مورينهو: أنا الخيار المناسب لمانشستر يونايتد.. وسأعوض فشل من سبقوني

المدرب «المثير للجدل» توقف عن تسمية نفسه «الرجل المميز».. ولكنه يعتبر نفسه «الرجل المثالي»

جماهير يونايتد ترحب بضم مورينهو (رويترز) - العدوان السابقان  مورينهو وغوارديولا سيلتقيان مجددا في مانشستر («الشرق الأوسط») - مورينهو انتقد سنوات فان غال مع يونايتد («الشرق الأوسط») - مورينهو وفيرغسون وذكريات ما زالت جميلة (إ.ب.أ)
جماهير يونايتد ترحب بضم مورينهو (رويترز) - العدوان السابقان مورينهو وغوارديولا سيلتقيان مجددا في مانشستر («الشرق الأوسط») - مورينهو انتقد سنوات فان غال مع يونايتد («الشرق الأوسط») - مورينهو وفيرغسون وذكريات ما زالت جميلة (إ.ب.أ)
TT

مورينهو: أنا الخيار المناسب لمانشستر يونايتد.. وسأعوض فشل من سبقوني

جماهير يونايتد ترحب بضم مورينهو (رويترز) - العدوان السابقان  مورينهو وغوارديولا سيلتقيان مجددا في مانشستر («الشرق الأوسط») - مورينهو انتقد سنوات فان غال مع يونايتد («الشرق الأوسط») - مورينهو وفيرغسون وذكريات ما زالت جميلة (إ.ب.أ)
جماهير يونايتد ترحب بضم مورينهو (رويترز) - العدوان السابقان مورينهو وغوارديولا سيلتقيان مجددا في مانشستر («الشرق الأوسط») - مورينهو انتقد سنوات فان غال مع يونايتد («الشرق الأوسط») - مورينهو وفيرغسون وذكريات ما زالت جميلة (إ.ب.أ)

لم ينتهِ الأمر على نحو جيد. وضع جوزيه مورينهو أمامه مفكرته حيث كانت تضم 49 اسمًا كتبها بهدف دحض «الأكذوبة» التي تتهمه برفض فكرة الاستعانة بلاعبين من أكاديميات الناشئين، على النحو المميز لنادي مانشستر يونايتد. وحملت الأسماء ألوانًا شفرية تمثلت في الأخضر والأحمر والأزرق، وفي نهاية مؤتمره الصحافي بدا سعيًدا بتسليمها للصحافيين. بعد ذلك، ارتطم مراسل من «بي بي سي» بالطاولة لتطير كأسًا مليئة بالماء وترتطم بالطاولة لتغمر المياه المذكرة والأسماء وتتحول جميع الألوان فجأة إلى لون واحد فحسب. وهنا، سارع مورينهو إلى التعليق بقوله: «لا عليكم. سأبعثها عبر البريد الإلكتروني»، ليخرج من الباب بينما حمل حذاؤه قطرات من الماء.
* أسماء ومفاجآت
وبالفعل، التزم مورينهو بكلمته، وفي غضون 4 ساعات وصلت القائمة عبر البريد الإلكتروني إلى الصحافيين، لكنها جاءت حاملة مزيد من الأسماء عما سبق الإعلان عنه، بلغت في مجملها 55 اسمًا، وبجانب الأسماء كانت هناك بعض المفاجآت. من جانبه، تساءل مورينهو: «هل تعلمون كم عدد اللاعبين الناشئين الذين أشرفت على تصعيدهم إلى الفريق الأول من الأكاديميات؟».
الملاحظ أن كل من أريين روبن وميكيل جون أوبي ولاسانا ديارا وماركو أرناوتوفيتش وكيرت زوما جرت إضافة أسمائهم إلى القائمة. والواضح أن أساس اختيارهم تمثل في أنهم جميعًا لعبوا تحت إشرافه عندما كانوا دون الـ21. وعلى سبيل التوضيح، شارك روبن في أكثر من 100 مباراة مع غرونينين وبي إس في إيندهوفن قبل حتى انضمامه إلى تشيلسي. كما شارك في أكثر من 10 مباريات دولية مع الفريق الوطني لهولندا وتألق خلال بطولة «يورو 2014».
