10 أخبار تود معرفتها قبل الساعة الثانية عشرة ظهرًا ليوم الثلاثاء 05/07/2016

10 أخبار تود معرفتها قبل الساعة الثانية عشرة ظهرًا ليوم الثلاثاء 05/07/2016
TT

10 أخبار تود معرفتها قبل الساعة الثانية عشرة ظهرًا ليوم الثلاثاء 05/07/2016

10 أخبار تود معرفتها قبل الساعة الثانية عشرة ظهرًا ليوم الثلاثاء 05/07/2016

هذه أبرز الأخبار في العالم حتى كتابة هذا الموجز المختصر، الذي ستطلعون على تفاصيله وتفاصيل الأخبار الواردة على موقع «الشرق الأوسط الإلكتروني» aawsat.com خلال ساعات.

*أعربت دول مجلس التعاون الخليجي عن إدانتها الشديدة للعمليات الارهابية الانتحارية الثلاث الفاشلة، التي تعرّضت لها السعودية واستهدفت واحدة منها رجال الأمن المكلفين حماية رواد المسجد النبوي، ثاني الحرمين الشريفين. وأدّت إلى استشهاد أربعة من رجال الأمن وجرح 5 آخرين في التفجير الذي وقع بأرض فضاء تستخدم كمواقف لسيارات زوار المسجد النبوي الشريف.
*مع استئناف فرز الاصوات في الانتخابات العامة باستراليا دافع رئيس الوزراء مالكولم ترنبول اليوم (الثلاثاء)، عن أدائه بعد دعوات له بالاستقالة وقال إنّه واثق من الحفاظ على منصبه. وبدأ مسؤولو الانتخابات فرز 1.5 مليون صوت للمغتربين وتلعب هذه الاصوات دورا هاما في نتيجة الانتخابات التي جرت يوم السبت والتي ما زالت النتيجة فيها متقاربة.
*تعتزم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الترويج إلى تطبيق سريع للاتفاق الدولي لحماية المناخ الذي تم عقده نهاية العام الماضي في العاصمة الفرنسية باريس، وذلك خلال مشاركتها في ختام فعاليات "حوار بطرسبرغ للمناخ" في برلين اليوم الثلاثاء. الذي يشارك فيه وزراء من 35 دولة. وكان المجتمع الدولي اتفق خلال قمة المناخ في باريس في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، على الحد من ارتفاع الاحترار العالمي عن درجتين مائويتين فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية، وبذل جهود حتى لا تتجاوز 1.5 درجة مائوية.
*بعد سبع سنوات على البدء به، ينشر الاربعاء تقرير لجنة التحقيق بشأن الدور البريطاني المثير للجدل خلال الحرب في العراق عام 2003، ومن المتوقع أن يوجه انتقادات قاسية إلى رئيس الوزراء الاسبق توني بلير. وهذا التقرير الذي بدأ عام 2009 شكل في حد ذاته موضع جدل على مر السنين، ودفع ارجاؤه عائلات الجنود الذين قتلوا في العراق إلى توجيه انذار للسلطات تحت طائلة الملاحقات القضائية.
*ذكرت وكالة الانباء التركية دوغان أنّ 17 شخصًا آخرين هم 11 روسيا وستة اتراك وجهت إليهم التهمة ليل الاثنين/الثلاثاء "بالانتماء إلى منظمة إرهابية مسلحة" واوقفوا في اسطنبول في اطار التحقيق في تفجيرات مطار اتاتورك الانتحارية ليرتفع عدد المتهمين في الاعتداء إلى 30 شخصًا.
*أعلن مسؤولون أنّ انتحاريا على دراجة نارية فجّر نفسه أمام مركز للشرطة الاندونيسية اليوم (الثلاثاء)، مما أدّى إلى اصابة شرطي بجروح.
ووقع الهجوم في مدينة سولو مسقط رأس الرئيس جوكو ويدودو الذي يستعد للتوجه اليها ليمضي عيد الفطر مع عائلته.
*هبط الجنيه الاسترليني إلى أدنى مستوى في عامين ونصف العام أمام اليورو وجرى تداوله قرب أدنى مستوى في 31 عاما أمام الدولار في أسواق سادها عزوف المستثمرين عن المخاطرة اليوم الثلاثاء.
*اعتقلت قوات أمن الاحتلال الاسرائيلي الليلة الماضية، سبعة فلسطينيين في مناطق مختلفة بالضفة الغربية. حسبما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، التي لم تذكر ما إذا كان لأي من المعتقلين انتماءات تنظيمية.
*أكّدت وزارة الخارجية الفنزويلية في بيان بمناسبة العيد الوطني الاميركي أمس الاثنين، أنّها ترغب في تطبيع علاقاتها الدبلوماسية مع الولايات المتحدة. وقالت وزارة الخارجية في بيان إنّ الحكومة الاشتراكية "تريد اقامة علاقات دبلوماسية محترمة"، وذلك بعد اسبوعين على زيارة المبعوث الاميركي توماس شانون الى فنزويلا.
*أكدت السلطات الجزائرية أنّ الضربات التي وجهها جيشها لمجموعة متطرفة مسؤولة عن خطف وذبح سائح فرنسي قبل حوالى سنتين وحاولت خلق فرع لتنظيم "داعش" في البلاد، جعلت المتطرفين في حالة احتضار.



