القانوني أبو راشد لـ«الشرق الأوسط»: اجتماع الأندية السعودية ضد اتحاد الكرة مضيعة للوقت

الأهلي والهلال ينتظران قرار لجنة الاستئناف

القانوني أبو راشد لـ«الشرق الأوسط»: اجتماع الأندية السعودية ضد اتحاد الكرة مضيعة للوقت
TT

القانوني أبو راشد لـ«الشرق الأوسط»: اجتماع الأندية السعودية ضد اتحاد الكرة مضيعة للوقت

القانوني أبو راشد لـ«الشرق الأوسط»: اجتماع الأندية السعودية ضد اتحاد الكرة مضيعة للوقت

يعتزم رؤساء أندية الهلال والأهلي والاتحاد والاتفاق والتعاون، الاجتماع خلال الأيام المقبلة بعد إعلان رئيس الأهلي الأمير فهد بن خالد مكان وزمان اللقاء المنتظر منذ عشرة أيام.
ويأتي التكتل بسبب اعتراض الأندية على قرارات لجان اتحاد الكرة، ومن أبرزها لجنتا الحكام والانضباط، ومن المتوقع انضمام ناديين على الأقل في وقت لاحق، فيما اعتذر نادي النصر عن الانضمام، مؤكدا عبر رئيسه الأمير فيصل بن تركي اعتذار قبول الدعوة الموجهة من قبل فهد بن خالد.
وقال القانوني خالد أبو راشد لـ«الشرق الأوسط»: «إن الوضع القانوني محبط للأندية. لا يوجد قانون أو سلطان على لجان اتحاد الكرة نهائيا، كل ناد يملك صوتا يمثله في الجمعية العمومية، وهذا أقصى حد. التكتل الحاصل بين بعض الأندية من الممكن مناقشة السلبيات وتحديدها حول أخطاء اللجان وتصحيحها وتطويرها، أما أن تكون هنالك سلطة قانونية، فلا تملك الأندية حق ذلك على الإطلاق».
وحول الجهة المخولة توصيل اعتراضات الأندية إلى اتحاد الكرة بدلا من التكتل، قال أبو راشد: «المفترض أن تكون رابطة دوري المحترفين همزة وصل بين الأندية واتحاد الكرة، ويبدو أن بعض الأندية معترضة على عمل الرابطة، بل آلية الرابطة، وهذا ما جعل الأندية تجتمع بشكل مستقل».
وأكد أبو راشد عدم مقدرة الأندية على إسقاط لجنة الانضباط أو رئيس لجنة الحكام عمر المهنا: «لا تستطيع الأندية إسقاط اللجان أو منسوبيها؛ لأن كل ناد في الاتحاد السعودي يملك صوتا واحدا، ولو جمعنا عدد الأندية المعترضة لوجدناها خمسة أو ستة، بينما عدد جميع الأندية في الجمعية العمومية يقدر بـ153 ناديا».
وأشار أبو راشد إلى الحل الذي يمكن للأندية السعودية حذوه الفترة المقبلة بدلا من إهدار الوقت، وقال: «يجب على الأندية المعترضة الجلوس مع رئيس الاتحاد السعودي الذي يحق له تشكيل وحل اللجان، وإقالة أي عضو من دون الرجوع للجمعية العمومية، كما حصل سابقا مع بعض اللجان».
وينتظر ناديا الهلال والأهلي اجتماع لجنة الاستئناف بالاتحاد السعودي لكرة القدم، بعد تقديمهما استئنافين ضد المخالفتين المفروضتين من قبل لجنة الانضباط التي غرمت رئيس الأهلي خمسين ألف ريال سعودي بسبب تصريحاته ضد الحكم الدولي عبد الرحمن العمري، بجانب عقوبة نادي الهلال مائة ألف ريال وحرمان جماهيره من دخول الملعب في مباراة الشباب الدورية بسبب الهتافات العنصرية.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.