الأهلي يتأهل لنهائي دوري الأبطال للمرة العاشرة في تاريخه ويواجه أورلاندو

الصفاقسي يتجاوز مواطنه البنزرتي ويواجه مازيمبي في نهائي كأس الاتحاد الأفريقي

الأهلي يتأهل لنهائي دوري الأبطال للمرة العاشرة في تاريخه ويواجه أورلاندو
TT

الأهلي يتأهل لنهائي دوري الأبطال للمرة العاشرة في تاريخه ويواجه أورلاندو

الأهلي يتأهل لنهائي دوري الأبطال للمرة العاشرة في تاريخه ويواجه أورلاندو

حجز الأهلي المصري حامل اللقب مقعده في نهائي مسابقة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم للمرة العاشرة في تاريخه المتوج بسبعة ألقاب (رقم قياسي)، وذلك بفوزه على ضيفه كوتون سبور الكاميروني بركلات الترجيح 7 - 6 بعد تعادلهما 1 - 1 في الوقت الأصلي أمس في إياب الدور نصف النهائي على ملعب نادي الجونة في مدينة الغردقة. سجل عبد الله السعيد في الدقيقة الثالثة هدف الأهلي، وسجل كادا يوغودا في الدقيقة 65 هدف كوتون سبور. وكانت مباراة الذهاب انتهت بالتعادل 1 - 1 أيضا.
وضرب الأهلي موعدا في النهائي مع أورلاندو بايريتس الجنوب أفريقي الذي حرم الترجي التونسي من فرصة تحقيق ثأره من النادي المصري الذي كان تغلب عليه في نهائي الموسم الماضي (3 - 2 بمجمل مباراتي الذهاب والإياب). وانتهى دور الأربعة دون أن يتمكن أطرافه الأربعة من تحقيق فوز واحد وذلك لأن أورلاندو بايريتس تأهل إلى النهائي السبت بالتعادل مع الترجي 1 - 1 في أرض الأخير بعد أن انتهى لقاء الذهاب بالتعادل صفر - صفر في ملعبه. ويقام النهائي ذهابا في جوهانسبورغ في أحد أيام 1و2 و3 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل وإيابا في أحد أيام 15 و16 و17 الشهر نفسه.
وجاءت بداية المباراة لمصلحة لاعبي الأهلي الذي نجح في افتتاح التسجيل مبكرا عبر عبد الله السعيد الذي استغل كرة عرضية من سيد معوض وحولها رأسية على يسار الحارس الكاميروني. ثم انحصر اللعب في وسط الملعب وتبادل الفريقان السيطرة وانعدمت الخطورة تماما على كلا المرميين حتى الدقيقة 34 حين أنقذ شريف إكرامي مرماه من هدف مؤكد بتصديه لتسديدة إيمانويل مبونغو. واستمرت المحاولات الهجومية لكوتون الذي كان قريبا من إدراك التعادل لو لم ينجح شريف عبد الفضيل في إخراج الكرة بعد تسديدة لجيان بابيدي من على خط المرمى في الدقيقة 38.
وقبل نهاية الشوط الأول بدقيقة يتصدى شريف إكرامي لتسديدة كادا يوغودا، ثم بعدها طالب لاعبو كوتون بركلة جزاء إثر عرقلة شهاب لإيمانويل مبونغو إلا أن حكم المباراة أشار إلى استئناف اللعب.
وشهدت بداية الشوط الثاني محاولات هجومية من جانب الضيوف دون خطورة على مرمى إكرامي وذلك وسط تراجع دفاعي من جانب لاعبي الأهلي. وفي الدقيقة 65 نجح كادا يوغودا في إدراك التعادل لفريقه مستغلا كرة عرضية سددها على يسار إكرامي. وبعد الهدف شعر لاعبو الأهلي بحرج موقفهم وأجرى المدير الفني محمد يوسف الذي قاد فريقه من المدرجات تنفيذا لعقوبة إيقافه مباراة واحدة، التغيير الأول في الدقيقة 76 بنزول السيد حمدي بدلا من عبد الله السعيد.
