محامو ميسي يطعنون على الحكم بسجنه وواثقون من البراءة

أكدوا أن نجم الأرجنتين ووالده مثالان يحتذى بهما

ليونيل ميسي
ليونيل ميسي
TT

محامو ميسي يطعنون على الحكم بسجنه وواثقون من البراءة

ليونيل ميسي
ليونيل ميسي

أعلن محامو اللاعب الأرجنتيني ليونيل ميسي ووالده خورخي ميسي، أنهم سيطعنون ضد الحكم، الذي صدر بإدانة موكليهما وقضى بحبسهما 21 شهرًا بتهمة الاحتيال الضريبي، كما دافعوا عن اللاعب ووالده مؤكدين أنهما مثالان يُحتذى بهما.
وأكد المحاميان إنريكي باسيجالبو وخافيير سانشيز فيرا أنهما سيستأنفان على الحكم الصادر ضد لاعب برشلونة ووالده أمام المحكمة العليا، معتبرين أن الحكم جانبه الصواب.
وصدر حكم بالسجن 21 شهرًا ضد اللاعب الأرجنتيني ووالده، بالإضافة إلى إلزامهما بدفع غرامة مالية، بعد إدانتهما بالتهرب من دفع 4 ملايين و100 ألف يورو (4 ملايين و500 ألف دولار) لصالح الضرائب، وذلك عن نشاط اللاعب خلال أعوام 2007 و2008 و2009.
وقال محامو اللاعب في بيان لهم: «الجانب الأعظم من الأدلة التي استندت إليها المحكمة في إصدار الحكم هي بعينها التي تشكل قناعتنا بأنها موجبة للبراءة، ولهذا فنحن متفائلون باحتمالات العفو».
وأضاف البيان: «لم يؤخذ في الاعتبار أن المؤسسات، التي أبرمت العقود لا تتبع اللاعب أو والده».
وبالإضافة إلى ذلك، يثق فريق الدفاع الخاص بالنجم الأرجنتيني أنه سينجح في استصدار حكم بالبراءة، وأضاف في بيانه: «الأحكام القضائية السابقة للمحكمة العليا الخاصة بقضايا شبيهة لقضيتنا تصب في صالح الدفاع».
واختتم فريق الدفاع البيان بالتأكيد على أن اللاعب ووالده يعتبران مثالين يحتذى بهما، وأن ليو، وهو شخصية عامة، لا يدلل على هذا التصور في الملاعب وحسب، بل وخارجها أيضًا.
وكان نادي برشلونة قد أصدر في وقت سابق بيانًا آخر دافع فيه عن لاعبه، مشيرًا إلى أنه لا يتحمل أي مسؤولية جنائية فيما يتعلق بالاتهامات الموجهة إليه في هذه القضية.



كأس العالم للأندية... في حضرة «الفراعنة»

كأس العالم للأندية في المتحف المصري الكبير (وزارة السياحة والآثار)
كأس العالم للأندية في المتحف المصري الكبير (وزارة السياحة والآثار)
TT

كأس العالم للأندية... في حضرة «الفراعنة»

كأس العالم للأندية في المتحف المصري الكبير (وزارة السياحة والآثار)
كأس العالم للأندية في المتحف المصري الكبير (وزارة السياحة والآثار)

استقبل المتحف المصري الكبير بالجيزة (غرب القاهرة) وفداً من الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) في زيارة أجراها الوفد، الاثنين، للمتحف الذي لم يتم افتتاحه رسمياً بعد، بمصاحبة كأس العالم للأندية.

وأكدت وزارة السياحة والآثار المصرية أن هذه الزيارة الخاصة تأتي في إطار الاستعدادات لبطولة كأس العالم للأندية، والمقرر إقامتها في الولايات المتحدة الأميركية خلال شهر يوليو (تموز) 2025.

ويشارك النادي الأهلي المصري في بطولة كأس العالم للأندية. وبهذه المناسبة زار وفد «الفيفا» مصر ومعالمها المهمة بصحبة الكأس. وحرص الوفد على زيارة المتحف، بوصفه أحد أبرز المعالم الثقافية والتاريخية في مصر والعالم، للتعرف على ما يعرضه من كنوز أثرية متميزة، والتعرف على التجارب السياحية التي يقدمها لزائريه، وفق بيان وزارة السياحة والآثار، الاثنين.

ويشارك في بطولة كأس العالم للأندية 32 فريقاً من مختلف أنحاء العالم، ومن الوطن العربي يشارك الأهلي المصري والهلال السعودي والعين الإماراتي والترجي التونسي والوداد المغربي، في منافسات مع فرق أوروبية ومن أميركا اللاتينية مثل باير ميونيخ وأتليتكو مدريد وريال مدريد ويوفينتوس ومانشستر سيتي، وإنتر ميامي وبوكا جونيورز.

وخلال زيارتهم للمتحف المصري الكبير التقط أعضاء وفد «الفيفا» الصور التذكارية لهم ولكأس العالم للأندية أمام تمثال الملك رمسيس الثاني ببهو المتحف، في مشهد يعكس ارتباط الرياضة بالثقافة والتاريخ.

كأس العالم للأندية خلال جولتها في الدول المشاركة (وزارة السياحة والآثار المصرية)

وأبدى أعضاء الوفد إعجابهم الشديد بالمتحف وتصميمه الهندسي الفريد، مشيدين بما يقدمه من تجربة سياحية وثقافية استثنائية تعكس عظمة الحضارة المصرية القديمة. وقالوا إن «هذه الزيارة أضافت لهم قيمة خاصة خلال وجودهم في مصر» التي تعتبر واحدة من أهم الوجهات السياحية والتاريخية على مستوى العالم.

ويضم المتحف المصري الكبير آلاف القطع الأثرية التي تنتمي للحضارة المصرية القديمة، ويقع بالقرب من أهرامات الجيزة على مساحة 117 فداناً، ويعرض للمرة الأولى المقتنيات الكاملة للفرعون الذهبي «توت عنخ آمون» التي يتجاوز عددها 5 آلاف قطعة أثرية.

وتم افتتاح قاعات من المتحف تجريبياً خلال الفترة الماضية، وتحديداً في منتصف أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بدأت مصر تشغيلاً تجريبياً لا يتضمن الجناح الرئيسي المخصص لعرض مقتنيات الفرعون الذهبي «توت عنخ آمون». ويترقب العالم افتتاح المتحف الذي وصفه الرئيس المصري من قبل بأنه «أكبر متحف لحضارة واحدة، وهي الحضارة الفرعونية».