الاتفاق يسابق الزمن لترميم دفاعاته.. وتسديد الديون

الإدارة في أزمة اللاعبين الأجانب بسبب «الأسعار الباهظة»

الاتفاق يسابق الزمن لترميم دفاعاته.. وتسديد الديون
TT

الاتفاق يسابق الزمن لترميم دفاعاته.. وتسديد الديون

الاتفاق يسابق الزمن لترميم دفاعاته.. وتسديد الديون

فتحت إدارة نادي الاتفاق ملفات عدد من اللاعبين الأجانب للتعاقد مع أحدهم لدعم صفوف الفريق الأول لكرة القدم بعد أن تم استنفاد كل المحاولات والمساعي لضم اللاعب الكاميروني أمينو بوبا والذي لم تتمكن حتى إدارة ناديه الخليج من التواصل معه مباشرة منذ أسابيع.
ورشح مدرب الفريق التونسي جميل قاسم عددا من الأسماء الذين يلعبون في أندية تونسية وتحديدا من الأفارقة إلا أن الأسعار المحددة لغالبية اللاعبين كانت عالية على أنها تحمل شروط دفع مبالغ فورية عالية للاعبين وأنديتهم، فيما كانت إدارة نادي الاتفاق تخطط لمواصلة الصرف بطريقة منتظمة ومجدولة خشية الوقوع في أزمات مالية هي في غني عنها قبل بداية الموسم.
ومع تقلص فرص التوقيع بشكل عاجل مع لاعب أجنبي متمكن في خط الدفاع، تركزت الجهود الآنية على اللاعبين المحليين حيث تم عقد صفقة انتقال المدافع جمعان الدوسري الذي تم التوقيع معه لموسم واحد قادما من نادي النصر، ولن يتم الاكتفاء بهذه الصفقة بل إن هناك محاولات لضم لاعب خبرة يمكنه أن يقود خط الدفاع الذي كان من أضعف خطوط الفريق في الموسم الماضي بدوري الدرجة الأولى وتحمل الحارس أحمد الكسار الكثير من الأعباء والأخطاء المرتكبة.
كما أنها جددت التعاقد مع لاعب المحور يحيى عتين لمدة 3 سنوات عدا التعاقد مع المحور الغيني أبو بكر فوفانا، لكن كل هذه التعاقدات لا تعتبر كافية لتعزيز الخطوط الخلفية خصوصا أن الاتفاق سيبدأ مشواره بدوري المحترفين السعودي بمواجهة حامل اللقب فريق الأهلي ثم يواجه النصر وبعده الهلال، وستكون الخسائر المتلاحقة في حال حصلت في بداية المشوار لها أثر سلبي على الفريق العائد لدوري الكبار بعد أن قضى موسمين بدوري الأولى.
على صعيد متصل بعدم وجود الاتفاق ضمن الأندية المسموح لها بتسجيل لاعبين جدد، فقد أكد عضو مجلس الإدارة - فضل عدم ذكر اسمه - أن الأمور مطمئنة جدا في هذا الجانب وأن كافة المستندات المطلوبة ستقدم بعد نهاية إجازة عيد الفطر المبارك وأنه ليس على النادي أي التزامات مالية مثيرة للقلق.
وكان رئيس نادي الاتفاق خالد الدبل قد أكد في مؤتمر صحافي عقده منتصف شهر رمضان المبارك الحالي أن الإدارة على وشك إغلاق كافة مصاريف الموسم المنصرم والإيفاء بكل الالتزامات المعلقة.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.