10 أخبار تود معرفتها قبل الساعة الثانية عشرة ظهرًا ليوم الاثنين 04/07/2016

10 أخبار تود معرفتها قبل الساعة الثانية عشرة ظهرًا ليوم الاثنين 04/07/2016
TT

10 أخبار تود معرفتها قبل الساعة الثانية عشرة ظهرًا ليوم الاثنين 04/07/2016

10 أخبار تود معرفتها قبل الساعة الثانية عشرة ظهرًا ليوم الاثنين 04/07/2016

هذه أبرز الأخبار في العالم حتى كتابة هذا الموجز المختصر، الذي ستطلعون على تفاصيله وتفاصيل الأخبار الواردة على موقع «الشرق الأوسط الإلكتروني» aawsat.com خلال ساعات.

*بدأ العراق اليوم (الاثنين)، حدادًا وطنيا يستمر ثلاثة أيام على ارواح ضحايا التفجير الانتحاري الذي نفذه تنظيم "داعش" في حي الكرادة المكتظ بالعاصمة بغداد فجر الاحد واسفر عن سقوط 213 قتيلا على الاقل.
*في سوريا، تمكن 13 الف مدني من الفرار من المعارك العنيفة في مدينة منبج في شمال البلاد، منذ بدء عملية قوات سوريا الديمقراطية لطرد تنظيم "داعش" منها قبل أكثر من شهر، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان اليوم.
*صرح مقرر اللجنة البرلمانية الفرنسية بشأن اعتداءات 13 نوفمبر (تشرين الثاني) في العاصمة الفرنسية باريس، أمس الاحد، أنّ الاستخبارات البلجيكية التي كانت على علم بتطرف صلاح عبد السلام لم تدخل هذه المعلومات في قاعدة البيانات التي اطلع عليها الدرك الفرنسي بعد ساعات من الهجمات.
*أفادت الداخلية السعودية في بيان لها اليوم الإثنين، أنّ شخصًا فجّر نفسه بحزام ناسف بالقرب من مواقف مستشفى الدكتور سلمان فقيه في محافظة جدّة، وأنّه بعد اشتباه رجال الأمن به وبسبب تحركاته المريبة وعندما بادروا باعتراضه والتحقّق منه والتعامل معه، بادر بتفجير نفسه.
*أفادت الإذاعة الإسرائيلية بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع أفيغدور ليبرمان صادقا الليلة الماضية على بناء 800 وحدة استيطانية جديدة حول القدس. وأضافت أن الوحدات الجديدة "ستقام في معالي أدوميم وجيلو وهار حوما
وراموت".
*أفادت "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية الرسمية بأن اشتباكات بدأت صباح اليوم، بين تنظيمي داعش والنصرة في جرود عرسال اللبنانية، المتداخلة مع الأراضي السورية. وأضافت أن الاشتباكات اندلعت بعد قيام داعش باحتلال حاجز للنصرة في منطقة الملاهي في جرود البلدة.
* صرح مصدر في الحكومة اليابانية اليوم الاثنين، بأن حكومتي اليابان والولايات المتحدة اتفقتا على تضييق مدى المعاملة التفضيلية التي يمكن أن يحصل عليها المواطنون الأميركيون بموجب اتفاق ثنائي يحدد السلطة القضائية على العسكريين والمدنيين الأميركيين العاملين في القواعد العسكرية الأميركية باليابان.
*احتجزت الشرطة في جنوب الصين 21 شخصًا اشتركوا في احتجاج ضد حرق نفايات مزمع في آخر حادثة متعلقة بالبيئة في البلاد.
*عقب سبعة أشهر من مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ في العاصمة الفرنسية باريس، يلتقي اليوم الاثنين في العاصمة الألمانية برلين ممثلون عن نحو 35 دولة لمناقشة تطبيق الأهداف الدولية لحماية المناخ. وكان المجتمع الدولي اتفق خلال قمة المناخ في باريس في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، على الحد من ارتفاع الاحترار العالمي عن درجتين مائويتين فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية.
*ذكرت تقارير إخبارية اليوم، أن إجمالي أصول شركات التأمين الكورية الجنوبية سيصل خلال النصف الثاني من العام الحالي إلى 1000 تريليون وون (868 مليار دولار) في ظل تزايد الطلب على منتجات التأمين لفترة ما بعد التقاعد.
* خرج أوليفيه جيرو من أرض الملعب متوشحا بالعلم الفرنسي والابتسامة العريضة على وجهه بعد أن احتفل وزملاؤه بالمنتخب الفرنسي لفترة طويلة مع الجماهير المنتشية بالفوز الكبير على منتخب أيسلندا 5 / 2 مساء أمس الأحد، في ختام منافسات دور الثمانية ببطولة كأس الأمم لأوروبية لكرة القدم (يورو 2016) المستضافة في فرنسا.



