100 ألف إيراني يحتشدون في باريس مطالبين بإسقاط نظام ولاية الفقيه

زعيمة المعارضة رجوي: النظام يتستر على فشله الداخلي بدعم مجازر الأسد في سوريا

100 ألف إيراني يحتشدون في باريس مطالبين بإسقاط نظام ولاية الفقيه
TT

100 ألف إيراني يحتشدون في باريس مطالبين بإسقاط نظام ولاية الفقيه

100 ألف إيراني يحتشدون في باريس مطالبين بإسقاط نظام ولاية الفقيه

احتشد عشرات الآلاف من المعارضين الإيرانيين في باريس، اليوم (السبت)، في أكبر تجمع للمعارضة، بحضور أكثر من 100 ألف من أبناء الجاليات الإيرانية المنتشرة في مختلف دول العالم، مطالبين بإسقاط نظام ولاية الفقيه، ومعبرين عن رفضهم لوحشية النظام وجرائمه في العمق الإيراني وخارجه.
وأكدت زعيمة المعارضة الإيرانية، مريم رجوي، خلال كلمة لها في افتتاح المؤتمر السنوي بباريس، أن سقوط نظام ولاية الفقيه هو الحل الوحيد لإخراج إيران من واقعها المتردي، مشيرة إلى أن عمليات الإعدام والاعتقال التي تحصل في إيران هي الأكبر منذ الثورة، وأن المقاومين ضد نظام ولاية الفقيه يتزايدون ويتوسع انتشارهم.
وشددت على أن نظام ولاية الفقيه يتستر على فشله في إدارة الشأن الداخلي وعجزه عن تحقيق أي شيء للشعب الإيراني بدعم مجازر الأسد في سوريا والميليشيات في المنطقة.
ويشارك في المؤتمر الذي يستمر يومين كبار الشخصيات الأميركية والأوربية والعربية وغيرها من خمس قارات بالعالم، لتعلن عن تأييدها لمشاريع وبرامج المقاومة الإيرانية.
وستقدّم الجمعيات الإيرانية الوافدة من أرجاء العالم تقييمها لعدة قضايا، منها ملف قمع الحريات العامة في إيران، والآفاق المستقبلية للتطورات الإيرانية، في ضوء اتساع حركة الاحتجاجات الشعبية في مختلف المحافظات والمدن الإيرانية، وعلى خلفية التصعيد الخطير في الإعدامات التي بلغت رقماً قياسياً.



تركيا تؤكد أن هدفها الاستراتيجي في سوريا هو القضاء على «الميليشيا الكردية»

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
TT

تركيا تؤكد أن هدفها الاستراتيجي في سوريا هو القضاء على «الميليشيا الكردية»

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)

قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، يوم أمس (الجمعة)، إن القضاء على الميليشيا الكردية السورية المدعومة من الولايات المتحدة هو «الهدف الاستراتيجي» لبلاده، ودعا أعضاء الميليشيا إلى مغادرة سوريا أو إلقاء السلاح.

وفي مقابلة مع قناة «إن تي في» التركية، دعا فيدان أيضاً حكام سوريا الجدد -المعارضة المسلحة التي اجتاحت دمشق والمدعومة من أنقرة- إلى عدم الاعتراف بالميليشيا، المعروفة باسم «وحدات حماية الشعب».

يذكر أن المجموعة متحالفة مع الولايات المتحدة في الحرب ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) لكن تركيا تعتبرها «منظمة إرهابية» وتهديداً أمنياً.

وقال فيدان «يجب على أعضاء وحدات حماية الشعب غير السوريين مغادرة البلاد في أسرع وقت ممكن... يجب على مستوى القيادة بوحدات حماية الشعب بأكمله مغادرة البلاد أيضاً... بعد ذلك، يجب على من يبقوا أن يلقوا أسلحتهم ويواصلوا حياتهم».

وأكد وزير الخارجية التركي أن بلاده أقنعت روسيا وإيران بعدم التدخل عسكرياً في سوريا خلال هجوم الفصائل المعارضة الذي أدى إلى إسقاط بشار الأسد.

وقال فيدان، إن «الأمر الأكثر أهمية قضى بالتحدث إلى الروس والإيرانيين والتأكد من أنهم لن يتدخلوا عسكرياً في المعادلة. تحدثنا إلى الروس والإيرانيين وقد تفهموا».

وأضاف: «بهدف الإقلال قدر الإمكان من الخسائر في الأرواح، جهدنا لتحقيق الهدف من دون سفك دماء عبر مواصلة مفاوضات محددة الهدف مع لاعبَين اثنين مهمين قادرين على استخدام القوة».

واعتبر الوزير التركي أنه لو تلقّى الأسد دعم روسيا وايران، لكان «انتصار المعارضة استغرق وقتاً طويلاً، وكان هذا الأمر سيكون دموياً».

وأضاف: «لكنّ الروس والإيرانيين رأوا أنّ هذا الأمر لم يعد له أيّ معنى. الرجل الذي استثمروا فيه لم يعد يستحق الاستثمار. فضلاً عن ذلك، فإن الظروف في المنطقة وكذلك الظروف في العالم لم تعد هي نفسها».

وإثر هجوم استمر أحد عشر يوما، تمكنت الفصائل السورية المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام الأحد من إسقاط الأسد الذي فر إلى روسيا مع عائلته.