كاميرون: لن ندير ظهرنا للأمن الأوروبي بعد الخروج من الاتحاد.. وسنتعاون مع عملياته الدفاعية

كاميرون: لن ندير ظهرنا للأمن الأوروبي بعد الخروج من الاتحاد.. وسنتعاون مع عملياته الدفاعية
TT

كاميرون: لن ندير ظهرنا للأمن الأوروبي بعد الخروج من الاتحاد.. وسنتعاون مع عملياته الدفاعية

كاميرون: لن ندير ظهرنا للأمن الأوروبي بعد الخروج من الاتحاد.. وسنتعاون مع عملياته الدفاعية

أكد رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، اليوم السبت، إن بلاده لن تدير ظهرها للأمن الأوروبي بعد خروجها من الاتحاد، جاء ذلك على هامش قمة حلف الشمال الأطلسي في وارسو.
وقال: بينما تغادر بريطانيا الاتحاد الأوروبي لكننا لا ننسحب من العالم، وسنستمر بأن نكون أمة متطلعة إلى الخارج ندافع عن قيمنا في جميع أنحاء العالم، مضيفا أن بريطانيا يمكن أن تتعاون مع عمليات الدفاع الخاصة بالاتحاد الأوروبي حتى بعد أن تترك التكتل الأوروبي.
وذكر للصحفيين "من الواضح أننا سنرغب في التأكد من أن نلعب دورنا كاملا في عمليات حلف شمال الأطلسي".
وأضاف "أنا متأكد من أنه، كما تعلمون، عندما تكون هناك عمليات للاتحاد الأوروبي نتفق معها، سوف تكون هناك فرص ربما بالنسبة لنا للمشاركة بطريقة ما".
وصدم الناخبون البريطانيون الاتحاد الأوروبي، الشهر الماضي، عندما اختاروا مغادرة التكتل الذي يضم 28 بلدا.
وعندما تبدأ بريطانيا تطبيق المادة 50 من معاهدة الاتحاد الأوروبي التي تطلق عملية الانفصال التي ستستمر سنتين على الأقل، سيكون على الجانبين التفاوض حول الترتيبات الجديدة التي تنظم العلاقة بينهما في المستقبل.
وتعد بريطانيا ثاني أكبر قوة عسكرية في منظمة حلف شمال الأطلسي بعد الولايات المتحدة، ويوفر ما يقرب من ربع إجمالي الإنفاق الدفاعي بين الحلفاء الأوروبيين.
ودعا الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، اليوم السبت، دول الاتحاد الأوروبي إلى زيادة إنفاقها العسكري.
وقال للصحفيين في وارسو "علينا أن نساهم أكثر في الدفاع، الأمر يتعلق بتوفير الموارد اللازمة حتى يتسنى لنا أن نصير جميعا أقوى".



الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
TT

الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)

فرضت الصين عقوبات على 10 شركات دفاعية أميركية، اليوم (الخميس)، على خلفية بيع أسلحة إلى تايوان، في ثاني حزمة من نوعها في أقل من أسبوع تستهدف شركات أميركية.

وأعلنت وزارة التجارة الصينية، الخميس، أن فروعاً لـ«لوكهيد مارتن» و«جنرال داينامكس» و«رايثيون» شاركت في بيع أسلحة إلى تايوان، وأُدرجت على «قائمة الكيانات التي لا يمكن الوثوق بها».

وستُمنع من القيام بأنشطة استيراد وتصدير أو القيام باستثمارات جديدة في الصين، بينما سيحظر على كبار مديريها دخول البلاد، بحسب الوزارة.

أعلنت الصين، الجمعة، عن عقوبات على سبع شركات أميركية للصناعات العسكرية، من بينها «إنستيو» وهي فرع لـ«بوينغ»، على خلفية المساعدات العسكرية الأميركية لتايوان أيضاً، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

مركبات عسكرية تايوانية مجهزة بصواريخ «TOW 2A» أميركية الصنع خلال تدريب على إطلاق النار الحي في بينغتونغ بتايوان 3 يوليو 2023 (رويترز)

وتعد الجزيرة مصدر خلافات رئيسي بين بكين وواشنطن. حيث تعد الصين أن تايوان جزء من أراضيها، وقالت إنها لن تستبعد استخدام القوة للسيطرة عليها. ورغم أن واشنطن لا تعترف بالجزيرة الديمقراطية دبلوماسياً فإنها حليفتها الاستراتيجية وأكبر مزود لها بالسلاح.

وفي ديسمبر (كانون الأول)، وافق الرئيس الأميركي، جو بايدن، على تقديم مبلغ (571.3) مليون دولار، مساعدات عسكرية لتايوان.

وعدَّت الخارجية الصينية أن هذه الخطوات تمثّل «تدخلاً في شؤون الصين الداخلية وتقوض سيادة الصين وسلامة أراضيها».

كثفت الصين الضغوط على تايوان في السنوات الأخيرة، وأجرت مناورات عسكرية كبيرة ثلاث مرات منذ وصل الرئيس لاي تشينغ تي إلى السلطة في مايو (أيار).

سفينة تابعة لخفر السواحل الصيني تبحر بالقرب من جزيرة بينغتان بمقاطعة فوجيان الصينية 5 أغسطس 2022 (رويترز)

وأضافت وزارة التجارة الصينية، الخميس، 28 كياناً أميركياً آخر، معظمها شركات دفاع، إلى «قائمة الضوابط على التصدير» التابعة لها، ما يعني حظر تصدير المعدات ذات الاستخدام المزدوج إلى هذه الجهات.

وكانت شركات «جنرال داينامكس» و«شركة لوكهيد مارتن» و«بيونغ للدفاع والفضاء والأمن» من بين الكيانات المدرجة على تلك القائمة بهدف «حماية الأمن والمصالح القومية والإيفاء بالتزامات دولية على غرار عدم انتشار الأسلحة»، بحسب الوزارة.