مورينهو: هدفي إعادة يونايتد إلى سابق أمجاده

مدرب مانشستر الجديد يؤكد أنه حصل على منصب يريده الجميع وجاهز للتحدي

مورينهو مدرب مانشستر يونايتد الجديد (إ.ب.أ)
مورينهو مدرب مانشستر يونايتد الجديد (إ.ب.أ)
TT

مورينهو: هدفي إعادة يونايتد إلى سابق أمجاده

مورينهو مدرب مانشستر يونايتد الجديد (إ.ب.أ)
مورينهو مدرب مانشستر يونايتد الجديد (إ.ب.أ)

قال البرتغالي جوزيه مورينهو إنه مستعد تماما للضغوط والتحديات التي سيواجهها في منصب المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم. وفي أول حديث له منذ تعيينه مدربا لمانشستر في مايو (أيار) الماضي، تحدث مورينهو عن حجم التحدي المتمثل في تدريب واحد من أكبر الأندية في العالم.
واعتبر مورينهو الذي عين مدربا جديدا لمانشستر يونايتد الإنجليزي خلفا للهولندي المقال لويس فان غال، أنه حصل على منصب يريده الجميع، بمن فيهم أسطورة النادي الدولي الويلزي السابق راين غيغز الذي ترك «الشياطين الحمر» بعد 29 عاما قضاها معهم لاعبا ومساعد مدرب ومدربا مؤقتا. وأضاف: «أنا موجود حيثما كنت أرغب. أريد أن أكون مع هذا النادي في هذه الدولة وفي مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز».
وأمضى غيغز (42 عاما) كامل مسيرته لاعبا مع يونايتد، ودافع عن ألوانه في 963 مباراة، وتوج برفقة أبناء الشمال بثلاثة عشر لقبا في الدوري الإنجليزي الممتاز، ولقبين في مسابقة دوري أبطال أوروبا. وتولى مهمة المدرب المساعد للاسكوتلندي ديفيد مويز في موسم 2013 - 2014. كما أشرف على يونايتد في أربع مواجهات غداة إقالة مويز من منصبه قبيل انتهاء الموسم الكروي. واعتزل غيغز في سن الأربعين تاركا وراءه إرثا عظيما، لكنه بقي وفيا ليونايتد، حيث عين مساعدا لفان غال قبل أن يتخذ قرار الرحيل إثر تعيين مورينهو مدربا للفريق. وعقد مورينهو مؤتمره الصحافي الأول مدربا ليونايتد أمس في «أولد ترافورد»، وكشف بأنه يسعى للسير على خطى المدرب الأسطوري الاسكوتلندي أليكس فيرغسون والفوز مع الفريق بلقب دوري أبطال أوروبا مرتين. وأضاف المدرب السابق لتشيلسي اللندني وريال مدريد الإسباني وإنتر ميلان الإيطالي وبورتو، أن غيغز قرر الرحيل في عطلة نهاية الأسبوع الماضي، لأنه أراد المنصب الذي حصل عليه البرتغالي.
ويسعى مورينهو لإعادة يونايتد لدائرة المنافسة على لقب الدوري الممتاز بعد ثلاثة مواسم صعبة للغاية بقيادة مويز وخلفه فان غال، معتبرا العودة إلى دوري أبطال أوروبا في موسم 2017 - 2018 أول أهدافه في «أولد ترافورد». وقال مورينهو: «في الواقع أعتقد أن الجميع يريد هذه الوظيفة، ولا يملك كثيرون فرصة الحصول عليها، لكنني حصلت عليها. أعتقد أنها جاءت في الوقت المناسب من مسيرتي. أنا أدرك بطبيعة الحال حجم المسؤولية والآمال المعقودة، لكنني في الوقت نفسه أعرف حجم الإرث وما موجود خلفي والتاريخ الذي يتمتع به هذا النادي وما يتوقعه الجمهور مني». وأكد مورينهو أن «هذا التحدي لا يوترني، لأن تاريخي في الأعوام العشرة الأخيرة كان دائما أن أتعايش مع توقعات أندية كبرى، وأعتقد أن ما حصل جاء في الوقت المناسب من مسيرتي».