وبالمثل، نجد أن كارلوس ألبرتو شارك في 43 مباراة مع فريق فلومينيز البرازيلي، بجانب مشاركته في 4 مباريات دولية مع البرازيل قبل أن يعمل تحت قيادة مورينهو في بورتو. كما جرت إضافة ماريو بالوتيلي للقائمة مع وضع إشارة صغيرة فوق اسمه، اعترافًا بأنه إضافة غريبة بعض الشيء. كان بالوتيلي قد شارك بأول مباراة له مع فريق لوميتساني في أبريل (نيسان) 2006. ولعب للمرة الأولى لحساب إنترميلان في ظل إشراف روبرتو مانشيني أواخر عام 2007.
واتضح أن كثيرًا من اللاعبين الآخرين الواردة أسماؤهم بالقائمة جاءت مشاركتهم الأولى في صفوف الفريق الأول في أماكن أخرى (بل والطريف أن أحدهم لم يلعب قط تحت قيادة مورينهو من الأساس). أما بالنسبة للاعبين الذين جاءت بدايتهم بالفعل تحت قيادة مورينهو، فإن 10 منهم لعبوا لمدة تقل عن 10 دقائق لحساب المدرب البرتغالي. كما أن ثلاثة منهم، جون سويفت وسام هتشنسون وأنتوني غرانت، شارك كل منهم لمدة دقيقة واحدة. وفي نهاية الأمر اتضح أن 11 لاعبًا فقط من بين الأسماء الـ49 الأصلية شاركوا لمدة 90 دقيقة أو أكثر في ظل قيادة مورينهو. وقد كان أحدهم للأسف كارلوس ألبرتو. ومن بين اللاعبين الـ11 أيضًا كاسيميرو، ويبدو أن مورينهو نسي أن اللاعب البرازيلي شارك في 66 مباراة لصالح ساو باولو قبل انتقاله إلى ريال مدريد.
* أسلوب مسرحي
بوجه عام، كانت تلك محاولة جيدة من جانب مورينهو، وتعكس أسلوبه المعتاد، خصوصا بالنظر إلى الأسلوب المسرحي الذي قدم من خلاله مورينهو الأسماء بهدف تعزيز فكرة توافقه مع ناد يتميز بسجل مبهر يتمثل في خوض 3803 مباريات تعود لفترة بعيدة تصل إلى عام 1937 مع وجود لاعب واحد على الأقل داخل الملعب أو على مقعد البدلاء ممن ترعرعوا داخل صفوف النادي. وعندما سأله أحد الصحافيين: «كيف إذن كوّن الناس هذا الرأي تجاهك؟»، أجاب مورينهو: «أحيانا يبدو الأمر وكأنه حقيقي، لكنه في الواقع سيبقى دومًا كذبة». ولبعض الوقت، نجح مورينهو فعلاً بإقناعنا بصدق ما يقول. في الواقع إن مورينهو يشبه سير أليكس فيرغسون إلى حد بعيد، فعندما يتطلب الأمر يبدي كلاهما قدرات رفيعة بمجال التمثيل.
ويقتضي الإنصاف الاعتراف بأن مورينهو ليس المدرب الوحيد الذي يعمد إلى زخرفة الحقائق وتلوينها بما يخدم أهدافه. بوجه عام، تحدث مورينهو بصورة جيدة، مثلما يميل دومًا في الأوقات التي يبدو خلالها سعيدًا، وسرعان ما اتضح أن الفوضى التي عصفت بموسمه الأخير في تشيلسي التي وصفها بأنها «كارثة» لم تؤثر كثيرًا على ثقته بنفسه. وقال مورينهو: «هناك بعض المدربين كانت آخر مرة فازوا خلالها ببطولة منذ 10 سنوات. والبعض منهم لم يفوزوا بأية بطولة قط. أما المرة الأخيرة التي فزت خلالها ببطولة فكانت منذ عام مضى، ولم يكن منذ 10 أو 15 سنة، وإنما عام واحد فقط مضى. وعليه، فإنه إذا كان يتعين علي إثبات كثير من قدراتي الآن، فلكم أن تتخيلوا الحال مع الآخرين».
