غيغز: قرار رحيلي عن مانشستر يونايتد كان قاسيًا

أكد أن مورينهو أفضل المدربين للإشراف على الفريق حاليًا

غيغز يرحل عن مانشستر يونايتد (رويترز)
غيغز يرحل عن مانشستر يونايتد (رويترز)
TT

غيغز: قرار رحيلي عن مانشستر يونايتد كان قاسيًا

غيغز يرحل عن مانشستر يونايتد (رويترز)
غيغز يرحل عن مانشستر يونايتد (رويترز)

أعلن ريان غيغز أمس رحيله عن فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي بعد 29 عاما قضاها مع الفريق كلاعب ومساعد مدرب لتحقيق رغبته للعمل كمدير فني. وأصبح مستقبل غيغز (42 عاما) مع النادي محل شك منذ تعيين البرتغالي جوزيه مورينهو مديرا فنيا للفريق خلفا للهولندي لويس فان غال. ويبدو أن مورينهو يريد الاستعانة بمساعده الأبدي روي فاريا.
وقال غيغز في بيان رسمي نشره الموقع الرسمي للنادي على الإنترنت: «بعد 29 عاما قضيتها في مانشستر يونايتد كلاعب ومساعد مدرب، أعرف أن الفوز يجري في تركيبة هذا النادي». وأضاف: أنه أمر صحي أن تكون لديك تطلعات كبيرة، من الصحيح أن تتوقع الفوز. مانشستر يونايتد يتوقع، ويستحق هذا». وتابع: «لذلك فإنه من الصعب أن أتخذ قرارا بالرحيل من النادي الذي كان حياتي منذ سن الرابعة عشرة. إنه قرار لم أتخذه بسهولة». وأكد: «ومع ذلك، أشعر أن الوقت صحيح، على الرغم من أنني لا أملك خططا فورية في مجال التدريب ولكن هذا ما أريد أن أكون فيه». وانضم غيغز لأكاديمية مانشستر يونايتد في الرابعة عشرة من عمره، وخاض مسيرته الاحترافية كلها مع الفريق ليحقق رقما قياسيا بالظهور معه في 963 مباراة وحقق الفوز بلقب الدوري 13 مرة، كما حصل على لقب دوري أبطال أوروبا مرتين وتوج بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي أربع مرات ولقب كأس رابطة المحترفين أربع مرات. وقال إد وودورد نائب الرئيس التنفيذي لنادي مانشستر يونايتد: «مكان ريان في تاريخ مانشستر يونايتد مضمون». وأضاف: «كان موجودا باستمرار مع الفريق منذ عام 1987 وخلال الفترة التي لعب فيها أسعد الجماهير بداية من اللعب في مركز الجناح بشكل رائع ومؤخرا بذكائه وقدرته على توزيع اللعب». وتابع: «لقد تطرق لمسيرته التدريبية والإدارية بالدقة نفسها والحرص عندما كان لاعبا». وأكمل: «لديه كل المقومات ليكون مدربا رائعا في المستقبل».
وأصبح غيغز لاعبا ومدربا في الفترة التي تولى فيها ديفيد مويز تدريب الفريق في يوليو (تموز) 2013 وتولى تدريب الفريق بشكل مؤقت عندما أقيل مويز في أبريل (نيسان) من العام نفسه. واعتزل اللعب بعد نهاية موسم 2013 وتولى منصب المدرب المساعد للمدرب السابق فان غال. وتم طرح اسم غيغز ليكون مدربا للفريق خلفا لفان غال لكن مانشستر يونايتد فضل تعيين مورينهو. وقال غيغز: «يوجد عدد قليل من المدربين الذين فازوا وثبتوا على أعلى المستويات، ومما لا شك فيه أن مورينهو أحدهم، أعرف أن الجماهير سترحب به، إنه من أفضل المدربين بالنسبة لمانشستر يونايتد في الوقت الحالي». وأكد: «حان الوقت لفتح فصل جديد وتحد جديد». وأكمل: «متحمس للمستقبل - حظيت بفترة للتدرب على مهنة التدريب لا يمكن لا أحد أن يجد مثلها».



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».