فيرغسون: مورينيو سيمثل «تحسنًا كبيرًا» ليونايتد مقارنة بفان غال

فيرغسون: مورينيو سيمثل «تحسنًا كبيرًا» ليونايتد مقارنة بفان غال
TT

فيرغسون: مورينيو سيمثل «تحسنًا كبيرًا» ليونايتد مقارنة بفان غال

فيرغسون: مورينيو سيمثل «تحسنًا كبيرًا» ليونايتد مقارنة بفان غال

قال أليكس فيرغسون، المدرب السابق لمانشستر يونايتد الذي ينافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، إن جوزيه مورينيو، المدرب الجديد للفريق، سيشكل «تحسنا كبيرا»، مقارنة بسلفه لويس فان غال.
وتم تعيين مورينيو في مايو (أيار) الماضي، عقب ثلاث سنوات من ترك فيرغسون للمهمة، بعد 26 عاما قضاها في أولد ترافورد نال خلالها الفريق 13 لقبا للدوري الممتاز، إضافة للقبين لدوري أبطال أوروبا.
وقال فيرغسون لشبكة سكاي سبورتس التلفزيونية، أمس (الثلاثاء): «أعتقد أنه سيمثل تحسنا كبيرا. أعتقد هذا حقا».
وتمت إقالة البرتغالي مورينيو من تدريب تشيلسي في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، عقب سبعة أشهر من فوزه بلقب الدوري الممتاز، في ثاني فتراته مع النادي اللندني.
وأضاف فيرغسون: «أعتقد أن جوزيه كان مخطئا عندما عاد لتشيلسي. أعتقد أنه من الصعب دوما العودة ثانية لمكان سبق أن عملت فيه»، متابعا: «لكن على صعيد القدرة والشخصية القيادية والقدرات الشخصية والنجاح الذي حققه بالفوز بلقب دوري أبطال أوروبا مع ناديين مختلفين (بورتو وإنترناسيونالي)، إضافة للفوز بألقاب الدوري مع كل الفرق التي دربها، علاوة على سجله.. ستجد أنك لا يمكن أن تتجاهله».
واستطرد: «أعتقد أن يونايتد يمثل النادي الأمثل بالنسبة له، كما أعتقد أنه سيؤدي بشكل جيد حقا».
وتولى ديفيد مويز المسؤولية خلفا لفيرغسون، في عام 2013، وقاد يونايتد لإنهاء الدوري الممتاز في المركز السابع، قبل أن يحل فان غال بديلا له، ليقود المدرب الهولندي الفريق لإنهاء الموسمين الماضيين في المركزين الرابع والخامس على الترتيب.
وأقيل فان غال في مايو الماضي، عقب أيام من قيادته يونايتد للفوز على كريستال بالاس في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.