهذه الطريقة. أتمنى ألا يكون ألامر سيئا».
من جهة أخرى، بات ريناتو سانشيز لاعب المنتخب البرتغالي لكرة القدم أصغر لاعب يشارك في المباراة النهائية لبطولة الأمم الأوروبية، لينتزع هذا الشرف من زميله بالفريق كريستيانو رونالدو.
ويشارك سانشيز، المنضم حديثا لبايرن ميونيخ، حاليا في المباراة النهائية التي تجمع منتخب بلاده بالمنتخب الفرنسي بملعب ستاد دو فرانس قبل أكثر قليلا من شهر لإتمام عامه التاسع عشر يوم 18 أغسطس (آب) المقبل.
وكان رونالدو، الذي ولد يوم 5 فبراير (شباط) ، اقترب من إتمام 19 عاما ونصف عندما شارك في المباراة النهائية ليورو 2004 التي استضافتها البرتغال وخسرت المباراة النهائية أمام اليونان صفر / 1.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.