أوباما: لسنا منقسمين إلى الحد الذي يراه البعض.. وملتزمون بضمان الأمن في أوروبا

أوباما: لسنا منقسمين إلى الحد الذي يراه البعض.. وملتزمون بضمان الأمن في أوروبا
TT

أوباما: لسنا منقسمين إلى الحد الذي يراه البعض.. وملتزمون بضمان الأمن في أوروبا

أوباما: لسنا منقسمين إلى الحد الذي يراه البعض.. وملتزمون بضمان الأمن في أوروبا

أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما أن الولايات المتحدة ليست منقسمة إلى الحد الذي يراه البعض، وذلك بعد إطلاق النار في مدينة دالاس، والذي أسفر عن مقتل خمسة شرطيين.
وقال أوباما في مؤتمر صحافي، اليوم (السبت)، إثر قمة الحلف الأطلسي في وارسو، "رغم إن الأسبوع كان أليما جدا، أعتقد أن أميركا ليست منقسمة إلى الحد الذي يراه البعض"، مؤكدا أن مطلق النار في دالاس لا يمثل الأميركيين من أصل أفريقي.
وعلى هامش آخر قمة يحضرها لحلف الشمال الأطلسي قبل انتهاء ولايته في يناير (كانون الثاني) القادم، تعهد الرئيس الأميركي بالتزام الولايات المتحدة عسكريا بضمان الأمن في أوروبا على المدى الطويل والدفاع عن كل الحلفاء.
وأشار أوباما إلى أن الحلف اتفق على أكبر تعزيز لقدراته الدفاعية الجماعية منذ الحرب الباردة بموافقته على نشر قوات بدول البلطيق وبولندا ردا على ضم روسيا شبه جزيرة القرم من أوكرانيا.
وأضاف: الأمر الذي لن يتغير هو التزام الولايات المتحدة الذي لا يتزعزع بأمن أوروبا والدفاع عنها.
وتأتي تصريحات أوباما على خلفية حملة الانتخابات الرئاسية الأميركية، والتي وصف فيها المرشح الجمهوري دونالد ترامب حلف الأطلسي بأنه حلف عتيق، واقترح أن يتولى حلفاء الولايات المتحدة مهمة الدفاع عن أنفسهم.



استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
TT

استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أمس، استقالته من منصبه الذي يتولاه منذ 10 أعوام، موضحاً أنه سيواصل أداء مهامه إلى أن يختار حزبه خليفة له.

وقال ترودو، أمام الصحافيين في أوتاوا: «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أتت الخطوة بعدما واجه ترودو خلال الأسابيع الأخيرة ضغوطاً كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية، إذ تراجعت شعبيته في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من عدة محاولات لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.

وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته، منتصف الشهر الفائت، البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تَلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.