الـ«إف بي آي» يعتقل جنديًا سابقًا بتهمة تخطيطه لعمل إرهابي

الـ«إف بي آي» يعتقل جنديًا سابقًا بتهمة تخطيطه لعمل إرهابي
TT

الـ«إف بي آي» يعتقل جنديًا سابقًا بتهمة تخطيطه لعمل إرهابي

الـ«إف بي آي» يعتقل جنديًا سابقًا بتهمة تخطيطه لعمل إرهابي

بعد سبعة أعوام على المذبحة التي ارتكبها نضال حسن، الضابط العسكري الأميركي من أصل فلسطيني، في قاعدة «فورت هوت» العسكرية بولاية تكساس، حيث قتل 13 عسكريا، مثل ظهر أمس أمام محكمة فدرالية في ألكسندريا (فرجينيا)، محمد بيلور جالوه، الأميركي المهاجر من سيراليون، بتهمة التخطيط لمذبحة على خطى حسن.
وحسب وثيقة الاتهام، كان مكتب التحقيق الفيدرالي (إف بي آي) يتابع جالوه (26 عاما) منذ أكثر من عام، وذلك عن طريق جاسوس يعمل لصالح المكتب. وكانت الشبهات قد دارت حول جالوه منذ أن ترك العمل كجندي في الحرس الوطني التابع لولاية فرجينيا.
وتابعت الـ«إف بي آي» جالوه عندما ذهب إلى متجر لبيع الأسلحة في شانتلي بولاية فرجينيا، من ضواحي واشنطن العاصمة. وطلب شراء بندقية أوتوماتيكية من نوع «إيه آر 15». وبعد أن طلب منه تقديم ثلاثة أنواع من وثائق الهوية، قال إنه سيعود. وعاد بالفعل في اليوم التالي، وأبرز الوثائق التي مكّنته من شراء البندقية التي كلّفته 1.500 دولار. إلا أن صاحب المتجر، باتفاق مع «إف بي آي»، عطّل البندقية حتى لا تطلق رصاصا، وعندما خرج جالوه من المكان، كانت شرطة «إف بى آى» في انتظاره.
وربطت الشرطة بين شراء البندقية ومعلومات جمعتها عن جالوه، تفيد بأنه يسعى لتنفيذ هجوم جماعي، على غرار ذلك الذي نفذه نضال حسن، وفق ما قاله لـ«شخص مقرب منه». وقال للشخص نفسه إنه «يفكر طيلة الوقت في تنفيذ الهجوم». وتحفظت الوثيقة الرسمية على هوية الشخص، ولم تذكر هدفا معينا كان جالوه يخطط للهجوم عليه.
إلى ذلك، أفادت أن جالوه أجرى اتصالا، في شهر مارس (آذار) الماضي، مع مصدر كان يعمل مع مسؤول في صفوف «داعش»، توفي أخيرا. وشجع المسؤول المصدر ليتحدث مع جالوه وجها لوجه، ويقنعه بالقيام بهجوم إرهابي. وفي أبريل (نيسان) الماضي، اجتمع «المصدر» مع جالوه، وتابعت شرطة «إف بي آي» الاجتماع، وسجلت ما دار فيه.
وقال هذا «المصدر السري» إن جالوه قضى ستة أشهر في دول أفريقية، العام الماضي، وإنه اجتمع مع مسؤولين في تنظيم داعش في نيجيريا، كما كان يريد السفر إلى ليبيا للانضمام إلى «داعش» هناك.
وأضاف «المصدر السري» أن جالوه قال له إنه ينوي القيام بالهجوم خلال شهر رمضان المبارك. لكن، في وقت لاحق، تردد جالوه، وأفاد: «نعم، أريد أن أفعل ذلك. لكن، لا أريد أن أتعهد بفعل شيء، ثم لا أنفذه».
وفي الشهر الماضي، عندما سأله «المصدر السري» عما إذا كان سيشترى السلاح لتنفيذ الهجوم، قال إنه سينفذ الهجوم في شهر رمضان المقبل.
واعتقلت شرطة «إف بي آي» جالوه أمام شقتة التي كان يسكن فيها، في ضاحية شانتلي (ولاية فرجينيا)، قبل أن يمثل، أمس، أمام المحكمة الفيدرالية. وكانت شرطة «إف بي آي» تتابع جالوه منذ العام الماضي، عندما استقال من الحرس الوطني لولاية فرجينيا، وكان يعمل مهندس أجهزة عسكرية. وحسب وثيقة الاتهام، استقال جالوه «بعد أن استمع إلى خطب أنور العولقي»، الأميركي اليمنى الذي قتلته طائرة درون (طائرة من دون طيار) أميركية في اليمن، قبل خمس سنوات. وعن مصير جالوه، قال أشرف نوباني، محامي جالوه، أمس، لصحيفة «واشنطن بوست»: «لا أتوقع أن يفرج عن موكلي بأي ضمان مالي، لكنه يستحق محاكمة عادلة».



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.