«الرائد» يعزز صفوفه بلاعبي «النهضة» طلال وخالد

معسكر الفريق مهدد بالتأجيل بسبب الغيابات

تدريبات «الرائد» بدأت وسط غيابات اللاعبين (المركز الإعلامي)
تدريبات «الرائد» بدأت وسط غيابات اللاعبين (المركز الإعلامي)
TT

«الرائد» يعزز صفوفه بلاعبي «النهضة» طلال وخالد

تدريبات «الرائد» بدأت وسط غيابات اللاعبين (المركز الإعلامي)
تدريبات «الرائد» بدأت وسط غيابات اللاعبين (المركز الإعلامي)

نجحت إدارة نادي الرائد الجديدة في كسب خدمات لاعب خط هجوم نادي النهضة خالد سعد 23 عامًا، في صفقة انتقال حر لمدة ثلاث سنوات، وذلك تلبيةً لاحتياجات الفريق الفنية للمرحلة المقبلة.
كما كسبت التوقيع مع لاعب نادي القادسية طلال الشمالي بعقد احترافي لمدة سنتين، كما أعلنت التوقيع مع لاعب نادي النهضة خالد الثبيتي (23 عامًا).
وستعلن الإدارة الرائدية عن عدد من الصفقات التي قاربت على حسمها خلال الساعات القليلة.
ولعب طلال الشمالي 26 عامًا في صفوف نادي القادسية موسمين في دوري المحترفين، حيث شارك الفريق موسم 2011 / 2012 في 25 مباراة، سجل فيها أربعة أهداف، وتمكن من صناعة هدفين، وفي الموسم الماضي لعب في الدوري السعودي للمحترفين مع القادسية 6 مباريات فقط لم يسجل فيها أي هدف.
وكشف مصدر مطلع لـ«الشرق الأوسط» أن مدرب الرائد التونسي ناصيف البياوي طالب الرئيس المكلف عبد العزيز التويجري بسرعة إنهاء ملف التعاقدات المحلية والأجنبية قبل إقامة المعسكر الخارجي، بعدما أبدى تذمره من ضعف الأسماء الموجودة في التدريبات، وعدم انطلاقة الاستعدادات للموسم الجديد بشكل جدي حتى نهاية رمضان المنقضي، وبات المعسكر الخارجي مهددًا بالتأجيل لحين إكمال الجزء الأكبر من الاستقطابات.
من جهة ثانية، وضعت إدارة الرائد سقفًا ماليًا محددًا للتعاقدات المحلية، وهو ما حدث خلال التفاوض مع جملة من اللاعبين المحليين والأجانب الذين انضموا، يتقدمهم المدافعون عبد العزيز مجرشي، ومحمد العمري، سياف البيشي 36 عامًا، نظير 500 ألف ريال للعام الواحد في عقود تمتد لموسمين، بجانب لاعبي الوسط أيمن فتيني، وعبد الكريم القحطاني، اللذين انضما على سبيل الإعارة، وواصلت سياسة البحث عن الاستقرار في العقود الاحترافية بعدما اشترطت على اللاعبين الذين تنوي التفاوض معهم التوقيع لعامين على الأقل.
ميدانيًا، استأنف الفريق الكروي الأول بنادي الرائد يوم أول من أمس، تدريباته على ملعب النادي وسط غيابات كبيرة، حيث لم ينخرط في التدريبات سوى عدد قليل لا يتجاوز 17 لاعبًا، وذلك عقب تمتع اللاعبين بإجازة العيد التي منحها المدرب التونسي ناصيف البياوي لجميع اللاعبين.
وقبل بداية التمارين اجتمع البياوي باللاعبين الحاضرين مطالبًا إياهم بالانضباطية، والعمل بجد، وبذل قصارى جهدهم من أجل إبراز قدراتهم وإمكانياتهم بما يعود بالنفع على الفريق، وتقديم صورة مشرفة تليق بهم كلاعبين محترفين، وسيواصل الفريق تدريباته الاعتيادية على ملعبه حتى موعد المغادرة إلى تركيا في 15 من الشهر الحالي لإقامة المعسكر الإعدادي في مدينة «أزميت»، والذي سيستمر لمدة 21 يومًا، وذلك إذا سارت الأمور كما يتطلع لها ناصيف البياوي.
وأوصى الجهاز الفني بقيادة التونسي البياوي باستبعاد معظم لاعبي الفريق الأولمبي الذين شاركوا في التدريبات في الفترة الماضية، مكتفيًا بضم لاعب الوسط الشاب حسان عبد الغني. وبعد نهاية التمارين أقامت العلاقات العامة حفل معايدة للجهاز الفني والإداري واللاعبين وجماهير النادي.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.