وتراجع الضيوف للدفاع بتعليمات المدير الفني الفرنسي سيباستيان دوسابير حفاظا على التعادل انتظارا للجوء إلى ركلات الترجيح وتحقيق الفوز. ومرت الدقائق دون تعديل في النتيجة وأجرى يوسف التغيير الأخير بنزول وائل جمعة بدلا من أحمد عبد الظاهر، واحتسب حكم المباراة 4 دقائق كوقت بدل ضائع قبل أن يطلق بعدها صافرته معلنا نهاية المباراة، ليحتكم الفريقان لركلات الترجيح الذي نجح فيها من جهة الأهلي وليد سليمان ووائل جمعة وشهاب الدين أحمد وسيد معوض ومحمود حسن «تريزيغيه» ومحمد نجيب وأحمد فتحي وأهدر محمد أبو تريكة. أما من جهة كوتون سبور فسجل ايو بونغو وبوبا أمينو وكارلاين مانغا مباه وستيفان مبوندو ومومي ناغاما ونيكاسي زيمبوري وأهدر كادا يوغودا وتشاك أمان.
وكان أورلاندو بايريتس بلغ الدور النهائي للمسابقة بتعادله مع مضيفه الترجي التونسي 1 - 1 على ملعب رادس في العاصمة تونس في إياب الدور نصف النهائي.
وكان أورلاندو بايريتس البادئ بالتسجيل عبر المدافع روي ماهاموستا في الدقيقة 52 بضربة رأسية، وأدرك إيهاب المساكني التعادل لأصحاب الأرض بعد 3 دقائق.
وكان الفريقان تعادلا ذهابا صفر - صفر في جوهانسبورغ، وتأهل الفريق الجنوب أفريقي لتسجيله خارج القواعد. وهي المرة الثانية التي يبلغ فيها أورلاندو بايريتس الدور النهائي للمسابقة منذ عام 1995 عندما أحرز لقبه الأول والأخير فيها.
في المقابل، فشل الترجي في بلوغ الدور النهائي للمرة الرابعة على والسابعة في تاريخه، وفشل بالتالي في مسعاه لإحراز اللقب الثالث في المسابقة بعد الأول عام 1994.
كأس الاتحاد الأفريقي
لحق النادي الصفاقسي التونسي بمازيمبي الكونغولي إلى نهائي مسابقة كأس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، وذلك بفوزه على مواطنه وضيفه النادي البنزرتي 1 - صفر على «الطيب المهيري» في صفاقس في إياب الدور نصف النهائي. ويدين الصفاقسي بتأهله إلى النهائي للمرة الرابعة في تاريخه، بعد 2007 و2008 حين توج باللقب على حساب المريخ السوداني ومواطنه النجم الساحلي على التوالي و2010 حين خسر أمام الفتح الرباطي المغربي، إلى العاجي ايدريسا كوياتي الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 45.
وضرب الصفاقسي الذي أنهى لقاء الذهاب بالتعادل صفر - صفر والذي لم يخسر أمام البنزرتي منذ 27 أكتوبر (تشرين الأول) 2007 حين سقط أمامه على أرضه 2 - 3 في الدوري المحلي قبل أن يفوز بعدها في ثماني مباريات ويتعادل في أربع أمام منافسه في جميع المسابقات، موعدا في النهائي المقرر بين 22 و24 الشهر المقبل ذهابا و29 منه والأول من ديسمبر (كانون الأول) إيابا، مع مازيمبي الذي جدد السبت فوزه على ضيفه الملعب المالي بتغلبه عليه 1 - صفر في لوبومباشي في إياب الدور نصف النهائي في لوبومباشي في إياب الدور نصف النهائي بعد أن فاز عليه ذهابا 2 - 1. وسجل سالاكياكو هدف المباراة الوحيد في الدقيقة السابعة من ركلة جزاء.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.