الشقيقتان سيرينا وفينوس إلى نصف النهائي وتوقع مواجهة على اللقب

كيربر تطيح بهاليب وتتأهل لقبل نهائي بطولة ويمبلدون للمرة الثانية

فينوس وليامز  - سيرينا وخطوة جديدة نحو اللقب (أ.ف.ب)
فينوس وليامز - سيرينا وخطوة جديدة نحو اللقب (أ.ف.ب)
TT

الشقيقتان سيرينا وفينوس إلى نصف النهائي وتوقع مواجهة على اللقب

فينوس وليامز  - سيرينا وخطوة جديدة نحو اللقب (أ.ف.ب)
فينوس وليامز - سيرينا وخطوة جديدة نحو اللقب (أ.ف.ب)

بلغت كل من الأميركية سيرينا ويليامز، المصنفة أولى وحاملة اللقب، وشقيقتها فينوس، المصنفة ثامنة إلى الدور نصف النهائي من بطولة ويمبلدون الإنجليزية للتنس، ثالث البطولات الأربع الكبرى، بفوز الأولى على الروسية أناستازيا بافليوتشنكوفا 6 - 4 و6 - 4. والثانية على الكازاخستانية ياروسلافا شفيدوفا 7 - 6 (7 - 5) و6 - 2.
وتلعب سيرينا، الساعية إلى لقب سابع في ويمبلدون ومعادلة رقم الألمانية شتيفي غراف في عدد الألقاب الكبيرة (22 لقبا)، في الدور المقبل مع الروسية إيلينا فيسنينا أو السلوفاكية دومينيكا تشيبولكوفا التاسعة عشرة.
أما فينوس التي بلغت نصف نهائي لأول مرة منذ سبع سنوات، وصاحبة 7 ألقاب في البطولات الكبرى 5 منها في ويمبلدون (اثنان في فلاشينغ ميدوز الأميركية)، فتلتقي الألمانية انجليك كيربر، المصنفة رابعة وحاملة لقب بطولة أستراليا المفتوحة، والتي تخطت الرومانية سيمونا هاليب الخامسة 7 - 5 و7 - 6 (7 - 2).
وأصبحت فينوس، 36 عاما، أكبر لاعبة تبلغ نصف النهائي منذ الأسطورة التشيكوسلوفاكية مارتينا نافراتيلوفا عام 1994. واقتربت فينوس، المتوجة بآخر ألقابها الكبيرة في ويمبلدون بالذات عام 2008، من احتمال مواجهة شقيقتها سيرينا.
ولم تكن لأي من فينوس وشفيدوفا أفضلية كبيرة في مواجهة قوية بالمجموعة الأولى لم تصل فيها أي منهما لإيقاع مرتفع، ولكن انهارت مقاومة شفيدوفا بعدما خسرت الشوط الفاصل رغم تقدمها 5 - 2.
وارتكبت شفيدوفا، 28 عاما، المصنفة 96 سلسلة من الأخطاء في المجموعة الثانية، بينما ارتفع مستوى اللاعبة الأميركية المحنكة بعدما رأت الفرصة سانحة وسددت الكثير من الضربات الحاسمة.
وأعربت فينوس عن سعادتها بالفوز وتخطي دور الثمانية، وقالت في إشارة إلى شقيقتها: «لو كنت سيرينا ويليامز فهذا يحدث كثيرا... ولكن بالنسبة لفينوس فهذا يوم رائع».
وفي مباراة اتسمت بالندية وكانت رائعة في بعض لحظاتها، قدمت الألمانية كيربرو والرومانية هاليب أداء دفاعيا قويا وضربات متنوعة، ولكنهما واجهتا صعوبات في ضربات الإرسال. وشهدت المجموعة الأولى كسر الإرسال تسع مرات، وفازت هاليب بشوط إرسالها مرة واحدة، وخسرت خمسة، ومنحت كيربر المجموعة الأولى بخطأ مزدوج على الإرسال.
ولم تتغير الأمور كثيرا في المجموعة الثانية فخسرت اللاعبة الألمانية إرسالها وهي ترسل في الشوط العاشر للفوز بالمباراة، لكنها حسمت اللقاء في الشوط الفاصل.
ولدى الرجال، بلغ التشيكي توماس برديتش المصنف عاشرا ربع النهائي بفوزه على مواطنه ييري فيسلي 4 - 6 و6 - 3 و7 - 6 (10 - 8) و6 - 7 (9 - 11) و6 - 3. واستكملت المباراة أمس بعد توقفها الاثنين بسبب حلول الظلام.
وكان اللاعبان متعادلين بمجموعتين لكل منهما عندما أعلن حكم المباراة تأجيلها؛ وهو ما أدى إلى شعور برديتش المصنف العاشر بالإحباط بعد أن عانى من تأخير مبارياته في البطولة هذا العام.
وحاول برديتش نقل مواجهة فاسيلي إلى الملعب الرئيسي المزود بأضواء كاشفة. وكان فاسيلي تألق وفاز بالمجموعة الرابعة في 71 دقيقة بعد الاحتكام لشوط فاصل، لتمتد المباراة إلى مجموعة خامسة. ولكن برديتش، وصيف بطل 2010، أمسك بزمام المبادرة وكسر أول إرسالات منافسه أمس. وسيواجه برديتش في دور الثمانية الفرنسي لوكاس بوي البالغ عمره 22 عاما، المصنف 32 في البطولة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.