وليس هناك حاجة لبذل كثير من الجهد لتخمين الأسماء التي كان يقصدها مورينهو، لكن المؤكد أنه لم يكن يشير فحسب إلى أرسين فينغر مدرب فريق آرسنال، الذي ربما ذكرته هذه العبارة بقدرة مورينهو على تقطيع الآخرين إربًا من دون حتى ذكر أسمائهم. ويمكنك كذلك ضم لويس فان غال إذا ما قرأت بين السطور. إلا أنه ليس بإمكان أي شخص الجزم بأن مورينهو كان يشير إلى مدربين يعملون على الساحة الدولية. على سبيل المثال، قد يظن البعض أن حديث مورينهو كان يحمل تلميحات لمدرب مانشستر يونايتد السابق في ضوء إشاراته إلى «العملية» و«الفلسفة» عندما وصف مورينهو نفسه بأنه شخص «لا يجيد مطلقًا اللعب بالكلمات أو التخفي وراءها والتستر وراء فلسفات».
* مواسم الفشل
المؤكد أنه لم يبذل مجهودًا يذكر لإخفاء ازدرائه عندما تحدث عن مواسم مانشستر يونايتد الثلاثة - التي اختتمها في الترتيب السابع والرابع والخامس - منذ تقاعد فيرغسون. وعن ذلك، قال مورينهو: «كان يمكنني البدء في هذه الوظيفة عبر زاوية دفاعية بالقول: «نعم، خلال السنوات الثلاث الأخيرة كان أفضل ما حققناه المركز الرابع، والفوز بكأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم»، إلا أنني أفضِّل التحلي بقدر أكبر من القوة والقول إننا نريد الفوز. يمكنك الفوز ببطولة قصيرة، أو الفوز ببضع مباريات من دون تقديم أداء جيد، لكن لا يمكنك الفوز ببطولات عدة من دون أن تبلي بلاءً حسنًا داخل الملعب». وكانت الرسالة هنا واضحة: «مورينهو يرغب في استعادة بطولة الدوري لصالح مانشستر يونايتد الموسم المقبل». وكان من الواضح تمامًا كيف يمكن لرجل في مثل مكانة مورينهو الشعور حيال المشاركة ببطولة الدوري الأوروبي، وخيم على المكان بأسره شعور بعودة الماضي من جديد لدى الصحافيين منا الذين سبق لهم حضور المؤتمر الصحافي الأول لمورينهو في تشيلسي منذ قرابة عامين. خلال ذلك المؤتمر، أخبر مورينهو جمهور الحاضرين بالعدد المحدد للمباريات التي تولى التدريب فيها في بطولة دوري أبطال أوروبا. هذه المرة، فعل مورينهو الأمر ذاته. وقال مورينهو: «لا أخفي أنني أطارد سجل سير أليكس فيرغسون». جدير بالذكر أن فيرغسون تقاعد بعد أن حقق 192 مباراة. والآن، وصل مورينهو إلى 133، بينما يقف عنصر الوقت لصالحه. وعن هذا، قال مورينهو: «إنني في الـ53 من عمري، وليس 63 أو 73. قد تشعرون بالسأم تجاهي لأنني بدأت على نحو جيد للغاية على أعلى مستوى، لكن عمري 53 عامًا فقط. إنني مدرب صغير للغاية في العمر».