السودان يوقع السبت اتفاق سلام مع المتمردين ينهي عقودا من الحرب

رئيس المجلس السيادي السوداني عبد الفتاح البرهان ورئيس جنوب السودان سلفا كير ورئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك يرفعون نسخاً من اتفاق السلام الموقع مع الجماعات المتمردة الخمس في البلاد (رويترز)
رئيس المجلس السيادي السوداني عبد الفتاح البرهان ورئيس جنوب السودان سلفا كير ورئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك يرفعون نسخاً من اتفاق السلام الموقع مع الجماعات المتمردة الخمس في البلاد (رويترز)
TT

السودان يوقع السبت اتفاق سلام مع المتمردين ينهي عقودا من الحرب

رئيس المجلس السيادي السوداني عبد الفتاح البرهان ورئيس جنوب السودان سلفا كير ورئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك يرفعون نسخاً من اتفاق السلام الموقع مع الجماعات المتمردة الخمس في البلاد (رويترز)
رئيس المجلس السيادي السوداني عبد الفتاح البرهان ورئيس جنوب السودان سلفا كير ورئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك يرفعون نسخاً من اتفاق السلام الموقع مع الجماعات المتمردة الخمس في البلاد (رويترز)

توقع الحكومة السودانية السبت في جوبا عاصمة جنوب السودان اتفاق سلام مع المتمردين ينهي عقودا من الحرب في ولايات دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق. وقد وقع الجانبان الاتفاق بالأحرف الأولى في جوبا أيضا نهاية أغسطس (آب) الماضي.
ويحمل مكان التوقيع دلالة تاريخية لدولتي السودان وجنوب السودان التي انفصلت عن السودان بعد حرب أهلية بين الجانبين امتدت 22 عاما وخلفت مليوني قتيل وأربعة ملايين نازح ولاجئ. وانتهت تلك الحرب بتوقيع اتفاق سلام منح مواطني جنوب السودان حق تقرير المصير وفي عام 2011 صوت الجنوبيون لصالح دولتهم المستقلة، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال توت قلوال رئيس فريق وساطة جنوب السودان في محادثات السلام السودانية للصحافيين في جوبا الخميس «هذه الاتفاقية مهمة للسودان وجنوب السودان، استقرار السودان من استقرار جنوب السودان. إن كان هناك سلام في السودان سيكون هناك سلام في جنوب السودان نحن شعب واحد في دولتين».
ويأمل السودانيون أن تنجح حكومتهم الانتقالية المختلطة بين المدنيين والعسكريين في إسكات رصاص البنادق بعد أن أطاحت بالرئيس عمر البشير في أبريل (نيسان) 2019 بعد أن حكم البلاد لثلاثين عاما.
وقال رئيس مفوضية السلام السودانية سليمان الدبيلو «هذا يوم تاريخي. نأمل أن ينهي التوقيع القتال إلى الأبد ويمهد الطريق للتنمية». وقال الدبيلو إن الاتفاق تطرق إلى جذور القضايا السودانية. وقال إن «الاتفاقية ستوقع عليها أغلب الحركات المسلحة ما عدا اثنتين ونأمل أن تشجعهما على توقيع اتفاق سلام والانضمام للعملية السلمية في البلاد لأن هذه الوثيقة نظرت إلى القضايا السودانية بصورة واقعية وفي حال تم تطبيقها ستحقق سلام».
