الفوضى تعم دالاس.. مقتل 5 ضباط والشرطة تلاحق المشتبه بهم

خلال مسيرة احتجاج على قتل رجلين من أصول أفريقية

الفوضى تعم دالاس.. مقتل 5 ضباط والشرطة تلاحق المشتبه بهم
TT

الفوضى تعم دالاس.. مقتل 5 ضباط والشرطة تلاحق المشتبه بهم

الفوضى تعم دالاس.. مقتل 5 ضباط والشرطة تلاحق المشتبه بهم

عمت الفوضى مدينة دالاس الأميركية في الساعات الأولى من صباح اليوم (الجمعة)، في الوقت الذي تلاحق الشرطة المشتبه بضلوعهم في قتل خمسة رجال شرطة بالرصاص خلال مسيرة احتجاج على قتل رجلين من أصول أفريقية أخيرًا على أيدي الشرطة.
وذكرت إدارة شرطة مدينة دالاس في تغريدة على موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي: «لقد كانت ليلة مدمرة، يؤسفنا الإبلاغ عن وفاة ضابط شرطة خامس».
وأفادت وسائل الإعلام بأن مشتبهًا به واحدًا على الأقل تحصن في ساحة انتظار سيارات متعددة الطوابق وتبادل إطلاق النار مع الشرطة، وسط مزاعم بشأن زرع متفجرات في أنحاء المدينة. وذكرت شبكة «كيه دي إف دبليو» الإخبارية المحلية أن المشتبه به لقي حتفه بعد إطلاق النار على نفسه، ولكن لم يتسنّ التحقق من صحة هذه المعلومة من مصادر رسمية.
وذكر قائد شرطة دالاس ديفيد براون أن المشتبه به قال: «لقد حلت النهاية، وأن هناك قنابل في مختلف أنحاء المكان».
وصرح براون في بيان نقلته شبكة «إن بي سي 5» الإخبارية في وقت سابق: «يبدو أن قناصين اثنين أطلقا النار على عشرة رجال شرطة من مكان مرتفع خلال المسيرة الاحتجاجية».
ونقلت الشبكة الإخبارية عن براون قوله في وقت لاحق إن الشرطي الحادي عشر أصيب في نحو الساعة 11 مساء (04:00 ت.غ) خلال تبادل إطلاق النار مع قناص.
وقال براون في مؤتمر صحافي صباح اليوم، إن الشرطة اعتقلت ثلاثة مشتبه بهم من بينهم امرأة.
ونشرت الشرطة صورة «شخص محل اهتمام» يرتدي قميصًا مموها ويبدو أنه يحمل بندقية. وسلّم الرجل نفسه للشرطة، وذكر أقرباؤه أنه محتج سلمي، حسبما أفادت صحيفة «لوس أنجليس تايمز» الأميركية.
وذكر براون أن قوات الأمن اعتقلت شخصين آخرين أثناء الانطلاق بسيارة مسرعة بعيدًا من منطقة وسط مدينة دالاس، ويجري استجوابهما للاشتباه في قيامهما بزرع قنبلة.
وأكد براون أن أعمال البحث ما زالت مستمرة. وأضاف: «لم نصل بعد إلى درجة الارتياح الكامل بأنّنا لدينا جميع المشتبه بهم».
ومن جهة أخرى، يتابع الرئيس الأميركي الذي يزور بولندا حاليًا لحضور قمة لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مجريات الأحداث. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جون إيرنست في بيان إن «الرئيس يجري إطلاعه على مستجدات حادث إطلاق النار على رجال الشرطة في دالاس، وقد طلب من فريقه إطلاعه على مستجدات الوضع عندما يحصلون على مزيد من المعلومات».



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.