أما الأمر الذي حرص مورينهو على عدم فعله فهو إثارة شجار مع جوسيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي الجديد قبل انطلاق المباريات فعليًا. وشرح مورينهو أنه ليس من المنطقي أن يهاجم غريمه القديم الآن بعد أصبح كلاهما في مانشستر. على أية حال، لم يحن وقت الشجار بعد. بيد أن هذا لم يمنع مورينهو من محاولة كسب نقاط عبر سبل أخرى. على سبيل المثال، قال: «إنني مدرب مانشستر يونايتد. أنا مدرب أكبر نادٍ في المملكة المتحدة، لذا لا ينبغي أن أشغل بالي بالآخرين كثيرًا».
* الحفاظ على الهدنة
وإذا خالج أي شخص الشك في ما إذا كان بمقدور مورينهو الحفاظ على الهدنة، فعليه أن يتذكر كيف بدأ مورينهو فترة عمله في تشيلسي بمثل هذا الوجه السعيد، لكن انتهى وجوده في ستامفورد بريدج على شفا الانفجار. هل يمكن بالفعل الثقة في أن أكثر المدربين الحاليين ميلاً للدخول في نزاعات ومواجهات، لن يشعل فتيل أزمة مع فينغر أو غوارديولا أو جميع المدربين الباقيين؟ الإجابة شبه المؤكدة لا. إلا أنه في الوقت الراهن يبدو أن مورينهو يعني ما يقوله حقًا، وأكد أن السبب وراء ذلك هو أن المشهد العام للكرة الإنجليزية تبدل بالفعل.
وأوضح مورينهو أن «ما حققه فريق ليستر سيتي ليس مجرد أنه نشر السعادة والابتسامة بمختلف أرجاء البلاد، وإنما إنجازه الحقيقي أنه من الآن فصاعدًا سنشارك في بطولة يتنافس فيها على اللقب 20 فريقا. لذا فإنه بالنسبة لي كمدرب، فإنه ليس من الصواب في هذه البلاد الحديث عن مدرب واحد ونادٍ واحد وعدو واحد - مع العلم بأنني أمقت هذه الكلمة».
وأضاف: «إن الوضع يختلف عندما تكون بمسابقة يتنافس فيها اثنان فحسب، مثلما كان الحال في إسبانيا، أو ثلاثة مثلما الحال في إيطاليا، لأنه في تلك الحالات كان من الصواب اتباع هذا التوجه (أي مهاجمة المدربين الخصوم). أما داخل الدوري الإنجليزي الممتاز، لا يبدو ذلك منطقيًا على الإطلاق. إذا ما ركزت جل اهتمامك على خصم واحد، سيسخر منك الآخرون. وسيسعد الآخرون كثيرًا بذلك، وعليه سأحرص على تجنب ذلك. إنني أكن الاحترام لكل نادٍ وكل مدرب وكل خصم، وجزء كبير من الفضل وراء ذلك يعود إلى ليستر سيتي لأن ما أنجزوه بدل وجه البطولة إلى الأبد». عامة، سنرى. لقد سبق أن سمعنا مثل هذه الوعود من مورينهو. ومع ذلك، كان أداؤه مسرحيًا من الطراز الأول وبدا بالفعل كمدرب لمانشستر يونايتد، وساد شعور بأن القائمين على النادي اختاروا أخيرا الرجل المناسب. وبدا أن مورينهو ذاته يشعر بأنه الرجل المثالي لهذا المنصب.
* لاعبون متخصصون
عندما حملت الحافلة السوداء لفريق مانشستر يونايتد لاعبين يقدرون بالملايين في اتجاه مركز كارنجتون التدريبي لبدء فترة الإعداد للموسم الجديد، فإنهم كانوا يفكرون في مستقبلهم تحت قيادة المدرب الجديد مورينهو. وكان مورينهو واضحًا في المؤتمر الصحافي عندما قال إن اللاعبين أصحاب عقلية الفوز هم فقط من سيرحب بهم داخل الفريق المنافس في الدوري الإنجليزي.
وتعني كلمات مورينهو أن كثيرًا من اللاعبين الفائزين بكأس الاتحاد الإنجليزي الموسم الماضي يتعين عليهم الشعور بالقلق فهذا اللقب الذي توجوا به لا يرضي طموح المدرب البرتغالي الباحث دوما عن ألقاب كثيرة وخصوصًا في دوري أبطال أوروبا.
