ميلان يقهر أودينيزي بهدف السلوفيني بيرسا

أدريانو غالياني قال إن الرحلة الطويلة بدأت.. و«جرت معاقبة بالوتيللي وميكسيس»

ميلان يقهر أودينيزي بهدف السلوفيني بيرسا
TT

ميلان يقهر أودينيزي بهدف السلوفيني بيرسا

ميلان يقهر أودينيزي بهدف السلوفيني بيرسا

فاز فريق ميلان على ضيفه أودينيزي بهدف نظيف سجله السلوفيني فالتر بيرسا في الدقيقة 22 من الشوط الأول. ويأتي اللقاء ضمن مواجهات المرحلة الثامنة للدوري الإيطالي، وبهذه النتيجة رفع الميلان رصيده إلى 11 نقطة تضعه بالمرتبة الثامنة للدوري مؤقتا، وخلفه أودينيزي برصيد 10 نقاط في المركز التاسع.
ينظر المدرب ماسيمليانو أليغري، المدير الفني للميلان، إلى الترتيب ويتنفس الصعداء، فالمركز الأول لا يزال بعيدا جدا، وإنما الفرق الأخرى، وخصوصا فيورنتينا وإنتر (لم يخوضا مباراتيهما بعد) هناك، وكذلك لم يعد المركز الثالث، بفضل فوز روما على نابولي، يبدو حلما صعب المنال. وقال المدير التنفيذي للنادي أدريانو غالياني: «من اليوم بدأت رحلتنا الطويلة، يفصلنا عن المركز الثالث ثماني نقاط، وعلينا استعادة هذا الفارق في الثلاثين مباراة القادمة».
لابد أن أليغري اعتقد أن الأسوأ قد مر، وإن لم تكن المؤشرات إيجابية أبدا، فقد توقف صباح أمس أبياتي أيضا بسبب إصابة بربلة الساق (ربما أخطأ المدير الفني حينما قال في المؤتمر الصحافي، إن ليس لديه بعد إصابات من ذلك النوع)، كما أن زاباتا كان محل شك حتى اللحظة الأخيرة بسبب ألم بالفخذ اليسرى. وعلى العكس لم يتلق خط الدفاع أهدافا وأبلى من ظهروا لأول مرة (سيلفستري وغابرييل) بلاء حسنا، وخصوصا الحارس البرازيلي، وهو اللاعب رقم 900 في تاريخ الميلان، والذي حاز على إعجاب الجماهير بتدخله في ركلة دي ناتالي الحرة. وقال المدير الفني عقب اللقاء: «لقد قدم الفريق مباراة طيبة طوال 90 دقيقة، وأخطأ أودينيزي بشكل زائد، لكن الفوز مستحق. لقد نزل كاكا جيدا شأنه شأن نيانغ، والذي سدد اليوم أكثر مما سدد خلال عام ونصف العام. وقد اخترت غابرييل في حراسة المرمى لأن ثقتي به كبيرة ويمكنه أن يصبح حارسا بارزا للميلان. لن يشارك في دوري الأبطال لأنه ليس ضمن القائمة الأوروبية وحينما قمنا بذلك كان مصابا، وهكذا فضلت عدم الدفع بأميليا، والذي سيتعين عليه اللعب أمام البارسا، لتجنب تعرضه للإصابة. علينا الاحتفاظ بهذه الروح».
وكان غالياني قد صرح قبل المباراة، بأن «منصب أليغري صلب ومتماسك تماما»، فما بالنا الآن. الهدف الآن هو الخروج جيدا من مباراة برشلونة، أيضا من دون بالوتيللي. وقال غالياني: «إنه عام هكذا، بدأ بمجموعة كبيرة من الإصابات»، مؤكدا: «قليلة جدا الإصابات العضلية، فبالوتيللي فقط هو من تعرض لإصابة عضلية، بخلاف أبياتي الذي تعرض لإصابة في ربلة الساق». في الواقع هناك 11 إصابة منذ بداية الموسم. ثم اتجه المدير التنفيذي للحديث عن بالوتيللي مجددا، حيث تابع: «لقد جرت معاقبته، لكننا لم نقم بالإعلان عن هذا أبدا، وجرى توقيع غرامة ضخمة للغاية عليه، مثلما عوقب ميكسيس أيضا. التعامل غاية في الصرامة والقسوة، لكنها شؤون داخلية. ماذا عن إصابة ماريو مع المنتخب؟ لدي ثقة كاملة في البروفسور كاستيلاتشي، وإذا كانوا قد أشركوه فهذا يعني أنهم على قناعة بذلك». وقال البرازيلي ريكاردو كاكا: «ماذا عن العودة إلى سان سيرو؟ إنه شعور يصعب وصفه. اليوم بأكمله كان استثنائيا، وفكرت طوال اليوم في اللحظة التي سأشارك فيها، وفي الجماهير، وفي الاستقبال. إنه شعور سيبقى معي دائما».
من جهة أخرى، كان أودينيزي قد أبلى بلاء سيئا في فبراير (شباط)، في بطولة الدوري الماضية، حيث ركلة جزاء بالوتيللي في الدقيقة 94 بسبب خطأ هيرتو المشكوك فيه مع الشعراوي، وهذه المرة تسبب الخسارة ضيقا لأن أودينيزي كان قادرا على قهر فريق ميلان يعج بالإصابات، وعلى العكس قدم القليل لتحقيق أول نقطة خارج ملعبه. وهكذا بدأت محصلة الفريق خلال أول ثماني مباريات بالدوري تترك انطباعا، حيث تعرض لأربع هزائم في أربع مباريات خاضها خارج ملعبه هذا الموسم. بينما في أوروبا فقط نجح في الفوز في زينيتسا، وتعادل في ليبريتش، لكن كان عليه الفوز بفارق ثلاثة أهداف. وماذا حدث؟ هل الدفاع الذي شهد تغييرا جذريا ومن دون دوميتزي هو الذي يقلق؟ لا، لقد صمد خط الدفاع أمس، لكن الهجوم هو الذي لا يؤذي، حيث سجل الفريق هدفين فقط خارج ملعبه، عن طريق موريل أمام لاتسيو ومايكوسيل مع كييفو. وقال المدرب فرانشيسكو غويدولين عن موريل: «لم أبدأ به المباراة لأنه عاد متأخرا من كولومبيا، لكن لا يمكن لدي ناتالي البقاء بمفرده كثيرا». ويتابع المدرب: «لو كنا تعادلنا ما كنا لنأخذ أكثر من حقنا، فالميلان هو الميلان دائما أيضا في ظل الغيابات الكثيرة. من ناحية الشجاعة والحسم وفرض الذات رأيت تحسنا. لقد غيرنا ثلاث طرق لعب خلال المباراة، علينا التحسن في تدوير الكرة وأن نكون أكثر دقة في الثلاثين مترا الأخيرة». ويرى اللاعب أندريا لاتزاري الأمر بصورة مغايرة، ويقول: «للأسف لقد نجحنا في تشتيت الميلان قليلا، وسمحنا لهم بهجمات عكسية وهكذا سجلوا فينا هدفا».
إلى ذلك، فاز كالياري صاحب الملعب والجمهور على كاتانيا بنتيجة 2 - 1، في المرحلة ذاتها من البطولة، ليرفع رصيده إلى 10 يحتل بها المركز العاشر مؤقتا، في حين تجمد رصيد كاتانيا عند 5 نقاط تضعه في المركز السادس عشر.



مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».