3 مقترحات يمنية أمام مجلس الشيوخ الأميركي لإسناد الشرعية

رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني يلتقي في الرياض الأحد مسؤولين أميركيين (سبأ)
رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني يلتقي في الرياض الأحد مسؤولين أميركيين (سبأ)
TT

3 مقترحات يمنية أمام مجلس الشيوخ الأميركي لإسناد الشرعية

رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني يلتقي في الرياض الأحد مسؤولين أميركيين (سبأ)
رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني يلتقي في الرياض الأحد مسؤولين أميركيين (سبأ)

قدمت الحكومة اليمنية عبر سفارتها في واشنطن 3 مقترحات أمام مجلس الشيوخ الأميركي لإسناد الشرعية في مواجهة الجماعة الحوثية المدعومة من إيران، في حين تحدثت الجماعة، الأحد، عن غارة ضربت موقعاً لها في جنوب محافظة الحديدة.

ووصف الإعلام الحوثي الغارة بـ«الأميركية - البريطانية»، وقال إنها استهدفت موقعاً في مديرية التحيتا الخاضعة للجماعة في جنوب محافظة الحديدة الساحلية على البحر الأحمر، دون إيراد تفاصيل عن آثار الضربة.

مقاتلات أميركية من طراز «إف 35» شاركت في ضرب الحوثيين باليمن (أ.ب)

وفي حين لم يتبنَّ الجيش الأميركي على الفور هذه الغارة، تراجعت خلال الشهر الأخير الضربات على مواقع الحوثيين، إذ لم تسجل سوى 3 غارات منذ 12 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

وكانت واشنطن أنشأت تحالفاً بقيادتها سمّته «حارس الازدهار» وبدأت - ومعها بريطانيا في عدد من المرات - في شن ضربات على مواقع الجماعة الحوثية ابتداء من 12 يناير (كانون الثاني) 2024، في مسعى لإضعاف قدرة الجماعة على مهاجمة السفن.

وإذ بلغت الغارات أكثر من 800 غارة غربية استأثرت محافظة الحديدة الساحلية بأغلبها، كانت الجماعة تبنت مهاجمة نحو 215 سفينة منذ نوفمبر 2023، وأدت الهجمات إلى غرق سفينتين وإصابة أكثر من 35 سفينة ومقتل 3 بحارة.

وتزعم الجماعة الموالية لإيران أنها تشن هجماتها ضد السفن إلى جانب عشرات الهجمات باتجاه إسرائيل مساندة منها للفلسطينيين في غزة، في حين تقول الحكومة اليمنية إن الجماعة تنفذ أجندة طهران واستغلت الأحداث للهروب من استحقاقات السلام.

تصنيف ودعم وتفكيك

في وقت يعول فيه اليمنيون على تبدل السياسة الأميركية في عهد الرئيس المنتخب دونالد ترمب، لتصبح أكثر صرامة في مواجهة الحوثيين الذين باتوا الذراع الإيرانية الأقوى في المنطقة بعد انهيار «حزب الله» وسقوط نظام بشار الأسد، قدم السفير اليمني لدى واشنطن محمد الحضرمي 3 مقترحات أمام مجلس الشيوخ لدعم بلاده.

وتتضمن المقترحات الثلاثة إعادة تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية أجنبية، ودعم الحكومة اليمنية لتحرير الحديدة وموانئها، واستهداف قيادات الجماعة لتفكيك هيكلهم القيادي.

محمد الحضرمي سفير اليمن لدى الولايات المتحدة ووزير الخارجية الأسبق (سبأ)

وقال السفير الحضرمي إن تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية أجنبية على غرار تصنيف «حزب الله» و«الحرس الثوري» الإيراني، من شأنه أن يبعث برسالة قوية مفادها أن أفعال الحوثيين (ترويع المدنيين، واستهداف الأمن البحري، وزعزعة استقرار المنطقة) غير مقبولة.