وكشف مورينهو عن رغبته في الاعتماد على لاعبين متخصصين في مراكزهم مما يقضي على فلسفة سلفه فان غال الذي كان يفضل لاعبين من «أصحاب الوظائف المتعددة» كما وصفهم مورينهو.
وقال مورينهو: «أنا مدرب يحب اللاعبين المتخصصين بشكل أكبر من ذوي الوظائف المتعددة» مضيفًا: «عندما تقع في مشكلة تحتاج لشخص يسد الفراغ لكن في الأساس أريد متخصصين»، وأثار هذا تساؤلات بشأن موقف دالي بليند اللاعب المحوري في تشكيلة فان غال بجانب ماتيو دارميان وفيل جونز وماركوس روخو وأنطونيو فالنسيا ومروان فيلايني وأشلي يونغ. وأمام هؤلاء الكثير للقيام به خلال نحو ستة أسابيع قبل أن يخوض يونايتد أول مباراة بالدوري أمام بورنموث يوم 13 أغسطس (آب) المقبل.
وقبل ذلك سيخوض الفريق مباراة ودية أمام ويغان أثليتيك وثلاث مباريات في جولة بالصين وأخرى ضد غلطة سراي في السويد وذلك استعدادًا لمواجهة إيفرتون في مباراة لتكريم وين روني ومباراة درع المجتمع ضد ليستر سيتي بطل الدوري الممتاز.
وستكون المنافسة شرسة بين اللاعبين وربما سيكون الحارس ديفيد دي خيا والمدافع كريس سمولينغ والمهاجم أنطوني مارسيال وحدهم من يشعر بثقة حقيقية في بداية الحقبة الجديدة. وبات التغيير السريع سمة في النادي الذي عرف بالاستقرار تحت قيادة المدرب السابق فيرغسون. ومع التعاقد مع لاعب الوسط البارع هنريخ مخيتاريان - ثالث صفقات النادي هذا الصيف بعد المدافع ايريك بيلي والمهاجم زلاتان إبراهيموفيتش، فإنه من المحتمل أن يجلس مايكل كاريك على مقاعد البدلاء.
كما يبدو خوان ماتا الذي باعه مورينهو سابقا من تشيلسي إلى يونايتد في طريقه للرحيل إلى إيفرتون كما هو متوقع. ولم تحسم مسألة انضمام بول بوغبا من يوفنتوس لكن مورينهو أشار إلى أنه ينتظر صفقة واحدة أخرى في فريقه. وقال مورينهو: «حددنا أربعة أهداف ونجحنا في تحقيق ثلاثة ولحين بلوغ الهدف الرابع سنواصل العمل الجاد».
ومن المعروف عن مورينهو إعجابه بالظهير لوك شو لكنه يحتاج لإثبات تمتعه بقوة كافية بعدما تضرر من إصابة بكسر مضاعف في ساقه خلال الموسم الماضي. كما يدرك ماركوس راشفورد وروني ضرورة القتال لحجز مكان إلى جانب إبراهيموفيتش في الهجوم. وتعهد المدرب بإعطاء فرص لمواهب أكاديمية الناشئين «عن اقتناع ورغبة» منه لكن القليل يعتقدون أنه سيعطي فرصة كافية لراشفورد (18 عاما) الذي سطع اسمه في الموسم الماضي مع فان غال.
ويرى البعض أن مورينهو سيكون مجبرًا على منح فرص أكبر للشبان في النادي الذي اشتهر بتألق جيل 1992 وسينتظر المدرب تألق راشفورد وتسجيله لأهداف. كما سيعاد تقييم روني كمهاجم بعدما أوضح مورينهو أنه يريد منه أن يكون سلاحًا هجوميًا ويسجل الأهداف بدلا من اللعب في وسط الملعب كما كان الحال في المباريات الأخيرة مع منتخب إنجلترا.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.