السعودية تكشف عن منفذي تفجيري المدينة المنورة والقطيف.. وتقبض على 19 شخصا منهم

السعودية تكشف عن منفذي تفجيري المدينة المنورة والقطيف.. وتقبض على 19 شخصا منهم
TT

السعودية تكشف عن منفذي تفجيري المدينة المنورة والقطيف.. وتقبض على 19 شخصا منهم

السعودية تكشف عن منفذي تفجيري المدينة المنورة والقطيف.. وتقبض على 19 شخصا منهم

أعلن المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي عن منفذي تفجيري المدينة المنورة والقطيف في شهر رمضان الفضيل، كما أعلن القبض على 19 شخصاً منهم 7 سعوديين و 12 من الجنسية الباكستانية ممن توفرت أدلة وقرائن على علاقتهم بها.
وقال، إن منفذ الجريمة الإرهابية عند المسجد النبوي هو نائر مسلم حماد النجيدي البلوي سعودي الجنسية، وعمره 26 عاماً ولديه سابقة تعاطي مخدرات.. أما منفذي التفجير الإرهابي في القطيف، هم كل من: عبدالرحمن صالح محمد العمر 23 عاما، و‏إبراهيم صالح محمد العمر 20 عاماً ، وعبدالكريم إبراهيم محمد الحسني 20 عاماً.
وصرّح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية بأنه إلحاقاً للبيان المعلن بتاريخ 1437/9/29هـ ، عن اشتباه رجال الأمن في أحد الأشخاص أثناء توجهه إلى المسجد النبوي الشّريف عبر أرض فضاء تستخدم كمواقف لسيارات الزوار، وقيامه عند اعتراضهم له بتفجير نفسه بحزام ناسف كان يرتديه، مما نتج عنه استشهاد كل من : الجندي محمد بن معتاد هلال المولد ، والجندي هاني بن سالم سليم الصبحي ، والجندي عبدالمجيد بن عبدالله عوده الحربي ، والجندي عبدالرحمن بن ناجي سليم الجهني تغمدهم الله بواسع رحمته وتقبلهم في الشهداء .
وأضاف في بيان صحفي اليوم (الخميس): أسفرت التحقيقات في هذا العمل الآثم وفي الحادث الإرهابي الذي وقع في اليوم نفسه بالقرب من أحد المساجد المجاورة لسوق مياس في محافظة القطيف عن النتائج الآتية:
أولاً : اتضح من إجراءات التثبت من هوية منفذ الجريمة الإرهابية عند المسجد النبوي بأنه نائر مسلم حماد النجيدي البلوي سعودي ، يبلغ من العُمر 26 عاماً ولديه سابقه تعاطي مخدرات.
ثانياً : اتضح من إجراءات التثبت من هوية منفذي التفجير الإرهابي بمحافظة القطيف بأنهم كل من: عبدالرحمن صالح محمد العِمِر يبلغ من العمر 23 عاماً ، ممن سبق إيقافهم عام 1435هـ لمشاركته في تجمعات غوغائية تنادي بإطلاق سراح الموقوفين في قضايا إرهابية، و إبراهيم صالح محمد العِمِر يبلغ من العمر 20 عاماً، وعبدالكريم إبراهيم محمد الحسِنِي يبلغ من العمر 20 عاماً . وجميعهم لم يستخرجوا بطاقات الهوية الوطنية.
ثالثاً : بفحص العينات المرفوعة من مخلفات الانفجارين تبين وجود آثار مادة النيتروجلسرين NITROGLYCERIN المتفجرة ، وهي مماثلة للمادة التي ضبطت آثارها بحادث الانفجار بمواقف السيارات بمستشفى سليمان فقيه بجدة ولا تزال الجهات المختصة تستكمل الفحوص ذات العلاقة بذلك.
رابعا: جرى على خلفية الجرائم الإرهابية التي وقعت بالمدينة المنورة ومحافظتي جدة والقطيف القبض على 19 متهماً ممن توفرت أدلة وقرائن على علاقتهم بها منهم 7 سعوديين و 12 من الجنسية الباكستانية .
ولا تزال الجهات الأمنية تباشر مهامها في التحقيق بتلك الجرائم وسيصدر بيان إلحاقي بالمستجدات.



فرنسا تتهم تركيا بإرسال مرتزقة سوريين إلى ناغورنو قره باغ

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)
TT

فرنسا تتهم تركيا بإرسال مرتزقة سوريين إلى ناغورنو قره باغ

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)

اتهمت فرنسا اليوم (الخميس) تركيا بإرسال مرتزقة سوريين للقتال في الصراع الدائر بإقليم ناغورنو قره باغ، وقالت إنها تعمل مع روسيا للتوصل إلى وقف إطلاق النار هناك بين قوات أذربيجان وتلك المتحدرة من أصل أرميني.
وتنفي تركيا إرسال مرتزقة لخوض الصراع. وترأس فرنسا وروسيا والولايات المتحدة بشكل مشترك مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وهي مجموعة تأسست في عام 1992 للتوسط في حل سلمي لصراع جيب ناغورنو قره باغ بجنوب القوقاز. ولم تجتمع المجموعة بعد أو تصدر بياناً مشتركاً منذ اندلاع اشتباكات جديدة يوم الأحد بسبب الجيب الجبلي الواقع داخل أذربيجان لكن يديره الأرمن والذي انفصل في حرب دارت بين عامي 1991 و1994.
وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان بعد مكالمة هاتفية بين الرئيس إيمانويل ماكرون ونظيره الروسي فلاديمير بوتين «اتفق الرئيسان ماكرون وبوتين على الحاجة لجهد مشترك للتوصل إلى وقف إطلاق النار في إطار عمل مينسك... كما عبرا عن قلقهما إزاء إرسال تركيا مرتزقة سوريين إلى ناغورنو قره باغ».
ولم تقدم الرئاسة الفرنسية أي أدلة تدعم الاتهام المتعلق بإرسال مرتزقة كما لم يأت بيان للكرملين على ذكر الأمر.
لكن وزارة الخارجية الروسية قالت أمس (الأربعاء) إن مقاتلين سوريين وليبيين من جماعات مسلحة غير قانونية يجري إرسالهم إلى إقليم ناغورنو قره باغ.