وبخصوص دعم الحكومة اليمنية لتحرير ميناء الحديدة، أوضح الحضرمي في مداخلته أمام مجلس الشيوخ الأميركي أن تأمين هذا الميناء الحيوي على البحر الأحمر، من شأنه أن يمكن الحكومة من حماية البحر الأحمر وإجبار الحوثيين على الانخراط في السلام، وكذلك منع وصول الدعم الإيراني إليهم.

وأكد الحضرمي أن تحرير الحديدة لن يكلف الحكومة اليمنية الكثير، وقال: «كنا على مسافة قليلة جداً من تحرير الحديدة في 2018، وتم إيقافنا من قبل المجتمع الدولي. وأعتقد أنه حان الأوان لتحرير هذا الميناء».

وفيما يتعلق باستهداف قيادات الحوثيين لتفكيك هيكلهم القيادي، شدد السفير اليمني في واشنطن على أهمية هذه الخطوة، وقال إن «محاسبة قادة الميليشيات الحوثية على جرائمهم ستؤدي إلى إضعاف عملياتهم وتعطيل قدرتهم على الإفلات من العقاب».

وأضاف: «ستعمل هذه التدابير على تعزيز أمن البحر الأحمر، وحفظ دافعي الضرائب وهذا البلد (الولايات المتحدة) للكثير من المال، ومحاسبة الحوثيين على أفعالهم، وتوفير الضغط اللازم لإجبار الجماعة على الانخراط في المفاوضات، مما يمهد الطريق لسلام دائم في اليمن».

ورأى السفير اليمني أن الدبلوماسية وحدها لا تجدي نفعاً مع النظام الإيراني ووكلائه، وقال: «حاولنا ذلك معهم لسنوات عديدة. (السلام من خلال القوة) هو المجدي! وأنا واثق بأن الشعب اليمني والإيراني سيتمكنون يوماً ما من تحرير أنفسهم من طغيان النظام الإيراني ووكلائه».

اتهام إيران

أشار السفير الحضرمي في مداخلته إلى أن معاناة بلاده كانت النتيجة المتعمدة لدعم إيران للفوضى وعدم الاستقرار في المنطق، وقال: «منذ أكثر من 10 سنوات، قامت إيران بتمويل وتسليح جماعة الحوثي الإرهابية، وتزويدها بالأسلحة الفتاكة لزعزعة استقرار اليمن وتهديد خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر».

وأوضح أنه من المأساوي أن الدعم الإيراني مكّن الحوثيين من أن يصبحوا خطراً ليس فقط على اليمن، بل على المنطقة والعالم، إذ يعدّ البحر الأحمر ممراً مهماً للشحن التجاري، حيث يمر منه أكثر من 10 في المائة من التجارة العالمية و30 في المائة من شحن البضائع السنوي، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة وحدها تنفق مليارات الدولارات للتصدي لهجمات لا تكلف إيران إلا القليل.

صاروخ وهمي من صنع الحوثيين خلال تجمع في صنعاء دعا له زعيم الجماعة (إ.ب.أ)

وخاطب الحضرمي أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي بالقول: «يجب إيقاف الحوثيين، ويمكن لليمنيين إيقافهم! فنحن نمتلك العزيمة والقوة البشرية لمواجهة الحوثيين والتهديد الإيراني في اليمن والبحر الأحمر. ولكننا لا نستطيع أن نفعل ذلك بمفردنا؛ نحن بحاجة لدعمكم».

وأشار السفير اليمني إلى أن الحوثيين يحصلون على النفط والغاز مجاناً من إيران، وباستخدام الأسلحة الإيرانية يمنعون اليمن من تصدير موارده الطبيعية، مما أعاق قدرة الحكومة على دفع الرواتب، أو تقديم الخدمات، أو شن هجوم مضاد فعال ضد الجماعة. وقال: «يمكن أن يتغير ذلك بدعم الولايات المتحدة».

وأكد الحضرمي أن اليمنيين لديهم العزيمة والقدرة على هزيمة الحوثيين واستعادة مؤسسات الدولة وإحلال السلام، واستدرك بالقول إن «وجود استراتيجية أميركية جديدة حول اليمن يعدّ أمراً بالغ الأهمية لمساعدتنا في تحقيق هذا الهدف».

ومع تشديد السفير اليمني على وجود «حاجة ماسة إلى نهج جديد لمعالجة التهديد الحوثي»، أكد أن الحوثيين «ليسوا أقوياء بطبيعتهم، وأن قوتهم تأتي فقط من إيران وحرسها الثوري، وأنه بوجود الاستراتيجية الصحيحة، يمكن تحييد هذا الدعم».