أما فيما يخص غيغز، فقال مورينهو الذي انتهت مغامرته الثانية مع تشيلسي في نهاية 2015 بعد بداية موسم كارثية تركت أثرها على الفريق حتى بعد التعاقد المؤقت مع الهولندي غوس هيدينك: «أراد راين أن يكون مدرب مانشستر يونايتد، لكن مالكي النادي ومجلس الإدارة قرروا بأن المنصب لي»، متمنيا في الوقت ذاته التوفيق لأسطورة ويلز في انتقاله من مرحلة مساعد المدرب إلى المدرب، لكن مع فريق آخر. وقال إنه لم يمنع غيغز من الاستمرار في النادي الذي ظل مرتبطا به 29 عاما، وأضاف أنه حصل على فرصة للاستمرار. وأضاف: «أراد النادي منحه دورا مهما مع الفريق.. اتخذ قراره. هو قرار يتطلب قدرا من الشجاعة».
وقال مورينهو (53 عاما) إنه لا يريد من لاعبيه أن يقتصر تفكيرهم فقط على أن تحسين نتائج الموسم الماضي - الذي أنهاه يونايتد في المركز الخامس بجدول ترتيب الدوري الإنجليزي - سيكون كافيا. وأبلغ المدرب الصحافيين خلال تقديمه مدربا جديدا للنادي بطل إنجلترا 20 مرة آخرها في 2013: «بالنسبة لجماهير يونايتد وطوال سنوات كان النجاح مجرد أمر روتيني. أريد أن ننسى ما حدث في آخر ثلاث سنوات». وتابع: «لا أريد من اللاعبين أن يفكروا في أننا نحتاج للقيام بالأمور على نحو أفضل. ما الأفضل؟ إنهاء المسابقة في المركز الرابع. هذا ليس هو الهدف. هدفنا هو الفوز». وأضاف: «أريد كل شيء. أريد الفوز بالمباريات، وأريد تقديم أداء جيد، وأريد تسجيل أهداف. لا أريد أن تهتز شباكنا. أريد كل شيء». وقال مورينهو الذي ابتعد عن التدريب لخمسة أشهر بعدما أقاله تشيلسي إن الأشهر القليلة الماضية كانت «كارثية» على الصعيد الشخصي، معربا عن سعادته بتولي مسؤولية الفريق.
وعن الصفقات المحتملة قال مورينهو إنه حدد بعد تعاقد النادي معه أربعة مراكز يحتاج الفريق إلى تعزيزها، مضيفا أن يونايتد حسم ثلاثا من الصفقات الأربع المستهدفة، ومن المتوقع أن يتم التعاقد مع لاعب رابع خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
وبسؤاله عن مركز واين روني مع الفريق قال مورينهو إن قائد يونايتد والمنتخب الإنجليزي يكون تأثيره أكبر في المراكز الأمامية مقارنة بالمركز الذي لعب فيه في نهاية الموسم الماضي وخلال بطولة أوروبا المقامة حاليا في فرنسا التي ودعها المنتخب الإنجليزي. وتابع: «أعتقد أنه (سيلعب) إما مهاجما صريحا أو خلف المهاجمين، وليس في خط الوسط. هناك كثير من المهام في كرة القدم، لكن الأصعب هي أن تضع الكرة في الشباك». وستكون أول مباراة يخوضها يونايتد بقيادة مورينيو أمام بروسيا دورتموند الألماني في بطولة كأس الأبطال الدولية الودية في استاد شنغهاي في 22 من يوليو (تموز) الجاري. وستكون أولى مبارياته في الدوري الإنجليزي في 13 من أغسطس (آب) المقبل أمام بورنموث.



مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».