المصري «كهربا».. هل ينضم إلى صفوف الاتحاد؟

الإعلام الروماني يكشف عن اتفاق لإلغاء عقد بيتوركا

محمود عبد المنعم (كهربا) («الشرق الأوسط») - بيتوركا («الشرق الأوسط»)
محمود عبد المنعم (كهربا) («الشرق الأوسط») - بيتوركا («الشرق الأوسط»)
TT

المصري «كهربا».. هل ينضم إلى صفوف الاتحاد؟

محمود عبد المنعم (كهربا) («الشرق الأوسط») - بيتوركا («الشرق الأوسط»)
محمود عبد المنعم (كهربا) («الشرق الأوسط») - بيتوركا («الشرق الأوسط»)

كشف مصدر اتحادي مطلع لـ«الشرق الأوسط» عن شروع إدارة نادي الاتحاد في العمل على ثلاث جبهات، عبر مهام أوكلت إلى عدد من أعضاء مجلس الإدارة وسط متابعة مباشرة من أحمد مسعود، رئيس النادي، حيث تهتم الأولى بمعالجة ديون النادي، ودراسة الحلول المطروحة قبل الشروع في تنفيذها؛ ليتسنى الوفاء بما يمنح النادي الضوء الأخضر للتسجيل خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، والثانية تركز مهامها على إعداد الفريق ودراسة وتمحيص الملفات المطروحة على طاولة المفاوضات بمشاركة الجهازين الفني والإداري للفريق لاختيار الأنسب، وفتح خط المفاوضات مع الأسماء التي يقع عليها الاختيار، والثالثة تتولى مهمة إدارة ملف الاستثمار بالنادي بفتح خط التواصل مع كبرى الشركات؛ بهدف استقطابها لرعاية النادي خلال الفترة المقبلة.
وتوجهت إدارة الاتحاد نحو القارة الأفريقية «السمراء» للبحث عن خيارات أجنبية لتدعيم صفوف الفريق، حيث أشارت وسائل إعلامية مصرية عن تقديم إدارة الاتحاد عرضًا لاستعارة محمود عبد المنعم (كهربا) لاعب نادي الزمالك لمدة موسم واحد، وأكدت مصادر مقربة من إدارة النادي تفيد بأن «كهربا» يعد خيارا اتحاديا إلى جانب عدد من اللاعبين في القارة الأفريقية، مشيرة إلى أن الرغبة الاتحادية في اللاعب المصري كانت منذ الموسم الماضي إبان الإدارة السابقة برئاسة إبراهيم البلوي قبل أن يتم صرف النظر عن الصفقة في ظل المبالغة المالية.
وبحسب ما تردد أمس، فإن مجلس إدارة نادي الزمالك سيدرس العرض السعودي المقدم للاعب بعد مواجهة نظيره الأهلي في مباراة القمة اليوم ضمن منافسات الدوري الممتاز المصري.
من ناحية أخرى، نفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» أي اجتماع جمع إدارة الاتحاد بلاعب الفريق هتان باهبري خلال الأيام الماضية، مبينة وجود رغبة لم تأخذ الطابع الرسمي في استعادة اللاعب لتمثيل الفريق بعد نجاحه في تجربته الماضية مع الخليج بالإعارة، خصوصا أن اللاعب ما زال يرتبط بعقد مع نادي الاتحاد، وتبقى له أشهر عدة للانتهاء.
ولم يفتح الاتحاديون بعد المفاوضات معه رسميًا، حيث تنتظر إدارة النادي رأي الجهاز الفني للعمل وفق ما تقتضيه مصلحة الفريق.
وأبانت المصادر أن إدارة نادي الاتحاد فتحت خط المفاوضات مع لاعب برازيلي وآخر أرجنتيني وسط عدة خيارات لاتينية وأفريقية معروضة على طاولات المفاوضات الاتحادية للمفاضلة بينها.
من جهة أخرى، تغيب الكويتي فهد الأنصاري، محترف فريق الاتحاد، عن التواجد في التدريبات مساء أمس؛ وذلك بعذر مسبق من الجهاز الفني لانشغاله بإنهاء عدد من الأمور الخاصة به في بلاده قبل الالتحاق بالتدريبات الذي ينتظر أن يتواجد فيها خلال اليومين المقبلين، في حين شهد المران غياب عدد من اللاعبين لأسباب مختلفة.
في الوقت الذي تولى المدرب الوطني حسن خليفة الإشراف على مران الفريق الذي انطلق أمس، وشارك فيه عدد من لاعبي الفريق الأولمبي، تقدمهم محمد البلادي بعد تصعيدهم للفريق الأول، إلى جانب بدر النخلي المنضم حديثًا إلى صفوف الفريق، واستهل المدرب الوطني تجمع اللاعبين بعقد اجتماع معهم.
فيما عقد رئيس نادي الاتحاد أحمد مسعود وحاتم باعشن المشرف على الفريق اجتماعًا باللاعبين بتواجد الجهاز الفني للفريق، حيث تبادلوا التهاني بعيد الفطر المبارك، قبل مناقشتهم في الكثير من الأمور المتعلقة بتحضيرات الفريق للموسم الرياضي، وتحفيزهم ببذل قصارى جهدهم لإسعاد جماهيرهم، فيما عقدت إدارة الاتحاد اجتماعا منفصلاً كذلك بالمدرب الروماني فيكتور بيتوركا للاستماع إلى وجهة نظره فيما يتعلق بالفريق وعرض المطالبات التي يرغبون فيها بصفتهم إدارة من الجهاز الفني التي ستحدد مغادرته لتولي زمام الأمور الفنية مجددًا للفريق أو مغادرته جدة عائدًا إلى بلاده، حيث تشير الأنباء إلى الاجتماع تضمن محاولة إدارة الاتحاد التوصل مع بيتوركا لصيغة ودية لإنهاء الارتباط معه.
علما بأن صحيفة (Dcnews) الرومانية تحدثت أمس عن إنهاء الاتحاد خدمات مدربه الروماني فيكتور بيتوركا، وأشارت الصحيفة إلى أنه سيتم إلغاء العقد وديًا بين الجانبين، حيث تم إخبار بيتوركا بإلغاء معسكر الفريق الذي كان مقررا له أن يكون رومانيًا.
وكان بيتوركا قد غادر مبكرًا هذا الصيف إلى رومانيا لاختيار منتجع للفريق لإقامة معسكر إعدادي داخله، وكان من المتوقع أن يجري اتصالات مع عدد من الأندية الرومانية لخوض لقاءات ودية أمامها خلال المعسكر.
في الوقت الذي يتأهب لاعبو الفريق خلال الساعات المقبلة، للانخراط بإجراء الفحوص الطبية الدورية لهم، قبل انطلاقة التدريبات الفعلية الإعدادية للموسم الرياضي.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.