الرقم «7» قد يكون عامل الحسم في نهائي كأس أوروبا

استاد «دو فرانس» يستضيف مباراة اللقب بين فرنسا والبرتغال غدًا

رونالدو و غريزمان
رونالدو و غريزمان
TT

الرقم «7» قد يكون عامل الحسم في نهائي كأس أوروبا

رونالدو و غريزمان
رونالدو و غريزمان

ستعتمد نتيجة المباراة النهائية لبطولة أوروبا لكرة القدم بين فرنسا والبرتغال غدًا (الأحد) بشكل كبير على لاعبين يرتديان القميص رقم 7، أحدهما يعتلي قمة اللعبة بالفعل والآخر يتجه إليها بسرعة.
واعتاد كريستيانو رونالدو على المنافسة مع ليونيل ميسي على أحقية أي منهما بلقب أفضل لاعب في العالم، لكنه سيواجه متحديًا مختلفًا هو الفرنسي أنطوان غريزمان على السيادة الأوروبية هذه المرة.
ويعرف كل لاعب منهما الآخر جيدًا، إذ تقابلا قبل 6 أسابيع في نهائي دوري أبطال أوروبا، حيث أهدر غريزمان ركلة جزاء لفريقه أتليتكو مدريد، قبل أن يسجل رونالدو ركلة الترجيح الحاسمة لفريقه ريال مدريد ويقوده للفوز باللقب.
ومع بداية البطولة الحالية بدا أن غريزمان تجاوز خيبة أمله وسجل 6 أهداف، وهو رقم لم يسجله أي لاعب في نسخة واحدة، منذ مواطنه الرائع ميشال بلاتيني الذي سجل 9 أهداف في نهائيات 1984.
وعلى النقيض من ذلك تعرض رونالدو لانتقادات كثيرة عقب عروض باهتة قبل لعبه دورًا حاسمًا بتسجيله هدفًا وصنع آخر في الفوز (2 - صفر) على ويلز في قبل النهائي.
لكن تألق غريزمان كان لافتًا أكثر من رونالدو في مواجهة ألمانيا بطلة العالم في قبل النهائي بتسجيله هدفي الفوز (2 - صفر) ليمنح بلاده فرنسا، الدولة المضيفة، أول فوز على ألمانيا في مباراة رسمية منذ 58 عامًا.
ويحمل اللاعبان الآن مفاتيح المباراة النهائية غدًا التي ستطارد فرنسا خلالها لقبها الثالث في البطولة بعد عامي 1984 و2000، وثالث ألقابها على أرضها بعد بطولة أوروبا 1984 وكأس العالم 1998.
*حلم رونالدو
خاضت البرتغال المباراة النهائية في بطولة كبرى مرة واحدة من قبل، عندما خسرت على أرضها أمام اليونان في بطولة أوروبا 2004، وكان رونالدو (19 عامًا حينها) ضمن الفريق الخاسر.
وقال مهاجم ريال مدريد: «بعد 12 عامًا الآن سأخوض نهائيًا آخر. هذا يدعوني للفخر ودائمًا أحلم بالفوز ببطولة للبرتغال وأتمنى أن تكون هذه المرة».
ولم تتألق البرتغال خلال البطولة وفازت بمباراة واحدة خلال الوقت الأصلي فيها، رغم حدوث تطور خلال مباراة قبل النهائي، خصوصًا من جانب رونالدو الذي سجل هدفًا رائعًا من ضربة رأس.
وقال جواو ماريو لاعب وسط البرتغال للصحافيين: «أنا متأكد أن كل اللاعبين يفكرون في هذه المباراة باعتبارها الأهم في حياتهم، لأن البرتغال لم تتوج من قبل بأي بطولة».
وقال فرناندو سانتوس مدرب البرتغال المتسم بالواقعية إن ما يهمه هو الفوز وليس الأداء.
وقال سانتوس في مرحلة ما من البطولة: «أقيم فريقي على أساس تقديم أداء جيد أو سيئ، وليس على أساس اللعب الجميل أو القبيح».
وستدخل فرنسا المباراة بأفضلية طفيفة، إذ فازت في آخر 10 مواجهات مع البرتغال منذ 1975، وسجلت 7 أهداف في آخر مباراتين في البطولة.
ومن الممكن أن تعتمد فرنسا أيضًا على مساندة الجماهير المتشوقة للاحتفال بعد إضرابات واحتجاجات ضد قانون العمل أخيرًا، واستمرار حالة الطوارئ في البلاد منذ هجمات باريس في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي التي قتل بسببها 130 شخصًا.
وقال غريزمان: «واجبنا هو الفوز بالمباريات لجلب السعادة للفرنسيين والوصول للنهاية. ونتمنى أن نجعلها نهاية سعيدة».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.