وستوقع على الاتفاق من جانب المتمردين (الجبهة الثورية السودانية) وهي تحالف من خمس حركات مسلحة وأربع سياسية تنشط في مناطق دارفور غربي البلاد وجنوب كردفان والنيل الأزرق في الجنوب. ويأمل السودانيون أن يسهم التوصل للاتفاق في تطوير هذه المناطق المنكوبة بالنزاع منذ سنوات طويلة.
لكن فصيلين رئيسيين هما جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور الذي يقاتل في دارفور والحركة الشعبية جناح عبد العزيز الحلو التي تنشط في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق لم تنخرطا في مفاوضات السلام.
وخلف النزاع في إقليم دارفور الذي اندلع في عام 2003 نحو 300 ألف قتيل و2.5 مليون نازح ولاجئ، حسب بيانات الأمم المتحدة. وبدأت الحرب في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق عام 2001 وتضرر بسببها مليون شخص.
وتتكون الاتفاقية من ثمانية بروتوكولات تتعلق بقضايا ملكية الأرض والعدالة الانتقالية والتعويضات وتطوير قطاع الرحل والرعوي وتقاسم الثروة وتقاسم السلطة وعودة اللاجئين والمشردين، إضافة للبروتوكول الأمني والخاص بدمج مقاتلي الحركات في الجيش الحكومي ليصبح جيشا يمثل كل مكونات الشعب السوداني.
ورغم أن فريقا من المتمردين يصفون الاتفاق بأنه تتويج «لنضالهم ضد نظام البشير» إلا أن محللين يشيرون إلى مزالق قد تواجه تطبيق الاتفاق. وقال المتحدث باسم الجبهة الثورية أسامة سعيد عبر الهاتف من جوبا «التوقيع على الاتفاق تتويج لمشروع نضال الجبهة الثورية ضد نظام البشير والاتفاق خاطب جذور الأزمة السودانية ويمهد الطريق للانتقال الديمقراطي في البلاد».
لكن رئيس تحرير صحيفة التيار اليومية عثمان ميرغني أشار إلى «مزالق» على طريق تطبيق الاتفاق. وقال إن «الاتفاق يقوم على تقاسم السلطة بين الحكومة والموقعين من المتمردين (لكن) ماذا بشأن الآخرين؟».
أما الباحث جان بابتيست غالوبين المتخصص في الشأن السوداني فأكد أن الحكومة في ظل وضعها الاقتصادي الحالي ستواجه صعوبات في تمويل تنفيذ الاتفاق المكلف. وأوضح «بدون مساعدات خارجية، لن تتمكن الحكومة من تمويلها لأن الاقتصاد ينهار. ومن المرجح أن تعطى الأولوية المالية لإدماج آلاف المقاتلين على حساب تسريحهم أو تعويض الضحايا».
وأضاف غالوبين «جزء كبير من النصوص يظل حبراً على ورق ولكن ليست هذه هي القضية الأمر المهم هو إعادة ترتيب موازين القوى بين مناطق البلاد المختلفة».
وأكدت وزارة المالية السودانية في بيان الأربعاء أنها بصدد وضع خطة مالية لتنفيذ الاتفاق، دون أن تكشف عن مزيد من التفاصيل.